المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



المصيبة والشكر في القران الكريم  
  
1607   07:09 مساءاً   التاريخ: 26-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص103-108.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

ترددت المصيبة ومشتقاتها 75 مرة في القرآن الكريم حيث وردت بلفظ مصيبة 10 مرات في مثل النص الشريف :
{وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ‏}
[30 من سورة الشورى‏]
و7 مرات تكرر لفظ أصابهم في مثل قوله تعالى :
{فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا}
[51 من سورة الزمر]
و5 مرات بلفظ أصاب في مثل النص الكريم :
{ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ‏}
[11 من سورة التغابن‏]
وكذلك بلفظ تصبهم في مثل النص الشريف :
{وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ‏}
[78 من سورة النساء]
وأيضا بلفظ يصيب بمثل النص الكريم :
{سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‏}
[90 من سورة التوبة]
و4 مرات بلفظ يصيبهم في مثل قوله تعالى :
{وَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا}
[51 من سورة الزمر]
وكذلك بلفظ أصابكم في مثل النص الشريف :
{لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى‏ ما فاتَكُمْ ولا ما أَصابَكُمْ‏}
[153 من سورة آل عمران‏]
و3 مرات بلفظ تصيبهم في مثل النص الكريم :
{وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ}
[31 من سورة الرعد]
وأيضا 3 مرات بلفظ أصابه في مثل النص الشريف :
{وَأَصابَهُ الْكِبَرُ ولَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ}
[266 من سورة البقرة]
وكذلك بلفظ أصابتكم في مثل قوله تعالى :
{إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ‏}
[106 من سورة المائدة]
وأيضا بلفظ أصابك في مثل قوله تعالى :
{وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ‏}
[79 من سورة النساء]
ومرتين بلفظ أصابتهم في مثل النص الشريف :
{فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ‏}
[62 من سورة النساء]
وكذلك مرتين بلفظ أصابها في مثل قوله سبحانه :
{فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ‏}
[266 من سورة البقرة]
وأيضا بلفظ تصبك في مثل النص الكريم :
{وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ‏}
[50 من سورة التوبة]
وكذلك بلفظ يصيبكم في مثل النص الشريف :
{وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ‏}
[52 من سورة التوبة]
ومرة واحدة وردت المشتقات في النصوص الكريمة :
{كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ‏}
[117 من سورة آل عمران‏]
{وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى‏ وَجْهِهِ‏}
[11 من سورة الحج‏]
{أَوَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا}
[165 من سورة آل عمران‏]
{أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ‏}
[100 من سورة الأعراف‏]
{قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ}
[156 من سورة الأعراف‏]
{إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها}
[120 من سورة آل عمران‏]
{فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ‏}
[15 من سورة الفتح‏]
{يَقُولُونَ نَخْشى‏ أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ}
[52 من سورة المائدة]
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}
[52 من سورة الأنفال‏]
{فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ}
[6 من سورة الحجرات‏]
{نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ}
[56 من سورة يوسف‏]
{وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ‏}
[28 من سورة غافر]
{فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌ‏}
[265 من سورة البقرة]
{وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ‏}
[81 من سورة هود]
{قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا}
[51 من سورة التوبة]
وبنفس العدد تكرر ذكر الشكر ومشتقاته إذ ورد بلفظ تشكرون 19 مرة في مثل النص الشريف :
{كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}
[89 من سورة المائدة]
و9 مرات بلفظ يشكرون في مثل النص الكريم :
{كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ‏}
[58 من سورة الأعراف‏]
وأيضا بلفظ الشاكرين في مثل قوله تعالى :
{بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ‏}
[66 من سورة الزمر]
وكذلك بلفظ شكور في مثل النص الشريف :
{إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}
[5 من سورة إبراهيم‏]
و5 مرات بلفظ اشكروا في مثل النص الكريم :
{كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ واشْكُرُوا لَهُ‏}
[15 من سورة سبأ]
و3 مرات بلفظ أشكر في مثل قوله سبحانه :
{قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ‏}
[15 من سورة الاحقاف‏]
وأيضا بلفظ يشكر في مثل قوله تعالى :
{فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ‏}
[40 من سورة النمل‏]
وكذلك بلفظ شاكرا في مثل النص الشريف :
{إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وإِمَّا كَفُوراً}
[3 من سورة الإنسان‏]
ومرتين بلفظ شكورا في مثل النص الكريم :
{لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً ولا شُكُوراً}
[9 من سورة الإنسان‏]
ومرتين كذلك بلفظ أشكر في مثل قوله سبحانه :
{أَنِ اشْكُرْ لِي ولِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
[14 من سورة لقمان‏]
وأيضا بلفظ شكرتم في مثل النص الشريف :
{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ‏}
[7 من سورة إبراهيم‏]
وكذلك بلفظ شكر في مثل النص الكريم :
{كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ}
[35 من سورة القمر]
وأيضا بلفظ مشكورا في مثل قوله تعالى :
{فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً}  [19 من سورة الإسراء]
ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :
{وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ‏}
[7 من سورة الزمر]
{اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً}
[13 من سورة سبأ]
{وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ‏}
[158 من سورة البقرة]
{فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ‏}
[80 من سورة الأنبياء]
{ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً}
[3 من سورة الإسراء]
وبذلك يكون قد تكرر الشكر ومشتقاته 75 مرة يتساوى هذا العدد بعدد مرات ذكر كل ما يصيب بمشتقاته.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .