الاهداف الاساسية لإنتاج وتجهيز وتداول المنتجات العضوية

1. التحسين والمحافظة على الوضع الطبيعي للنظام الزراعي والبيئي.

2. تجنب استنزاف وتلوث المصادر الطبيعية.

3. توفير عائد اقتصادي مناسب من خلال ظروف عمل صحية وآمنة.

4. تحسين الدورات البيولوجية في المزرعة وخاصة دورات العناصر الغذائية.

5. إنتاج غذاء صحي ذي جودة عالية وبكميات كافية.

6. مراعاة البعد الاجتماعي والبيئي لنظام إنتاج وتجهيز وتداول المنتجات العضوية.

7. توفير نظام بيئي له صفة الاستمرارية والجودة.

8. التفاعل البناء للحياة الآمنة مع جميع الأنظمة الطبيعية.

9. تشجيع وجود نظام حيوي متوازن داخل النظام الزراعي يشتمل على الكائنات الحية الدقيقة .. التربة والنباتات والحيوانات.

10. الحفاظ على خصوبة التربة والعمل على زيادتها على المدى الطويل.

11. الاستعمال الأمن والصحي للمياه ومصادرها مع المحافظة على ما به من أحياء.

12. استغلال الموارد المتجددة المتاحة محليا واستخدام كل جديد من المواد الملائمة في إعداد وتجهيز وتداول المنتجات العضوية (الحيوية).

13. توفير علاقة متناغمة واتزان بين إنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني.

14. تقليل جميع صور التلوث إلى أقل ما يمكن.

15. إنتاج منتجات عضوية قابلة للتحلل الكامل حيويا.

16. توفير الحياة المناسبة للعاملين في مجال إنتاج وتجهيز وتداول المنتجات العضوية لنواجه احتياجاتهم الأساسية، والتأكد من حصولهم على عائد مناسب من عملهم مع ضمان مناخ امن خلال فترة العمل.

17. يمنع منعا باتا استخدام اي مواد تتضمن جينات معدلة أو مهندسة وراثية سواء كان ذلك في البذور أو أي من مدخلات الإنتاج وكذلك يمنع إشعاع المواد الغذائية بغرض الحفاظ عليها لمدة طويلة.

ويشهد العالم تزايدا ملحوظا في إنتاج واستهلاك المنتجات العضوية لحرص المستهلك على استخدام الغذاء الأمن والذي لا يؤثر سلبا على الصحة حيث لا يستخدم في إنتاج هذه الأغذية الأسمدة الكيماوية أو المبيدات أو أية كيماويات أخرى ذات العلاقة بالإنتاج. ويرجع هذا التزايد إلى:

1. زيادة اهتمام المستهلك بالحصول على غذاء آمن.

2. العائد المادي الأعلى للمنتجات العضوية مقارنة بالمنتجات التقليدية.

3. التخلص من العوامل المؤثرة سلبا على البيئة.

4. زيادة حصة الأسواق المحلية والدولية من المنتجات العضوية.

5. زيادة عدد مكاتب التفتيش والاعتماد لمراقبة عمليات الإنتاج والتصنيع والتسويق.

ويعتبر قطاع الزراعة العضوية حاليا الأسرع نموا كقطاع غذائي نامي حيث تشكل 1% من الأراضي المنزرعة، ۱-۲ ٪ من جملة مبيعات الغذاء حسب المسح الذي قامت به SOEL في فبراير ۲۰۰۳م، كما أنه يوجد حاليا حوالي ۲۲٫۲ مليون هكتار تقريبا تدار عضويا حول العالم. كما أن هناك فرصا تسويقية جديدة أمام المنتجات العضوية في الدول النامية لتصديرها في الأسواق الخارجية. كما أن المستهلك يتزايد اهتمامه بسلامة الغذاء و صحة البيئة.