المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الاسمدة العضوية  
  
11631   08:26 صباحاً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : أ.د سامي عبد الحميد حماد و د. المتولي مصطفى سليم، و د. مجدي محمد الشاذلي
الكتاب أو المصدر : البيئة والزراعة العضوية في العالم العربي
الجزء والصفحة : ص 86-107
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

الاسمدة العضوية

تعتبر المخلفات الزراعية النباتية والحيوانية هي نواتج ثانوية داخل منظومة الإنتاج الزراعي يجب تنظيم الاستفادة منها بتحويلها إلى أسمدة عضوية أو أعلاف غير تقليدية أو غذاء للإنسان أو طاقة نظيفة، أو تصنيعها مما يساهم في تحقيق الزراعة النظيفة وحماية البيئة من التلوث وتحسين المنتجات الزراعية، وتوفير فرص العمالة الشباب الخريجين، وبالتالي تحسين الوضع الاقتصاد والبيئي ورفع المستوى الصحي والاجتماعي بالريف.

وللاستفادة القصوى من المخلفات العضوية يلزم إلقاء الضوء على مصادر تلك المخلفات وخصائصها حتى يكون التخطيط صحيحا لتدوير هذه المخلفات والاستفادة المثلي منها في الإنتاج الزراعي ويمكن وضع تلك المخلفات العضوية في ثلاث مجاميع رئيسية هي:

1. الأسمدة العضوية النباتية.

2- الأسمدة العضوية الحيوانية.

3- أسمدة التصنيع الزراعي.

4- سماد قمامة المدن.

5- سماد الصرف الصحي.

7- سماد الدم المجفف ومخلفات المجازر.

8. الأسمدة العضوية الحيوية.

١- الأسمدة العضوية النباتية:-

أ- الأسمدة الخضراء:-

وهو مصطلح يطلق على بعض المحاصيل الخضراء التي تقلب في الأرض وهي مازالت خضراء وتقسم إلى قسمين رئيسيين: محاصيل بقولية شتوية مثل البرسيم والترمس والنقل الحلو والنقل المر، والمحاصيل البقولية الصيفية مثل البرسيم الحجازي واللوبيا والفول السوداني بينما تكون أهم المحاصيل غير البقولية الشتوية مثل الشعير والقمح والذرة الشامية (البيضاء)، وأهم المحاصيل غير البقولية الصيفية حشيشة السودان والخردل والدخن وتتميز النباتات الصالحة للتسميد الأخضر بتعمق جذورها وقلة أليافها وسرعة النمو.

ب- المخلفات الزراعية:-

حيث تشتمل المخلفات الزراعية على القطن، الذرة الشامية، الذرة الرفيعة، فول الصويا، الأرز، قصب السكر، بنجر السكر، الكتان، الشعير، دوار الشمس، السمسم، الترمس، الفول البلدي، العدس، الحمص والحلبة، كما يمكن استخدام مخلفات جميع أنواع الخضر والمخلفات الناشئة عن تصنيع بعض منها كذلك يمكن استخدام نواتج تقليم أشجار الفاكهة والنخيل، وسوف يتم عرض لمتوسط كميات المخلفات النباتية التي يمكن الاستفادة منها في جدول رقم (1) ومحتوي هذه المخلفات من العناصر الرئيسية كالنتروجين والفسفور والبوتاسيوم ونسبة الكربون إلى النيتروجين (جدول 2).

جدول رقم 1: متوسط كمية المخلفات للمحاصيل على اساس الوزن الجاف (الف طن).

جدول 2: محتوى بعض المخلفات النباتية من النتروجين والفسفور والبوتاسيوم ونسبة الكربون / النتروجين (C/N).

٢- الأسمدة العضوية الحيوانية Animal wastes:-

تمثل الأسمدة العضوية الحيوانية الروث والبول للأبقار مختلطة مع التراب كفرشه تحت الحيوانات، وبالإضافة للأبقار تمثل مجموعة الأغنام والماعز والجمال وحيوانات المزرعة الأخرى مصدرا أخر من المخلفات العضوية، ويبين جدول رقم (3) محتوى المخلفات الحيوانية من العناصر الرئيسية النتروجين والفسفور، والبوتاسيوم ونسبة الكربون إلى النيتروجين.

