المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Chemistry of Sulfur
11-11-2018
الخصائص البيولوجية لشجرة البشملة (الاكي دنيا)
24-11-2015
Albrecht Fröhlich
24-12-2017
المعرب والمبني
15-10-2014
DIMERIZATION OF ISOBUTYLENE
5-9-2017
اثر الديمومة في تحقيق العدالة
2024-03-21


السيد الميرزا هاشم ابن الميرزا هداية الله  
  
1477   04:40 مساءً   التاريخ: 14-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 259​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد الميرزا هاشم ابن الميرزا هداية الله ابن الميرزا محمد مهدي الشهيد الرضوي المشهدي الخراساني ولد في رجب سنة 1209 في المشهد المقدس الرضوي وتوفي فيه سنة 1269 ودفن في الحرم المطهر قريب قبر والده.
في فردوس التواريخ: السيد السند الماجد العالم أبي المفاخر والمآثر والمعالي والمكارم مولانا الاجل ميرزا هاشم قرأ على والده الفقه والتفسير والكلام واخذ منه شهادة الاجتهاد وكان دائما مشغولا بالمباحثات العلمية وترويج الأحكام الشرعية وفي أكثر أيامه صائما وفي لياليه قائما مشتغلا بالذكر والدعاء و لا يترك صيام رجب وشعبان ويذهب في جوف الليالي  لمنازل الفقراء والمساكين يوصل إليهم الصدقات رأيت من مؤلفاته كتابا بخطه المبارك نظير تسلية الفؤاد في فقد الأحبة والأولاد واهتم باتمام تفسير القرآن الذي صنفه والده واتمام تفسير العشرة الأجزاء الباقية من الوسط كما ذكر في ترجمة أبيه وبينما هو مشغول بتاليفه توفي وفي أيام فتنة سالار جاهد في مساعدة الدولة فحبسه أتباع سالار هو وجماعة من اخوانه وأنصاره ولاقى شدة، ولما افتتح البلد ذهب إلى طهران فنال من السلطان كل عطف وحنان ورجع إلى المشهد مواظبا على آدابه الحسنة وسيرته المستحسنة.
وذكره في تتمة أمل الآمل فقال: عالم فاضل فقيه كامل من مراجع الدين وحكام الشرع كان ذا همة عالية في انجاح المقاصد واصلاح المفاسد في عامة خراسان ولا غرو فإنه ابن أبيه وسبط جده وهم اعلام الدين والمراجع للمؤمنين في الدنيا والدين.
وفي مطلع الشمس عند ذكر علماء خراسان: له درجة الاجتهاد ولا يفتر عن السعي في انجاح مقاصد المسلمين واصلاح مفاسدهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)