قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بمراجعة توقعاتها المستقبلية لسلطنة ews/view/92180/%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-2022..-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D8%B2-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA.html target=_blank>عمان إلى مستقرة من سلبية مع التأكيد على التصنيف الائتماني طويل الأجل عند "BB-". 
وتعكس مراجعة التوقعات التحسينات الفعلية والتطور المتوقع في مقاييس المالية العامة الرئيسية بما في ذلك الدين الحكومي / الناتج المحلي الإجمالي وعجز الميزانية، مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط والإصلاحات المالية، وتقليل ضغوط التمويل الخارجي مقارنة بالسنوات الأخيرة حتى حيث لا تزال احتياجات التمويل الخارجي عالية.
وتقدر فيتش أن عجز الميزانية قد تقلص إلى 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021، من 16.1% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020. 
ونمت عائدات الهيدروكربونات بمقدار الثلث ، وفقًا لفيتش، مدفوعة إلى حد كبير بارتفاع بنسبة 28% في متوسط سعر النفط في المالية العامة في عمان، و من المحتمل أن تكون مسؤولة عن أكثر من نصف التقلص في عجز الموازنة.
وقالت فيتش أن الحكومة أحرزت تقدمًا في تنفيذ خطتها المالية متوسطة الأجل، والتي تهدف إلى موازنة الميزانية وخفض الدين الحكومي إلى 61% بحلول عام 2025. 
وفي الفترة من يناير إلى أكتوبر ، نمت الإيرادات غير النفطية بنسبة 40% على أساس سنوي، مما ساعد من خلال إدخال ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 % في أبريل، وتوزيعات الأرباح على الميزانية من هيئة الاستثمار العمانية  والتطبيع الاقتصادي التدريجي، حيث تم رفع القيود المتعلقة بكورونا وتسريع حملة التطعيم في عمان.
و اعتبارًا من أواخر نوفمبر، حصل 84% من السكان المستهدفين على جرعتين من التطعيم وبدأ برنامج التعزيز.
وانخفض إجمالي الإنفاق بنسبة 6% على أساس سنوي، وفقًا للأرقام الأولية  مدعومًا بالتحول في الربع الرابع من عام 21 لأغلب الإنفاق على الهيدروكربونات من الميزانية إلى شركة تنمية الطاقة في عُمان، وهي الشركة المملوكة للدولة التي حولت إليها الحكومة حصتها في البترول.