زارَ ممثّلُ الصحّة العالميّة في العراق الدكتور أحمد زويتن العتبة العبّاسية المقدّسة، للوقوف على آخر استعداداتها الطبّية والصحّية الخاصّة بالزيارة الأربعينيّة.

وأكّد ممثّلُ الصحّة العالميّة في العراق د. أحمد زويتن خلال زيارته أنّنا: "مطمئنّون على الوضع الصحّي في كربلاء، وذلك بعد أن شاهدنا هذا الكمّ الهائل من الاستعدادات من قِبل وزارة الصحّة ومحافظة كربلاء والعتبات المقدّسة"، مضيفاً أنّ: "هذه الزيارة إلى كربلاء تأتي للوقوف على آخر الاستعدادات المقدَّمة للزيارة الأربعينيّة المُقبِلة أوّلاً، وثانياً للوقوف على مدى المساندة والدعم التي من الممكن أن تقدّمها منظّمةُ الصحّة العالميّة في هذه المناسبة".

وبيّن ممثّلُ الصحّة العالميّة في العراق أنّ: "الأعداد خلال الزيارة الأربعينيّة قد تصل إلى (15) مليون شخص، وهذا يُعدّ من أكبر التجمّعات الإنسانيّة الموجودة على وجه البسيطة، ونسعى لتضافر جميع الجهود من قِبل وزارة الصحّة ومحافظة كربلاء والعتبات المقدّسة ومنظّمة الصحّة العالميّة، لنقلّل من الأخطار الناجمة عن تجمّع الزائرين في منطقةٍ واحدة".

وأشار زويتن إلى أنّ: "هناك مؤتمراً سيُعقد قريباً لتدارس كلّ مخرجات الزيارة الأربعينيّة المُقبِلة، لافتاً إلى أنّ: "هناك مؤتمراً دوليّاً آخر سيُعقد في بداية السنة المُقبِلة برعاية منظّمة الصحّة في العراق، للوقوف على كلّ جوانب الزيارات الدينيّة والحشود".

من جانبه قال الدكتور أسامة عبد الحسن مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، إنّ: "ممثّل الصحّة العالميّة في العراق د. أحمد اطّلع على مختلف الإمكانيّات الطبّية والوقائيّة التي وفّرتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، إضافةً إلى اطّلاعه على استعداداتها الخاصّة بزيارة الأربعين".

وأضاف عبد الحسن أنّ: "اطّلاع منظّمة الصحّة العالميّة وممثّلها في العراق على إمكانيّات العتبات المقدّسة، وبالخصوص العتبة العبّاسية والخطّة الطبّية الوقائيّة التي وضعتها، من توفير المستشفيات الميدانيّة والمفارز الطبّية، يشكّل حلقة دعمٍ كبيرة للجهود التي تبذلها العتبةُ العبّاسية المقدّسة في هذا المجال".