خدمة زائري أهل بيت النبوة "عليهم السلام " مسؤولية كبيرة وشرف عظيم، بل هذه الخدمة عبادة، والنية فيها هي التقرب إلى الله تعالى، فلا شك في كونها فخراً وعزة ورفعة في الدنيا وجنة ورضواناً في الآخرة، شرعت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة على استقبال كوكبة من محبي وموالي أهل البيت لمساندة أخوانهم في العتبة الكاظمية المقدسة بقلوب عامرة بالحبّ والإيمان تاركين الأهل والأحبة، لنيل شرف خدمة زائري الإمامين الجوادين "عليهما السلام".
وعن طبيعة تلك الجهود المباركة تحدّث المسؤول عن ملف الزيارة عضو مجلس الإدارة الحاج قاسم علي كشكول لموقع العتبة المقدسة الإلكتروني قائلاً: تم إعداد خطة مسبقة لاستقبال المتطوعين الذين قدموا للمشاركة في المناسبة الأليمة لذكرى استشهاد الإمام محمد بن علي الجواد "عليه السلام" وتقديم الخدمات بشتى أنواعها للزائرين الكرام.
موضحاً أن العدد الكلي للمتطوعين بلغ (751) متطوعاً حيث تم توزيع (630) متطوعاً داخل الصحن الكاظمي الشريف وباشروا مهامهم في مساعدة العاملين في الأقسام الآتية: حفظ النظام، وخدمة الزائرين، وقسم الكهروميكانيك، ومساهمتهم في تنظّيم عملية الدخول والمغادرة إلى الصحن الشريف، كما شاركت في هذه المناسبة (199) متطوعة بضمنهم (5) طبيبات التحقن بشعبة الشؤون النسوية، ووحدة الطبابة، فضلاً عن مشاركة (96) إعلامياً وساهموا بنقل البرنامج الديني والعزائي المُقام في الصحن الشريف، عبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى كما تم نشر (121) متطوعاً خارج العتبة المقدسة لمساندة القوات الأمنية، وكان الإسناد والحركة من قبل هؤلاء الأخوة المؤمنين مثمراً جداً حيث أدوا واجباً عظيماً من خلال حرص والتفاني سعياً إلى تأمين الخدمات اللازمة للزائرين الكرام.