المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العاشرُ من رجب ذكرى ولادة الإمام المنتجَب أبي جعفر محمد الجواد (عليه السلام)


  

2605       10:34 صباحاً       التاريخ: 12-2-2022              المصدر: alkafeel.net
توافق هذا اليوم السبت العاشر من شهر رجب الأصبّ ذكرى الولادة العطرة والسعيدة للنور التاسع من أنوار الإمامة والهداية، وهو الإمام محمد الجواد(عليه السلام) وكانت في عام 195هـ.
والإمامُ الجواد هو محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام)، أمّه السيّدة سكينة المرسية وقيل خيزران، وزوجته السيّدة سُمانة المغربيّة، حيث كان الإمام محاطاً بالتعظيم والتكريم من قبل أتباع أهل البيت(عليهم السلام) ومحبّيهم.
جاء في (مناقب آل أبي طالب) لابن شهر آشوب: تروي السيّدة حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر كيفيّة المولد العظيم، وما لازَمَتْه من الكرامات، فتقول: لمّا حضرت ولادةُ أمّ أبي جعفر(عليه السلام) دعاني الإمام الرضا(عليه السلام) فقال: (يا حَكيمة، اِحضَري ولادتَها) وأدْخَلَني (عليه السلام) وإيّاها والقابلة بيتاً، ووضعَ لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا.
فأخذتُه فوضعتُه في حِجري ونزعتُ عنه ذلك الغشاء، فجاء الإمام الرضا(عليه السلام) وفتح الباب، وقد فرغنا من أمره فأخذه (عليه السلام) ووضعه في المهد وقال لي: (يَا حَكيمة، الزمي مَهدَه)، فلمّا كان في اليوم الثالث رفع (عليه السلام) بصره إلى السماء، ثمّ نظر يمينه ويساره، ثمّ قال (عليه السلام): (أشهدُ أنْ لا إِلَه إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ مُحمَّداً رسولُ الله).
فقمتُ ذعرةً فزِعةً، فأتيتُ أبا الحسن(عليه السلام) فقلت: سَمِعْتُ مِنْ هذا الصبيّ عَجَباً.
فقال (عليه السلام): (ومَا ذَاكَ)؟ فأخبرتُهُ الخبر.
فقال (عليه السلام): (يَا حَكيمة، مَا تَرَوْنَ مِنْ عجائبهِ أكثر).
وأخيراً وُلد الإمام محمد الجواد(عليه السلام) في العاشر من رجب 195هـ، وقد سُمِّي بِـ(مُحَمَّد)، وكُنيتُه (أبو جَعفَر).
وأشاعت ولادته (عليه السلام) الفرح والسرور بين أوساط الشيعة، ورسَّخت الإيمان في قلوبهم، وأزالَتِ الشَّكَّ الذي دخل قلوب البَعضِ مِنهُم.
نشأ الإمام محمد الجواد(عليه‌ السلام) في بيت النبوّة والإمامة ذلك البيت الذي أعزّ الله به المسلمين، وقد ترعرع (عليه‌ السلام) في ظلاله وهو يتلقّى المثُل العُليا من أبيه الإمام الرضا(عليه السلام)، وقد أفاض عليه أشعّةً من روحه العظيمة، وقد تولّى بذاته تربيته، فكان يصحبه في حلّه وسفره، حتّى نشأ (عليه السلام) وقد غُذّي بعلمٍ غزير ليقوم بتدريس وتعليم العلماء والتلامذة سبل استيعاب علوم الشريعة المحمّدية الغنيّة بالمعارف والعلوم، وحثّهم على كتابة وتدوين وحفظ ما يُلقيه عليهم وما ألقاه آباؤه الطاهرون من قبل على تلامذتهم الروّاد.
من ألقابه (عليه السلام) (الجواد، التقيّ، الزكيّ، القانع، المرتضى، المُنتَجَب) وأشهرها (الجواد) وذلك لكثرة عطائه وسخائه، ولُقّب بـ(باب المراد) بعد وفاته لكثرة قضاء الحوائج في التماسها عند قبره الشريف، كانت مدّة عمره الشريف (عليه السلام) (25) سنة، وإمامته (17) سنة.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
الايستر والقرآن الكريم (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وأخلصوا دينهم) (ح 15)
حامد محل العطافي
فائدة قرآنية
.مرتضى صادق
الزراعة المستدامة .. حماية الأرض وغذاء المستقبل
محمد المدني
جنود غير مرئيين في مجرى الدم
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم اقتصـاد السـوق
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (2)
د.أمل الأسدي
أدبني الجواد فأحسن تأديبي
صادق مهدي حسن
سَيَنْبَلِجُ الفَجْرُ
حمدي الروبي
تحقيق الكاريزما والجاذبية الشخصية
المهندس زيد شحاثة
الصبي الذي سيكبر يوما
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...
حامد محل العطافي
فائدة قرانية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...