المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

احوال معاوية بن ابي سفيان
16-11-2016
إعتبار فعليّة اليقين والشكّ فى الإستصحاب‏
20-5-2020
Poincaré,s Holomorphic Lemma
3-7-2018
إجمال المخصِّص مفهوماً
26-8-2016
النباتات المائية Hydrophytes
27-2-2017
تقييم منطقة الراحة الخاصة بطفلك
30-3-2021


يحيى بن محمد بن علي القمي النقيب.  
  
1470   12:12 صباحاً   التاريخ: 15-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 284​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

استشهد سنة 589. كتبها السيد صالح الشهرستاني الامام الجليل عز الدين أبو القاسم يحيى بن شرف الدين أبي الفضل محمد بن أبي القاسم علي بن عز الاسلام والمسلمينمحمد بن أبي الحسن المطهر نقيب النقباء بن ذي الحسبين علي الزكي ابن السلطان محمد شريف المدفون بقم والمكنى بأبي الفضل ابن السيد الأجل أبو القاسم علي نقيب قم ابن أبي جعفر محمد بن حمزة القمي ابن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط بن عبد الله الباهر ابن الإمام زين العابدين علي بن الحسين ع  قال الشيخ منتجب الدين بن بابويه المتوفى سنة 585 في الفهرست:
فقد حضرت عالي مجلس سيدنا ومولانا الصدر الكبير الامام السيد الاجل الرئيس الأنور الأطهر الأشرف المرتضى المعظم عز الدولة والدين شرف الاسلام والمسلمين رضي الملوك والسلاطين ملك النقباء في العالمين اختيار الأيام افتخار الأنام قطب الدولة ركن الملة عماد الأئمة عمدة الملك سلطان العترة الطاهرة عمدة الشريعة رئيس رؤساء الشيعة، وصدر علماء العراق قدوة الأكابر معين الحق وحجة الله على الخلق ذي الشرفين كريم الطرفين نظام الحضرتين جلال الاشراف سيد أمراء السادات شرقا وغربا قوام آل رسول الله أبي القاسم يحيى بن شرف الدين محمد... أدام الله معاليه وأهلك أعاديه الذي هو ملك السادة ومنبع السعادة وكهف الأمة وسراج الملة وطود العلم والدراية وعلم الفضل والافضال ومقتدى العترة والآل وسلالة من نجل النبوة وفرع من أصل الفتوة وعضو من أعضاء الرسول وجزء من أجزاء الوصي والبتول.
وقال أيضا في حرف الياء منه: السيد الأجل المرتضى عز الدين يحيى ابن محمد بن علي بن المطهر أبو القاسم نقيب الطالبية بالعراق، عالم علم فاضل كبير عليه تدور رحى الشيعة متع الله الاسلام والمسلمين بطول بقائه وحراسة حرماته، له رواية الأحاديث عن والده المرتضى السيد شرف الدين محمد وعن مشائخه قدس الله أرواحهم.
وأشار الشيخ منتجب الدين في الفهرست: أنه ألف هذا الكتاب لأجل المترجم وورد ذكر المترجم أيضا في كل من أمل الآمل والحصون المنيعة ومما قاله صاحب الحصون المنيعة: إن المترجم لم يزل راقيا أوج السعد والاقبال ممتطيا صهوة العز والجلال حتى أصابته عين الكمال وجرى الدهر على عادته في تبديل الأحوال فختم له بالشهادة ونال من خير الدنيا والآخرة الحسنى وزيادة. وكان سبب شهادته أن الملك خوارزمشاه تكش لما استولى على الري وتلك الأطراف وقتل من بها من  الأعيان والاشراف كان الشريف المذكور ممن عرض على السيف وجرى عليه ذلك الظلموالحيف وذلك في سنة 589 وانتقل ولده إلى بغداد ومعه السيد ناصر بن مهدي الحسني وكان وروده إليها في شعبان 592 وتلقيا من الخليفة الناصر لدين الله القبول ففوضت نقابة الطالبيين ببغداد إلى السيد ناصر المذكور ثم فوضت إليه الوزارة فترك أمر النقابة إلى محمد ابن السيد عز الدين فصار نقيب الطالبيين على رسم آبائه الطاهرين ثم حج ورجع إلى بلده...
وجاء في التأسيس للسيد الصدر أن شرف الدين والد المترجم كانت له عدة بنات وما كان له ابن فلما حملت زوجته بيحيى عز الدين المترجم قال شرف الدين لها أنه رأى فيما يرى النائم رسول الله ص فقال له يا رسول الله أنه سيجئ لك نافلة فما اسميه فقال ص سمه بيحيى. فقال شرف الدين لما انتبهت علمت أن المولود سيكون ذكرا وسميته بيحيى.
قال ولما قتله خوارزمشاه تنبهت أن النبي ص إنما سماه يحيى تنبيها على أنه يستشهد كما أن يحيى كان شهيدا.
انتهى ما نقلته من المصادر الموثوقة وأضيف بان المترجم قتل تأكيدا في الري ودفن في إحدى مقابرها التي كانت تقع شمال المدينة عهدئذ أي بموقع طهران حاليا. إذ أن قبرالمترجم لا زال قائما في حي يقع جنوبي مدينة طهران على بعد خمسة كيلومترات عن الري الحالية ويعرف بمحلة امام زاده يحيى وعلى قبره قبة مخروطية وله ضريح وصحن وجامع ومصلى ومكتبة فيها آلاف الكتب من خطية ومطبوعة وامام يؤم المسلمين في صلواتهم الخمس.
وهذا الضريح يزار ويتبرك به من قبل مختلف الطبقات التي تطلب عنده الحوائج من الله تعالى، وقد جدد بناء القبة والحرم والصحن من قبل محمد رضا شاة بهلوي شاة إيرانالحالي قبل 20 سنة أي أوائل سلطنته إذ أن العمارة القديمة كانت متداعية ومائلة للانهدام لأنها كانت مبنية من الطوب ومن أبنية القرن الثامن الهجري. والبناء الجديد والقبة أقيمت على نفس النمط الهندسي لذلك القرن المندثر. ويوجد على القبر داخل الضريح صندوق صنعه عضد الدولة البويهي وأقامه على القبر كما يظهر من الكتابة المنحوتة على الصندوق.
وقد نحتت على باب مدخل الضريح وهي من الرخام زيارة بدئت بالبسملة ثم بالسلام على جدك المصطفى والسلام على أبيك المرتضى ثم السلام على بقية الأئمة الهداة... إلى أن تنتقل الزيارة إلى السلام عليك أيها الشخص الشريف السيد الكريم العالم الجليل الشهيدالنبيل عز الدين أبي القاسم يحيى من نسل الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليك... الخ.
ويظهر من بعض الكتابات الأخرى على جدران الضريح من الخارج أن شخصا جليلا آخر قد دفن جنب قبر المترجم يدعى محمد من أحفاد الأئمة الاطهار ولا يعلم بالتحقيق من هو محمد هذا إذ من المتيقن أنه ليس ابن المترجم الذي انتقل إلى بغداد بعد استشهاد أبيه. وقد يكون والد المترجم وكان يدعى محمدا والله أعلم.
كما يستدل من شجرتي الجنار الضخمتين الهرمتين الواقعتين في الزقاق أمام باب صحن هذا المرقد بان قدم هذا الحي الذي يحتمل قويا أن يكون في الأصل مقبرة للري، يوازي قدم مدينة الري نفسها لأن عمر الشجرتين يقدر بحوالي ألف سنة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)