أُعيد وضعه ضمن مراسيم خاصة بعد الانتهاء من تذهيب قبة المرقد العلوي الطاهر حضرها الآلاف من المحبين والموالين لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، إنه (الاكليل الشعاعي ) المرصع الذي لامس القبة في ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الكريم قبل خمسة أعوام خلت . ويمثل ( الاكليل الشعاعي ) قرص الشمس تخرج منه أربعة عشر شعاعا ترمز لعدد المعصومين  (عليهم السلام) يعلوها ( كف ) في رمزية توحي لبيعة الغدير ، وإشارة إلى أصحاب الكساء الخمسة (صلوات الله وسلامه عليهم) ، نقش عليه قوله تعالى ( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ).
هذا ويبلغ ارتفاع القبة الشريفة عن أرض الصحن الشريف 30 م - الى حد عقدة البناء- فيما يبلغ قطرها 16.6 م ومحيطها  51.85 م.  وتمتاز القبة برقبة طويلة يبلغ ارتفاعها5.60م ، وللقبة 12 شباكاً يرمز العدد فيها الى أئمتنا المعصومين الإثني عشر (عليهم السلام).
يذكر أن الإكليل الذهبي (الشعاع والكف) قد وضع في أعلى القبة عند تذهيبها أولا في عهد السلطان نادر شاه (ت 1747م) .