جدول 3: متوسط محتوى المخلفات الحيوانية من العناصر السمادية الأساسية.

* سماد المزرعة (السماد البلدي وسماد الدواجن):-

يعتبر سماد المزرعة أفضل سماد عضوي يضاف للتربة في جميع دول العالم وذلك لتحسين خواصها الطبيعية والكيمائية والحيوية، وسماد المزرعة هو خليط من مخلفات الحيوانات مع الفرشة، ويمكن تجاوزا تقسيم سماد المزرعة إلى سماد الماشية وسماد الدواجن:

۱) سماد الماشية (السماد البلدي):-

وهو ما يعرف بالسماد البلدي هو عبارة عن خليط من روث وبول الماشية والحيوانات الأخرى مثل الأغنام مضافة على فرشة تتكون أساسا من التراب وقد يستعمل قش الأرز وخاصة لحيوانات اللبن أو للخيول كفرشه لامتصاص المخلفات.

۲) سماد الدواجن (سماد الكتكوت):-

تنتشر مزارع الدواجن الخاصة بالتسمين وإنتاج البيض في مناطق مختلفة حيث تبلغ سعة المزرعة الواحدة من خمسة آلاف حتى 450 ألف طائر في الدورة الواحدة وفي مزارع التسمين تربي أكثر من دورة خلال العام الواحد بالإضافة إلى الطيور التي تربي في المنازل، وفي المتوسط يقدر ما يخرجه الطائر بحوالي 5% من وزنه الحي وفي المتوسط فإن الطائر بمتوسط وزن ۲ کجم يفرز حوالي 1،0 كجم مخلفات يومية بها حوالي 25٪ مادة جافة أي تقدر كميات المخلفات سنوية بحوالي مليون طن مادة طازجة سنويا أو 1.5 مليون طن مادة جافة ومخلفات الدواجن الناتجة من مزارع التسمين حيث تستخدم تبن القمح أو الفول أو نشارة الخشب كفرشة تقوم بامتصاص السوائل والإفرازات مع تجميع خليط المخلفات مع الفرشة كل شهرين تقريبا بعد نهاية كل دورة حيث تكون صالحة للاستخدام، ويتميز سماد دواجن التسمين بجفافه (حوالي ۲۳-۲۵ رطوبة)، وارتفاع محتواه من العناصر الغذائية والمادة العضوية، ويجب أن يكون السماد العضوي الناتج من مزارع الدواجن الخاصة بالتسمين أو البياض محتويا على بعض النسب من النتروجين الكلي والمادة العضوية والرطوبة كما في جدول (4).

جدول 4: المواصفات التي يجب أن يكون عليها سماد الدواجن.

3- أسمدة التصنيع الزراعي:-

وتشمل مخلفات الصناعات العضوية والمواد الغذائية مثل مخلفات مصانع قصب السكر والبنجر ومخلفات صناعة النشا والجلوكوز وكذلك مطاحن القمح وتبييض الأرز وكذلك صناعة الزيوت وما ينتج فيها من البقايا (كسب) مثل بذرة القطن - دوار الشمس - الذرة وفول الصويا، ومخلفات تلك الصناعات يستفاد بها في تحضير الأعلاف الحيوانية.

ومن المخلفات الأخرى مخلفات الصناعات الغذائية التي تنتج عند إعداد العصائر والمرطبات وتعليب وتجميد الخضر والفاكهة وفي المتوسط تقدر كمية المخلفات حوالي 25٪ للخضر و 40% للفاكهة وتقدر كمية المخلفات في الصناعات الغذائية بحوالي 7،4 مليون طن سنويا عبارة عن قشور وبذور وتفل، وهي مخلفات بها نسبة رطوبة عالية وقد تستعمل كعلف حيواني مباشرة أو بعد تجفيفها كما يمكن كمرها تحت الظروف الهوائية لتحضر سماد عضوي صناعي كمبوست (Compost).

