يقع هذا الباب في الواجهة الشرقية للحرم المطهر ايضا وسمي بباب مسلم بن عقيل ولمواجهته مرقد سفير الإمام الحسين (عليه السلام) والباب مصنوع من الخشب الساج ويتشكل من دفتين يبلغ ارتفاعهما (4 م) ، والعرض الكلي لكليهما (3،30م ) ، وهو أصغر الأبواب وأحدثها وآخر الأبواب في سلسلتنا هذه التي تناولت أبواب الصحن العلوي المطهر .
وقد كتبت على جبهة الواجهة التي تحيط بالباب الآية القرآنية الكريمة : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (الأحزاب - 33) ، وقوله تعالى :( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) (آل عمران - 169) .
وختمت الآية الثانية باسم الكاتب وفق النص الآتي : ( كتبه محمد جواد ) .
كما كتب فوق الباب الخشبي مباشرة على الكاشي الكربلائي الأبيات الشعرية :

جلَّ بابُ شاد الإله بناه          فهو يهدي الى سواء السبيل
كل إليه واعْقِل رجاك لديه        إنه باب مسلم بن عقيل

وفوق هذه الأبيات كتب قوله تعالى (ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ) ( الحجر- 46) ودوّن معه تاريخ الصنع فكانت ( سنة 1372هـ - 1952م ) ، كما توجد عبارة :  ياعلي مكتوبة بحجم صغير متناظر على جانبي واجهة الباب .
والى الواجهة المغلفة بالكاشي الكربلائي هناك قوس كبير مكتوب أسفله العبارات التالية بخط إسلامي يزين الجدار الطابوقي : ( يالله ، ماشاء الله ، لاحول ولا قوة الا بالله ، لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ) .
وتعد هذه الباب أحدث أبواب الصحن العلوي المبارك ، كونها فتحت في شهر رجب عام ( 1252هـ / 1836 م) .