أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2018
1983
التاريخ: 8-1-2016
1950
التاريخ: 24-11-2019
3029
التاريخ: 4-6-2018
2057
|
إن بعض الآباء يُرزقون بأولاد معاقين عقلياً أو جسدياً ، فإذا كان الأمر قضاء وقدراً ، وليس بتقصير من الأبوين بأخذ دواء يوجب الإعاقة ، وعملاً بكل الآداب والسُّنن والمستحبات ودفع الصدقات ؛ فإنهما يحتاجان إلى شحنة قوية من الإيمان للصبر والرضا .. وليتذكرا قوله تعالى : {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ} [آل عمران: 6] ، فهو الذي شاء أن يولد الطفل بهذا الشكل : أعمى ، أو مشلولاً ، أو غيرها من الإعاقات المعروفة .. والمؤمن مستسلم لإرادة ومشيئة خالقه ، ومن الجميل أن ينوي خدمة هذا المعاق قربة إلى الله تعالى ، فرعاية الأبوين لهكذا ابن ، أقرب للإخلاص والقربة ؛ لأنه لا يرجى منه المنفعة مستقبلاً بماله ووجاهته ، بل إن ما فيه من النقص في الخلقة ، يسبّب لهما الأذى النفسي والجسدي ، ويكون عقبة في مسيرة حياتهما سنوات طويلة .. وكم يكون لهذين الأبوين من الدرجات عند الله تعالى ،بما لا يخطر على البال ،جزاء لصبرهما سنوات محدودة!.. بالإضافة إلى أن لله تعالى تعويضات خاصة لذوي العاهات في الدنيا ، ولا شك في أنه لا ينسى الأبوين ومن مدّ لهم يد العون والحنان .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|