كذلك من المخلفات العضوية الأخرى مخلفات ذبح الحيوانات مثل الدم والعظام كذلك مخلفات ذبح وإعداد الدواجن وما ينتج عنها من مخلفات مختلطة من بقايا وريش كذلك مصانع تجهيز وتنظيف الأسماك.

1) السماد العضوي الصناعي:-

يعتمد نجاح الزراعة العضوية بالدرجة الأولى على إنتاج السماد العضوي الصناعي وهو ما يعرف باسم Compost وهو منتج غني بالكائنات الدقيقة النافعة فضلا عن محتواه من العناصر الغذائية والمواد الأولية لهذه الصناعة موجودة ومتوافرة، فهي تتكون أساسا من المخلفات الزراعية النباتية والحيوانية بمختلف أنواعها مثل الأتبان والقش والأحطاب ونواتج تقليم الفاكهة والأشجار وعروش محاصيل الخضر، بينما تشمل المخلفات الحيوانية والمخلفات النباتية ويوجد نظامين لإنتاج الكمبوست وهو النظام الثابت Static والنظام المتحرك Dynamic والنظام الأول يفضل للمزارع الصغيرة (من 3-5 هكتار) بينما يفضل النظام الثاني في المشاريع والمساحات الكبيرة وفي كلا النظامين فإنه لا بد من فرم المخلفات الزراعية إلى أجزاء صغيرة لزيادة المساحة السطحية لها والمطلوبة لزيادة النشاط الميكروبي. كما أنه لابد من إجراء عملية التقليب لكومة الكمبوست وريها وذلك للمحافظة على درجة الحرارة ونسبة الرطوبة الموصى بهما خلال فترة إنضاج الكومة الأمر الذي يتم في الحالة الأولى أي النظام الثابت بالعمالة اليدوية بينما يتطلب في الحالة الثانية استخدام آلات متخصصة لتقليب الكمبوست.

- كيفية إعداد السماد العضوي:-

لتحويل مخلفات الحقل إلى سماد عضوي صناعي جيد لا بد من توافر عدة شروط من أهمها:

1. كبس الكومة جيدة.

۲. أن تكون المادة مجزأة بحيث لا يزيد طولها عن 10 - 15 سم.

3. إضافة كمية كافية من النيتروجين.

4. يكون الوسط ملائم لنشاط الميكروبات المحللة للمخلفات.

5. تكون درجة حرارة الكومة في الحدود المناسبة (30 - 35م).

ومن العوامل التي تؤثر على معدل تحلل بقايا المحاصيل والمخلفات العضوية في التربة:-

١. التركيب الكيماوي للمخلفات.

٢. نسبة ك : ن.

٣. محتواها من اللجنين.

4. درجة تجزئة المادة العضوية.

5. طبيعة الميكروبات السائدة.

6. درجة التهوية بالتربة.

۷. درجة الرطوبة.

۸. رقم pH.

9- محتوى الأرض من العناصر الصالحة.

10. قوام الأرض.

ويتم تحويل المخلفات النباتية إلى سماد عضوي صناعي بطريقتين:

1. استخدام سائل الإسطبل أو المواد البرازية للإنسان.

۲. استخدام الأسمدة الكيماوية مثل سلفات النشادر والسوبر فوسفات.

١- الطريقة الأولى: استخدام سائل الإسطبل:-

أ- توضع كمية من القش في سائل المجاري لمدة ساعات لترطيبه ثم يفرش على ربع المساحة المخصصة لعمل السماد - يكرر العمل في اليوم التالي في الربع الثاني من المساحة ويكرر ذلك في اليوم الثالث والرابع.

ب- في اليوم الخامس تكبس الطبقة التي تم عملها في اليوم الأول ويوضع فوقها طبقة جديدة وهكذا في اليوم السادس والسابع والثامن.

