تواصل العتبة الكاظمية المقدسة وبتوجيه من أمينها العام الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، برنامجها الإغاثي خلال شهر الخير والعطاء شهر رمضان المبارك، ضمن حملة ( جود الجوادين "عليهما السلام" ).
وعن طبيعة البرنامج الإنساني تحدث لموقع العتبة الإلكتروني عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة المركزية لتوزيع السلال الغذائية، المهندس قاسم علي كشكول قائلاً: بناءً على توجيهات الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة، وامتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينية العُليا متمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف"، تواصل العتبة الكاظمية المقدسة مشروعها الإغاثي والإنساني ضمن حملة ( جود الجوادين عليهما السلام)، لتقديم المساعدات الإنسانية، وتوزيع سلال المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية من بركات الإمامين الهمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" إلى العوائل المستحقة من ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على كدحهم وكسبهم اليومي لتوفير قوتهم المعيشي.
وأضاف: تأتي تلك الجهود وفقاً لآلية تنظيمية وتبعاً لجدول زماني ومكاني أُعدّ لهذا الغرض حيث بدء العمل فيه منذ تاريخ 25 آذار 2020 بالتعاون والتنسيق مع وكلاء ومعتمدي المرجعية الدينية العُليا في بغداد، حيث تم تجهيز وتوزيع عشرات الآلاف من السلال الغذائية تحتوي كل سلة منها على (12) مفردة من المواد الغذائية الجافة شملت: (الرز، الطحين، السكر، الشاي، زيت الطهي، معجون الطماطم، والشعرية، والملح فضلاً عن البقوليات).
كما بيّن: أن الأمانة العامة للعتبة المقدسة حثت خطاها ولشمول أكبر عدد ممكن من العوائل في هذه المبادرة المباركة، وسدّ جانبٍ من احتياجات تلك الشريحة الاجتماعية وذلك للتخفيف من معاناتهم جراء فرض حظر التجوال وتعطّل الأعمال، وتقييد الحركة والمكوث في المنازل، والالتزام بالإجراءات الوقائية للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح: أن حملة جود الجوادين وصلت إلى مُعظم الأحياء والمناطق الفقيرة والعشوائيات داخل محافظة بغداد وأطرافها وتسعى من خلالها نشر روح التكافل الاجتماعي.
مؤكداً: أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة توصي المواطنين الكرام الالتزام بإجراءات الحظر الصحي الوقائي، وسنتواصل بإذنه تعالى من رحاب باب الحوائج وباب المراد مع أعزائنا وأحبتنا وبذل كلّ ما بوسعنا لأجل إيصال السلال الغذائية، وسنكون على قدرٍ هذه المسؤولية إن شاء الله تعالى لعبور الأزمة الصحية الراهنة، ونسأل الله العليّ القدير أن يتقبل منّا هذا القليل مع تمنياتنا بالسلامة لجميع المرضى والمصابين.