اختتمت العتبة العباسية المقدسة مشاركتها في معرض العراق الدوليّ للكتاب، دورة الشاعر العراقيّ مظفر النوّاب، الذي تنظّمه مؤسّسةُ المدى للإعلام والثقافة والفنون، والتي استمرت لعشرة أيام وشاركت فيه (300) دار نشرٍ من (21) دولةً عربيّة وأجنبيّة وتعتبر هذه المشاركة الأولى في المعارض الدوليّة، بعد توقّفٍ مؤقّت نتيجة تداعيات وباء كورونا.

مدير المعرض الأستاذ إيهاب عبد الرزاق بيَّن لشبكة الكفيل " ان مشاركة العتبة العباسية المقدسة في فعاليات هذه النسخة من المعرض كانت مشاركة مثمرة وكان لها أثر واضح وكان، جناحها من الأجنحة المميزة، وذلك لما احتواه من إصدارات ونتاجات فكرية وثقافية واكاديمية اظهرت حجم الحراك الذي تعيشه ونأمل ان تكون لديها مشاركات في قادم دورات المعرض ".

مسؤولُ وحدة المعارض السيّد محمد الأعرجي من جهته أوضح : "أنّ المشاركة جاءت مكمّلةً ومتوّجةً لما سبقتها من مشاركات وحققنا ما نصبو اليه ، حيث كان التنوّع فيما يُطرح والتميّز هو الصفة التي امتازت بها هذه المشاركة، التي شملت أكثر من (300) إصدار مختلف ومتنوّع، وجميعها نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءاً من التأليف حتّى الطباعة، وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة المشارِكة، وقد رفَعَ لواءَ العتبة العبّاسية المقدّسة في هذا المحفل الدوليّ المهمّ كلٌّ من قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة وقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، بمجموعةٍ مميّزة من الإصدارات المتنوّعة ذات الأبعاد الفكريّة والثقافيّة والدينيّة والعلميّة والأكاديميّة والتراثيّة، فضلاً عن عرض مجموعةٍ من الأعمال الفنّية".

يُذكر أنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة العديد من المشاركات السابقة التي تقام على أرض معرض العراق الدوليّ، والذي يُعدّ من المعارض المهمّة لها، بالإضافة الى مشاركتها في العديد من المعارض والمهرجانات داخل العراق وخارجه، وبما يتناسب مع نهجها الذي اختطّته في نشر فكر وتعاليم ‏أهل البيت(عليهم السلام)، ويشهد جناحُها إقبالاً متزايداً من قبل الجمهور وزيادةً في عدد الإصدارات في كلّ معرضٍ عن ‏سابقه.