ج- يستمر وضع طبقات التخمر حتى يصل ارتفاع الكومة إلى 3 - 4 متر ثم تغطى بطبقة من التراب وتترك الكومة 3 - 4 أشهر للتخمر يتم بعدها نضج السماد الذي يصل نسبة النيتروجين به حوالي 1 – 1.5٪ على أساس الوزن الجاف.

٢- الطريقة الثانية: استخدام الأسمدة الكيماوية:-

أ- تقسم الكمية من المخلفات المراد تحويلها إلى 10 أجزاء - بفرش "عشر" الكمية

على مساحة الكومة ويرش "عشر" الكمية ماء ثم ينثر عليها بالتساوي عشر كمية مخلوط السماد المطلوب ثم يسير العمل بهذه الطريقة حتى يتم عمل عشرة طبقات - ثم ترش الكومة بالماء ويلزم لكل طن ما يقرب من 800 لتر ماء بعد الأسبوع الأول، ۸۰۰ لتر ماء بعد الأسبوع الثاني، ۸۰۰ لتر بعد الأسبوع الثالث ، ثم بعد ذلك ترش الكومة بالماء كلما لزم الأمر.

ب- تقلب الكومة بعد 6 أسابيع ومرة أخرى بعد ثلاث أسابيع من المرة الأولى ثم مرة ثالثة بعد أسبوعين من المرة الثانية - ينضج السماد بعد 3 - 8 أشهر، ويحتوي السماد الناتج على 60٪ رطوبة - 15٪ مادة عضوية – 0.6٪ نيتروجين -0.4٪ فوسفورP2O5) ) – 0.5 % بوتاسيوم (K2O) وعادة يتم خلط السماد بالتراب عند استعماله ليسهل نثره على الأرض، والجدول رقم (5) يوضح البقايا النباتية المختلفة وما تحتاجه من مخلوط الأسمدة الكيماوية المنشط لكل طن سماد عضوي صناعي.

جدول 5: البقايا النباتية المختلفة وما تحتاجه من مخلوط الأسمدة الكيماوية المنشط لكل طن سماد عضوي صناعي.

ومن المنتظر أن يعطي الطن الواحد من المادة الأصلية نحو 2.5 متر مكعب من السماد العضوي الصناعي.

- خطوات عمل الكمبوست:-

1- يتم اختيار المساحة المخصصة للكومة على أساس أن الطن يشغل حوالي ۳×۲م

وذلك بالقرب من مصدر مائي مناسب، وتدك الأرض جيدا لتلافي الرشح، مع حفر قناة حولها بعرض 20 سم وعمق 10 سم بحوض تجميع الراشح حتى يمكن إعادة استخدمه في رش الكومة.

۲- توضع طبقة من المخلفات النباتية عرضها ۲-۳ وسمك 50-60 سم ثم توضع فوقها طبقة من المخلفات الحيوانية سمك ۱۰-۱۵ سم، وفي حالة عدم توفر هذه المخلفات ترش بخليط من الأسمدة المعدنية تتوقف كميتها على طبيعة المخلفات النباتية المستخدمة، وبعد ذلك ترش بالماء للترطيب.

٣- تكرر هذه العملية من تناوب طبقات المخلفات مع الماء حتى الوصول إلى ارتفاع 1.5-2 م ثم ترش من الخارج.

4- ترطب الكومة بعد ذلك بكميات من الماء مرة كل أسبوع شتاء ومرتين إلى ثلاث

مرات كل أسبوع صيفا أو كلما لزم الأمر، بحيث إذا أخذت قبضة من الكومة على عمق ۵۰ سم تقريبا في مواقع متعددة وضغطت باليد جيدا رطبت اليد فقط، أي يجب ألا يكون السماد جافا وأن يكون مشبعة بالماء لدرجة تساقطه منه بالضغط، وتعتبر درجة الرطوبة ضرورية جدا لنجاح عملية الكمر الهوائي ويجب المحافظة عليها حتى نتم نضج السماد.

