المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الإنزال والتنزيل عند الطباطبائي
19-11-2020
chômeur (n.)
2023-06-27
كاشفات الجرمانيوم العالي النقاوة
22-12-2021
ابنتا النبي (ص) ام ربيباته
13-5-2021
التحويل الرقمي(الرقمنة او الرسم) - طريقة الشبكة الشفافة
5-9-2021
أماكن سياحية في جزيرة بينانج
14-6-2018


السيد نجم الدين بن الأعرج الحسيني الأطراوي  
  
1234   10:38 مساءً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 206​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

السيد نجم الدين بن الأعرج الحسيني الأطراوي العاملي الكركي اسمه أيوب بن الأعرج.
الشيخ نجيب الدين الأصفهاني له كتاب أصول الملحمة مرتبا على اثني عشر بابا مطبوع.
الشيخ نجيب الدين أبو القاسم بن حسين بن العود الأسدي الحلي الحلبي الجزيني توفي ليلةالنصف من شعبان سنة 679 في جزين من بلاد جبل عامل عن نيف وتسعين سنة وقيل سنة 677 والظاهر أنه تصحيف.

أقوال العلماء فيه:

ذكره الذهبي في مختصر تاريخ الاسلام على ما حكي عنه فقال:
الفقيه المتكلم رئيس الرافضة وشيخ الشيعة كان عالما متقنا مشاركا في أنواع من الفضائل ثم ذكر ما فعله معه الحلبيون مما يأتي ثم قال وبلغني انه كان في الأخير متدينا متعبدا يقوم الليل، وقد رثاه إبراهيم بن أبي الغيث بأبيات أولها:
عرج بجزين يا مستبعد النجف * ففضل من حلها يا صاح غير خفي وذكره أبو ذر في كنوز الذهب في تاريخ حلب على ما حكي عنه فقال: ابن العود كان من الحلة وهو عندهم امام يقتدى به في مذهبهم وفيه مشاركة في علوم شتى وحسن عشرة ومحاضرة بالاشعار والتواريخ والحكايات والنوادر اه. قال: ولما توفي رثاه الجمال إبراهيم العاملي فقال: عرج بجزين يا مستبعد النجف إلى آخر الأبيات التي ذكرناها في ترجمة الشيخ جمال الدينإبراهيم بن الحسام أبي الغيث العاملي في الجزء السابع.
وفي شذرات الذهب في حواد سنة 679 فيها توفي النجيب ابن العود أبو القاسم بن الحسينالحلي الرافضي المتكلم شيخ الشيعة وعالمهم سكن حلب مدة فصفع بها لكونه نال من الصحابة ثم سكن جزين إلى أن مات بها في نصف شعبان وله نيف وتسعون سنة وكان قد وقع في الهرم اه وذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ بعين عبارة الشذرات وكان صاحب الشذرات اخذ منه. ومن الغريب انه ليس له ذكر في كتب أصحابنا لا في أمل الآمل ولا غيره مع جلالة قدره وزيادة فضله باعتراف خصومه الذين عرفناه من جهتهم، ولا عجب فكتب أصحابنا العامليين جملة منها قد ذهبت بها الحوادث والفتن وأمل الآمل اقتصر فيه على ما ذكره منتجب الدين في فهرسته وهو لا يسمن ولا يغني من جوع وعلى أحوال معاصريه الذين اطلع على أحوالهم وعلى من ذكر في سلسلة الإجازات ويسير من غيرهم وخفي عنه كثير من سواهم.
ما فعله معه الحلبيون وهو أمر نهاية في الفظاعة وغاية في تمثيل التعصب والشناعة مع العلماء الأعلام لأجل التشيع والانتساب إلى أهل البيت الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام وكان الأولى بنا ان لا نذكره لفظاعته وشناعته لكننا رجحنا ذكره لأمانة التاريخ ولبيان ما كان عليه أهل ذلك الزمان من الجلافة والتعصب والعداوة لشيعة أهل البيت الطاهر وعلمائهم حتى تناولوهم بعظيم الأذى وبالقتل وليعلم من يعيب الشيعة بالتقية انهم معذورون فيها وانه يضطر إليها بطبعه لو ابتلي بما ابتلوا به. وحاصل هذه الواقعة هو ما ذكره الذهبي في مختصر تاريخ الاسلام بعد ما ذكر في حق المترجم ما تقدم من المدائح فقال:
قدم حلب وتردد إلى الشريف عز الدين مرتضى نقيب الاشراف فاسترسل معه يوما ونال من الصحابة فزبره النقيب وامر بجره من بين يديه واركب حمارا مقلوبا وصفع في الأسواق فحدثني أبو الفضل بن النحاس الأسدي ان قاميا نزل من حانوته إلى مزبلة فاغترف غائطا ولطخ به ابن العود وعظم النقيب عند الناس وتسحب ابن العود من حلب ثم إنه أقام بقرية جزين مأوى الرافضة فاقبلوا عليه وملكوه كذا بالاحسان.
وعن أبي ذر في كتابه كنوز الذهب في تاريخ حلب انه ذكر فيه قصة الفقيه ابن العود في كلامه على مدرسة ابن النقيب وقال بعد ذلك قال العلامة قطب الدين وعمل في هذه الواقعة أشعار كثيرة وقال القاضي شهاب الدين محمود انا أذكر هذه الواقعة وانا بحلب في الكتاب بعد 650 وكان استؤذن فيها يوسف الظاهري فتوقف خوف الفتنة وأمضاها المرتضى وفعلها بيده فلم يجسر أحد من الشيعة ان يعارضه في ذلك اه.
أقول: إن فعل الحلبيون هذا مع ابن العود العالم الجليل الفقيه المتكلم لأنه من اتباع أهل البيت الطاهر بتهمة النيل من السلف فقد فعلت قريش مع رسول الله ص ما يشبهه من وضع السلا وما يستقذر على ثيابه لأنه عاب آلهتهم وأصنامهم وقد انتقم الله تعالى لنبيه ص منهم بأبي طالب فامر السلام على سبالهم ولحاهم ولئن لم ينتقم الله لابن العود من الحلبيين في الدنيا ولعله فعل فسينتقم له منهم يوم تجتمع لديه الخصوم: والحقيقة ان ابن العود لم ينل من أحد أمام النقيب ولا غيره وانما عرفه الحلبيون بالتشيع ففعلوا معه ذلك ولم يجسر النقيب على منعهم لئلا يجري معه ما جرى مع ابن العود فسكت فنسب إليه الرضا أو مباشرة ذلك بيده. والعجب ممن يفعلون ذلك مع من يتهمونه بالنيل من السلف ويتولون من سب سيد السلف على المنابر في الأعياد والجمعات وقنت بسبه في الصلوات وأضاف معه الحسنين سبطي رسول الله ص بن عباس حبر الأمة واحد سادات الصحابة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)