عقدت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة بالتعاون مع شعبة الزينبيّات في العتبة العبّاسية المقدّسة، مجلسَ العزاء النسويّ السنويّ لإحياء واستذكار شهادة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام)، تحت شعار: (إنّ لقتل الحسين حرارةً في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً).
المجلس احتضنه سردابُ الإمام الكاظم(عليه السلام) في الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وبحضور جمعٍ من الزائرات المعزّيات وباتّباع شروط السلامة والصحّة العامّة، من التباعد الاجتماعيّ والالتزام بالتوجيهات الصحّية.
وقالت معاونةُ مسؤول الشعبة السيدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل: "هذا المجلس يُقام سنويّاً ويندرج ضمن فعّاليات وأنشطة الشعبة الخاصّة بإحياء مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وقد اعتادت زائرتُ مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أن تكون لهنّ وقفةٌ عزائيّة في مثل هذه الأيّام، لإحياء واستذكار هذه الواقعة والمصيبة الأليمة على الأمّة الإسلاميّة جمعاء، وذلك لمواساة النبيّ وأهل بيته(عليه وعليهم الصلاة السلام)".
وأضافت أنّ: "فعّاليات المجلس تُستَهَلّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، ثمّ محاضرةٍ دينيّة تتمحور حول الارتباط والعلاقة بالإمام الحسين(عليه السلام) من جميع أبعادها، وتأثيرها في النفوس الموالية من خلال إحياء الشعائر الخاصّة بهذه المناسبة، كانعقاد المجالس والبكاء وزيارة مرقده الشريف، وتختتم بذكر مصاب أبي الأئمّة(عليهم السلام) وما جرى عليه في مثل هذه الأيّام، من خلال المراثي والقصائد التي تترنّم أبياتها العزائيّة بهذه الذكرى الأليمة".
واختتمت: "مسك ختام المجلس يكون بتعزية صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف)، وقراءة دعاء الفرج مع الدعاء للأمّة الإسلاميّة والعالم أجمع، أن يمنّ الله تعالى على الجميع بالصحّة والسلامة وأن يرفع هذا الوباء".