5- في هذه الحالة ترتفع درجة الحرارة داخل الكومة بعد 48-72 ساعة إلى أكثر من  50 م وتزداد حتى 65 إلى °۷۰م وتستمر على ذلك لمدة أسابيع على حسب نوع المخلف النباتي وتكون كافية للقضاء على جميع مسببات الأمراض والنيماتودا وبذور الحشائش.

6- يفضل تقليب الكومة كل أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر وضبط الرطوبة وإعادة بناء الكومة وذلك للمساعدة على خلط المكونات وزيادة التحلل.

- علامات نضج سماد الكمبوست:-

1- درجة حرارة الكومة لا تزيد عن الجو المحيط بها.

٢- الرطوبة النسبة في الكومة حوالي 50٪.

٣- اختفاء رائحة الأمونيا.

4- تتراوح درجة الحموضة ما بين 7.5-8.5.

5- المنتج ذو قوام اسفنجي ولونه بني فاتح.

6- عدم ظهور أي روائح غير مقبولة بالمنتج.

- مميزات سماد الكمبوست:-

1- يعتبر السماد الناتج بجودة التحلل وانعدام الرائحة.

۲- يمتاز بارتفاع محتواه من العناصر السمادية والمادة العضوية.

٣- خلوه من بذور الحشائش ومسببات الأمراض والنيماتودا.

4- يعمل على زيادة قدرة الأرض الرملية على الاحتفاظ بالماء.

٥- يحتوي على المنشطات الحيوية والهرمونات الطبيعية اللازمة لنمو النبات.

۲) أحماض المواد الدبالية:-

تلعب الأحماض الدبالية دورا هاما في تحديد خواص المادة العضوية وتأثيراتها الطبيعية، والكيميائية في الأراضي، وقد أوضحت الدراسات العديدة الخاصة بطبيعة ومصدر وتكوين الأحماض الدبالية إن تلك الأحماض مكونة من هيكل أساسي عبارة عن مجاميع فينولية متكاثفة ومؤكسدة Phenolic units -  Oxidatively Polymerized وأن الأحماض الأمينية، والببتيدات وبعض المواد العضوية الأخرى مرتبطة بهذه الوحدات الفينولية.

۳) استخدامات أخرى للمخلفات الزراعية:-

1- تنمية عش الغراب مع القش.

۲- استخدام القش في قمائن الطوب (تغطية وامتصاص الرطوبة).

٣- حفظ محصول البصل في الحقول ونقل البطاطس.

4- نقل منتجات مصانع الزجاج والسيراميك.

4- سماد قمامة المدن:-

درجت اغلب البلاد المتقدمة على الاستفادة من مخلفات مدتها بتحولها إلى سماد عضوي صناعي حيث يتخلصون من الآثار البيئية الضارة الناجمة عن ترك هذه المخلفات ويستفيدون اقتصاديا من بيع السماد الناتج ومن البديهي أن يختلف تركيب القمامة من مدينة إلى مدينة وداخل نفس المدينة الواحدة - والقمامة عبارة عن خليط من الحجارة والأخشاب والمعادن والمواد الجلدية والزجاج والنفايات النباتية والحيوانية واهم ما يهمنا هو محتوى القمامة من النفايات العضوية والحيوانية والنباتية قابلة للتخمر والتي تصل إلى 60 %، أما باقي مكونات القمامة فيمكن استخدامها كمواد خام في عدد من الصناعات الصغيرة.

جدول 6: النسبة المئوية لمكونات القمامة في العالم العربي.

5- نواتج مخلفات الصرف الصحي:-

تجميع مخلفات الصرف الصحي بعد ترسيبها في أحواض وتجفف وتعامل معاملة خاصة لاستخدامها كسماد عضوي مثل الحمأه.

