المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التسعير المستند الى العلاقة مع شرائح العملاء أو مع العميل (التسعير بحسب شرائح العملاء)
2024-04-27
تأثير الأب على الجنين
10-1-2016
Aspartic Acid
8-12-2015
هيرتز ، غوستاف
7-12-2015
الاسمدة المعدنية الصغرى
20-11-2017
محمد بن إسماعيل بن علي
11-8-2016


ما هي حقيقة إعجاز القرآن  
  
2205   04:48 مساءاً   التاريخ: 28-01-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص12-13.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

لقد تحدّى القرآن الكريم أرباب اللغة والبلاغة على أن يأتوا بسورة واحدة من مثله بل لا زال التحدّي مفتوحا وعلى كل المستويات ، لأنّه المعجز في أسلوبه ، معجز في كل آياته ‏{ ولَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً } [النساء : 82] معجز بمناهجه وإحكامه ، معجز بكلّ ما ذكره من علوم إذ لا زال العلم كل يوم يصل إلى حيث كان القرآن قد سبقه ، والتحدّي بالكشف المستقبلي أكثر وأكثر! معجز في تشريعاته التي تطبّق في كل زمان ومكان ، للبدوي ورجل الفضاء وهكذا ... الخ وعليه فإنّ التحدّي والعجز دليل دافع للإذعان بأنّ هذا القرآن هو كلام اللّه تعالى وإلّا فإنّ العلمانية التي تمثّل جاهلية القرن الحادي والعشرين هي الأخرى معنية بنفس التحدّي الذي واجه به جاهلية الجزيرة! قال القرآن : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ والْجِنُّ عَلى‏ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ولَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً } [الإسراء : 88].

ثم تنزّل إلى عشر سور : { أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ } [هود : 13].

وهو يعلم عجزهم أمام تحدّي القرآن المعجز ، فطلب منهم ولو بسورة واحدة من مثله : { وإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى‏ عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ‏} [البقرة : 23].

وقد حاول البعض فجاءت محاولاتهم مضحكة ومستهجنة ! هذا كله في جانب واحد ، وهناك جوانب مختلفة كلّها تشهد على إعجاز القرآن وأنّه من عالم الغيب أوحى به على رسوله محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ليكون معجزته الخالدة وبذلك يكون مصدّقا وحافظا لكلّ معاجز من سبقوه من الأنبياء عليهم السّلام ومصححا لما التبس على الناس من شكوك وانحرافات ، والخاتم الأتمّ لما يحويه من مناهج الحياة ، والنظم الإنسانية والتشريعية المحكمة لهداية وبناء الإنسان!

إلّا أنّ الشيطان الذي أخذ على نفسه تضليل الإنسان وغوايته لا يعدم جنودا وحزبا من المجرمين ينافحون الحق ، ويكفرون بالحقائق فيأبون إلّا العيش في الظلمات والضلالات ، فيقومون بإثارة الضباب بوجه الحق وإطفاء نوره بمختلف الوسائل الشيطانية.

وممّا لا شكّ فيه فإنّ أقرب الناس من سموم إبليس الرجيم هم اليهود قتلة الأنبياء عليهم السّلام وأبناء القردة والخنازير ، قطّاع الطرق إلى اللّه عزّ وجلّ بحيث أفسدوا على المسيحية دينهم وصنعوا منهم الصليبية وأبنائهم من المستشرقين والحكّام ليمهّدوا للاستعمار ، وبالتالي ليشكلوا الحزب العلماني الشيطاني! فقد جنّد الشيطان المستشرقين لتضعيف اعتقاد وتمسّك المسلم بالقرآن الكريم وأنّ محمّد هو الذي ألّف القرآن بعد أخذه من الرهبان أو هذيان مجنون و... و.. الخ على شاكلة كتاب المرتد سلمان رشدي- الآيات الشيطانية- خروجا عن كل الآداب والقيم والموضوعية العلمية ، إلى الكذب والشتائم والسباب الرخيص حقدا وتعصّبا لتضليل وحجب الإنسانية عن الحقائق وإشراقات القرآن الكريم ، مستمدّين ذلك من المضلّ الأكبر وهو الشيطان الرجيم. ومن هؤلاء رينان الفرنسي ، ومواطنه كيمون وأشباههم ، فإنّ أمثال هؤلاء لا يمكن اعتبار ذلك كردّة فعل تجاه تعسّف الكنيسة أبان الثورة الفرنسية ، وعصر النهضة الصناعية بل هو الحقد والخلفيات اليهودية!.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .