عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة النجف الاشرف عن موقفهم ازاء اعلان العتبة الحسينية المقدسة عن الشروع بتنفيذ مشاريع صحية وخدمية في مدينة النجف الاشرف.
وتعتزم العتبة الحسينية المقدسة انشاء مركز لعلاج امراض الدم ، ومستشفى لعلاج الامراض السرطانية، ومركز لعلاج التوحد، ومركز لعلاج الشلل الدماغي.
موقف الحكومة المحلية
يرى نائب محافظ النجف، هاشم الكرعاوي ، ان مشاريع القطاع الصحي رغم الدعم لها والسعي الى تطويرها الا انها لا زالت فقيرة وتحتاج الى مشاريع كبيرة.
وأضاف الكرعاوي في حديث للموقع الرسمي، ان "دخول العتبة الحسينية في هذا المجال سيعزز من هذا التطور خصوصا بعد ملاحظة التجارب الناجحة لها في المجال الصحي".
واعرب عن امله في ان "يكون للعتبة الحسينية المقدسة دورا كبيرا بمراعاة الحالات الانسانية للمرضى كما هو مأمول منها".
في السياق ذاته، ترى عضو مجلس محافظة النجف الاشرف اسيل الطالقاني عدم وجود موانع لتنفيذ العتبة الحسينية مشاريع خدمية وطبية في النجف افضل من ان يذهب المريض الى خارج العراق".
ليس الهدف تحقيق مردود مالي
بدوره، يؤكد نائب الامين العام للعتبة الحسينية حسن رشيد العبايجي ، ان العتبة الحسينية "لا تسعى الى تحصيل المردود المالي من المشاريع التي تنفذها بقدر ما تريد تقديم الخدمة للمواطن بدل سفره الى الخارج".
ويضيف العبايجي، ان الهدف الرئيس لهذه المشاريع هو النهوض بواقع البلد، الى جانب تشغيل اكبر عدد من الايدي العاملة في العراق خصوصا في ظل ارتفاع نسب البطالة.
من جهته،  يقول الصحفي النجفي علاء الحجار ان "العتبة الحسينية استطاعت ان توفر للمواطنين والمرضى مبالغ ضخمة بعد انشاء مستشفيات ومراكز متخصصة غير ربحية".
واضاف ان , العتبة الحسينية لم تكتف بإنشاء المشاريع بل ساهمت بدعم عوائل الشهداء والجرحى والايتام والعوائل الفقيرة خصوصا في مدينة كربلاء والفرات الاوسط".
ويشير الحجار الى انه "من الفائدة الكبيرة ان تتوجه العتبة الحسينية الى مدينة النجف لتنفذ مشاريعها وسياساتها في بناء وتطوير المدن".
مسؤولون ومواطنون من النجف يعبرون عن موقفهم ازاء اعلان العتبة الحسينية عن انشاء مشاريع صحية وخدمية في مدينتهم