6- سماد الدم المجفف ومخلفات المجازر:-

يجمع الدم من المجازر ويجفف بالتسخين ثم يسحق ويستخدم كسماد عضوي وهو سماد غني جدا بالمادة العضوية حيث تصل نسبتها إلى 76٪، والنتروجين 10٪ 0.5 % الفوسفور (P2O5) و 0.7 % البوتاسيوم (K2O) وقد يخلط الدم المجفف مع فضلات الذبائح والعظام المسحوقة لزيادة وزنه.

۷- الأسمدة العضوية الحيوية:-

۱) الطحالب:-

تلعب الطحالب الخضراء والخضراء المزرقة والحمراء دورا هاما في الطبيعة حيث تستخدم كعلاج لخفض التلوث في مياه البحار والأنهار، كما تستخدم بعد استخراجها وتجفيفها في كثير من المجالات العلمية.

ومن هذه الطحالب مجموعة واسعة الانتشار ذات قيمة اقتصادية عالية مثل:

Ulothrix - Chlorella - Euglena - Illatoria - Nitzschia - Arthrospira

وهذه الأنواع بجانب نموها في المياه العذبة فهي تنمو أيضا في المياه المالحة وتقوم هذه الطحالب بإنتاج الأكسجين أثناء عملية البناء الضوئي وهذا الأكسجين يستخدم لأكسدة المخلفات والفضلات والنفايات.

وفي أحيان كثيرة فإن هذه الطحالب مفيدة جدا كغذاء للأسماك وزيادة إنتاجيتها وخاصة الطحالب الخضراء والخضراء المزرقة والحمراء حيث تحتوي هذه الطحالب على النسب الأتية من المركبات الحيوية الهامة (دهون 7 - 11٪، كربوهيدرات ۱۲ - 16 %، بروتين 50 - 55%).

إلى جانب احتوائها على نسب مرتفعة من العناصر المعدنية الكبرى والصغرى والنادرة الهامة واللازمة للنمو والحياة. كما وجد أنها تحتوي على نسب مرتفعة من الهرمونات النباتية المختلفة مثل الأكسجين والسيتوكينين والتي تعتبر عامل هام وحيوي لنمو النباتات.

وفي محاولة لتطبيق ذلك علمية فقد تم استخراج كميات لا بأس بها من الطحالب الخضراء المزرقة من قاع البحر الأحمر - بجمهورية مصر العربية - على عمق ۲ متر من سطح البحر وتم تجفيفها في الظل واستخدام مسحوقها أو مستخلصها.

۲) الأزولا:-

الأزولا من السراخس المائية الطافية والتي تنمو بغزارة في قنوات الصرف والبرك والأراضي الغدقة وكذلك في المياه الراكدة على ضفاف الأنهار وهي تنتشر بكثرة في المناطق الاستوائية وكذلك في المناطق المعتدلة والقطبية وجنس الأزولا يقسم حسب طريقة تكاثره إلى ستة أنواع هي

caroliniana Azolla و A. mexicana و filiculoides A. و A. pinnata و A. nilotica و microphylla A. ، والأنواع الثلاثة الأولى تكون أكثر انتشارا في أوروبا وأمريكا، أما الأنواع الثلاثة الأخيرة فيكثر انتشارها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وجنوب شرق أسيا كما يكثر انتشار النوع A. nilotica في أعالي النيل والسودان.

والأزولا تحتوى داخل فجوات تملكها على نوع من الطحالب الخضراء المزرقة المحتوية على الحويصلة المتباينة والمثبتة لنيتروجين الهواء الجوي وهذا النوع يتبع جنس أنابينا ويسمى Anabaena azollae وهو يعيش معيشة تكافلية داخل جسم السرخس.

