أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2017
1151
التاريخ: 8-10-2017
703
التاريخ: 8-10-2017
816
التاريخ: 8-10-2017
998
|
ولد بسامراء عام 232، وامه ام ولد رومية تدعى (قبيحة) كان ابيض اسود الشعر كثيفه، حسن العينين والوجه ضيق الجبين احمر الوجنتين حسن الجسم طويلا اقنى الانف مدور الوجه حسن الضحكة وقد اثنى عليه الامام احمد في جوده وذهنه وحسن فهمه وادبه حين دخل عليه في حياة لبيخ المتوكل (1). ..
بويع المعتز بالخلافة بعد خلع المستعين وله تسع عشر سنة ولم يل الخلافة قبله اصغر منه وخطب له على المنابر بو الجمعة لأربع خلون من المحرم من مطلع عام 252، وهو اول خليفة احدث الركوب بحلية الذهب، وكان الخلفاء قبله يركبون بحليه خفيفة من الفضة (2).
وكانت خلافته اربع سنوات وستة اشهر وثلاثة وعشرين يوما، وتوفى عمره اربع وعشرون سنة.
واما وضع كبار القادة فقد مات (اشناس) عام 252، وهو الذي استخلفه الواثق على السلطنة، وغضب المعتز على وصيف وبغا وهما في بغداد وكتب الى محمد بن عبد الله بن طاهر ان يقتلهما، وخافا، واستعدا للمواجهة ثم كلمه اخوه المؤيد في وصيف وكانت سعاد اخت وصيف مربية المؤيد وكلمه اخوه أبو احمد في بغا، فرضي عنهما. تم شغب جند الاتراك وقتل وصيف عام 253 فجعل المعتز ما كان لوصيف لبغا الشرابي والبسه تاجا ووشاحين ولكنه قتل عام 254. وقتل بندار الطبري عام 253 في قتاله للخوارج، وعقد لبايكباك على مصر فأرسل اليها نائبا عنه احمد بن طولون عام 254. وكان المعتز يخاف من صالح بن وصيف وجاءته جماعة من قادة جند الاتراك وقالوا له: أعطنا ارزاقنا ولنقتل صالح بن وصيف فلم يجد عنده مما يعطيهم فجاءوا اليه ثانية دار الخلافة ومعهم صالح بن وصيف وحود بن بغا فأخرجوه واهانوه وكان ذلك سبب عزله.
خلع المعتز اخاه المؤيد وقيده حتى مات، كما سجن اخاه أبا احمد. وتوفي محمد بن عبد الله بن طاهر في بغداد فعقد المعتز لاخيه عبيد الله بن عبد الله بن طاهر على العراق من بعده، كما تولى اخوه الاخر سليمان بن عبد الله بن طاهر شرطة بغداد والسواد.
خرج عن طاعة المعتز بناحية همذان عبد العزيز بن ابي دلف فسار اليه موسى بن بغا الكبير فهزم ابن ابي دلف وقتل عدد كبير من أصحابه.
اغار أصحاب الديلم بن جستان على الري ومعه احمد بن عيسى والحسين بن احمد الطالبيين، فقتلوا وسبوا وهرب منها اميرها عبد الله بن عزير غير ان اهل الري صالحوا ابن جستان على الفي درهم فارتحل عنهم، وعاد ابن عزيز اليها وتمكن من اسر احمد بن عيسى فبعث به الى محمد بن طاهر بنيسابور فقتله.
وتحرك الحسن بن زيد الطالبي في طبرستان فسار اليه مفلح وتمكن من هزيمته فلحق الحسن ببلاد الديلم .
وخرج مساور بن عبد الحميد الخارجي، والتف حوله ما يقارب من سبعمائة رجل فسار اليهم بندار الطبري فقتل من الخوارج خمسون وقتل من أصحاب بندار مائتان بينهم بندار نفسه، وسار مسار بعد ذلك الى حلوان فقاتله اهل حلوان والحجاج الخراساني الذين كانوا في طريقهم الى مكة، فقتل الخارجي منهم ما يزيد على اربعمائة رجل.
واستولى يعقوب بن الليث الصفار على كرمان عام 254، ثم اتجه الى فارس واستولى عليها.
انطلق موسى بن بغا الى ناحية قزوين لقتال الحسين بن احمد الطالبي المعروف بالكوكبي فهزمه ولحق الكوكبي ببلاد الديلم.
وغزا محمد بن معاذ بلاد الروم في شهر ذي القعدة من عام 253 من ناحية ملاطية فهزم المسلمون واسر اميرهم محمد بن معاذ.
ولما اخذ القادة العسكريون المعتز واهانوه وخلعوه والزموه على البيعة لابن عمه المهدي بالله بن الواثق وكان المهتدي قد ابعده المعتز من سامراء الى بغداد، فأحضروه من بغداد الى دار الخلافة في سامراء فسلم المعتز اليه الخلافة وبايعه في 29 رجب من عام خمس وخمسين ومائتين ثم اخذ القادة المعتز بعد خمسة أيام من خلعه وعذبوه حتى مات في أوائل شعبان.
_____________
(1) البداية والنهاية، الجزء 11، ابن كثير.
(2) تاريخ الخلفاء للسيوطي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|