أجرى مبلّغو لجنة الإرشاد والدّعم التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، جولةً في عددٍ من قواطع العمليّات للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ في محافظة صلاح الدين، وذلك لأجل الاطّلاع على أحوال المقاتلين وشدّ عزمهم لتفويت الفرصة على كلّ مَنْ ينوي العبث بأمن واستقرار هذا البلد.
وتعتبر هذه الزيارة التفقّدية والداعمة جزءاً من سلسلةٍ من الجولات التي تنظّمها الشعبة، وهذا هو دأبها منذ انطلاق الشرارة الأولى لفتوى الدّفاع المقدّسة التي ما زال صداها مدوّياً، وذلك تبعاً لجدولٍ زمانيّ ومكانيّ مُعدّ مسبقاً، ويكاد لا يخلو أيّ أسبوعٍ من زيارتَيْن أو أكثر في مختلف القواطع.
هذا بحسب ما أفاد به شبكة الكفيل مسؤولُ اللّجنة الشيخ حيدر العارضي، وأضاف: "اطّلع الوفدُ خلال زيارته على آخر التطوّرات الأمنيّة الحاصلة في تلك المناطق، والجهود التي يبذلها المقاتلون الملبّون للفتوى الذين قدّموا وما زالوا يقدّمون التضحيات الكبيرة، حيث سطّروا أروع الملاحم في الدفاع عن أرض العراق ومقدّساته، كما أكّد الوفدُ للمقاتلين على الالتزام بالوصايا السديدة للمرجعيّة الدينيّة العُليا والحذر من مكائد العدوّ الداعشيّ".
مبيّناً: "أنّ الجولة استمرّت أكثر من أسبوع وشملت عدداً من القواطع التي تمّ تحديدها مسبقاً، وهي كلٌّ من:
- لواء 313 حشد شعبي في جزيرة سامراء.
- لواء 15 حشد شعبي المتواجد في منطقة الحمرة شمال تكريت.
- فوج حماية الإمامين العسكريَّيْن(عليهما السلام).
- قيادة العلميّات في محور سامراء حشد شعبي.
- لواء العلقمي التابع للواء 26 حشد شعبي في قضاء بلد وسامراء.
- الفوج الرابع/ اللواء التاسع شرطة اتّحادية في قضاء الدور.
- اللواء 22 حشد شعبي في منطقة الزركة.
- اللواء في منطقة يثرب (تل الذهب).
- اللواء السادس حشد شعبي في جزيرة صلاح الدين.
- مقرّ مدفعيّة المحور السابع في قاعدة سبايكر.
- معسكر تدريب العسكريّين في منطقة بلد.
- مقاتلة الدروع وكذلك مدفعيّة الحشد الشعبي في قاعدة سبايكر".
وأكّد العارضي: "خلال لقاء وفد اللّجنة بالمقاتلين وجدوا فيهم أنّ روح الحماس والهمّة ما تزال مشتعلةً في صدورهم، فقد عبّروا أنّ مثل هكذا زيارات لها أثر ووقعٌ في نفوسهم، مُثنِين في الوقت نفسه على مبادرة العتبة العبّاسية المقدّسة وتواجدها الدائم في جبهات القتال أو في المناطق التي تمّ تحريرها، مؤكّدين أنّ مثل هكذا مبادرات سترفع من معنويّاتهم وإصرارهم على البقاء سدّاً منيعاً بوجه كلّ من يفكّر بالعبث بأمن وأمان هذا البلد".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة ومن خلال لجنة الإرشاد والدعم التابعة لها، تحرص على إرسال قوافل مساعداتٍ غذائيّة وعينيّة إلى كافّة قواطع العمليّات، دعماً للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الأبطال، والتي ابتُدِئت منذ انطلاق الفتوى المباركة ولغاية اليوم.