- تركيب الأزولا:-

يتركب جسم الأزولا من ریزوم متفرع بالتبادل وذو أوراق مفصصة تفصيص ثنائي وله جذور رقيقة تتدلى في الماء بعمق ۲ سم في الأنواع الصغيرة وقد تصل إلى عمق ۱۰ سم في الأنواع الكبيرة، والأوراق مثلثة الشكل تعوم على سطح الماء إما فردية أو في كتل وهي ذات لون أخضر محمر ولها فصان أحدهما علوي رفيع وكبير الحجم نسبيا يساعد على طفو السرخس، أما الفص السفلي فهو سميك وهوائي ويحتوي على كلوروفيل ، ويوجد بالورقة تجويف بيضاوي يتصل بالجو عن طريق ثغر، والسطح الداخلي للتجويف مغطى بطبقة لزجة ويتواجد فيه الطحلب المثبت للنيتروجين التابع للجنس أنابينا، كما يوجد بالتجويف شعيرات ناقلة عديدة الخلايا وهي تعتبر وسيلة نقل نواتج التمثيل بين الأزولا والطحلب الأخضر المزرق المتكافل معها.

- أهمية الأزولا:-

بالإضافة إلى قدرة الأزولا على زيادة معدل معدنة النيتروجين العضوي من المادة العضوية المضافة للتربة ودورها في تحسين تركيب التربة فإنه يمكن حصر أهمية الأزولا فيما يلى:

تحتوى الأزولا على نسبة عالية من النيتروجين كما أن نسبة الكربون : النيتروجين في أنسجتها مناسبة مما يسمح لها بالتحلل السريع وكذلك فإنه عند إضافتها للتربة فإنها تساعد على زيادة محتوى التربة من المادة العضوية كما تحسن الخصائص الطبيعية والكيماوية للتربة، وعموما يوجد عديد من الأسس العامة التي يجب مراعاتها لتحسين خصوبة التربة عن طريق إضافة الأزولا مثل:

1- إضافة الأزولا للتربة أفضل من السماح لها بالموت والتحلل الطبيعي في التربة.

۲- إضافة الأزولا إلى التربة على مرات عديدة أفضل من إضافتها مرة واحدة.

٣- الأرض الفقيرة تكون درجة استفادتها من إضافة الأزولا أفضل من الأرض الخصبة.

ولقد وجد أن الأزولا تبدأ في التحلل بعد إضافتها بمدة تتراوح بين 5-10 أيام كما تبدأ في إفراز النيتروجين المثبت، وعموما فمعدل التحلل يتأثر معنويا بنوع الأزولا ومرحلة النضج وكذلك الظروف البيئية.

- الأزولا في مصر:-

لا تنتشر الأزولا في البيئة الطبيعية في مصر ولكن أدخلت العديد من أنواعها عن طريق وزارة الزراعة التي استوردت سلالات من الصين والفلبين، ولقد بدأت دراسات منذ عام 1977 في مصر لتقييم نمو هذه السلالات المستوردة وكذلك كمية النيتروجين المثبتة عن طريقها وأيضا تقييم استجابة الأرز للتلقيح بها تحت الظروف المصرية، وقد أظهرت النتائج ما يلي:-

١- كان النوعين caroliniana A. و filiculoides A. هما أكثر الأنواع استجابة لظروف الأراضي المصرية.

۲- تراوحت معدلات النمو في الأنواع المستوردة بين 3-7 أيام تبعا لنوع الأزولا.

٣- زادت إنتاجية الحبوب وكذلك محصول القش لنبات الأرز بما يعادل 51% و 84%، على التوالي، نتيجة للتلقيح بالأزولا.

4- وجد أن إضافة ۲۰ كجم نيتروجين / فدان مع الأزولا يزيد المحصول بما يعادل

74.5 % بينما زيادة جرعة النيتروجين عن ۲۰ كجم لا يقابلها أي زيادة سواء في محصول الحبوب أو القش عن الزيادة السابقة.

5- بدراسة الأثر المتبقي لإضافة الأزولا بالنسبة للمحاصيل التي تزرع بعد الأرز أثبتت الأبحاث أن حوالي ۲۰٪ من النيتروجين المثبت بالأزولا يمكن أن يعود إلى التربة عن طريق المحصول الأول (الملقح) وهو الأرز، بينما يضاف ما مقداره ۸،4% بالمحصول الثاني و 5،۲ ٪ بواسطة المحصول الثالث والرابع.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.