المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الميرزا محمد قاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم  
  
1433   11:33 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 40​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الميرزا محمد قاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأربادي توفي سنة 1333 له مؤلف في الفقه الاستدلالي المبسوط خرج منه أكثر كتب الفقه في عدة مجلدات وله رسالة في التعادل والترجيح الشيخ محمد قاسم ابن الشيخ محمد علي النجفي من بيت المشهدي توفي سنة 1290 من أهل أواسط القرن الثالث عشر له كتاب كنز الاحكام شرح شرائع الاسلام وجد منه نسخة بخطه قال في اجازته الميرزا احمد الفيضي أنه خرج منه تسع مجلدات ونرجو الله توفيق التمام. ووجدنا له اجازة من السيد محمد باقر ابن السيد محمد تقي الرشتي الموسوي على أحد مجلدات الكتاب جاء فيها في حق المترجم: شيخنا الجليل والفاضل النبيل والعادم العديل والفاقد البديل غرة ناصية الفقاهة والاجتهاد صاحب الفضائل والفواضل والمحامد والمكارم ابن الشيخ محمد النجفي الشيخ قاسم ووجدته نجما زاهرا وبحرا زاخرا وحبرا ماهرا وفقيها كاملا ووجدت كتابه هذا الشرح النافع الضائع على متن كتاب الشرائع من أحسن ما كتب في هذا الشأن ثم استجزنا منه في الرواية فبادر بالإجابة واستجاز منا مع فقد القابلية فلم أجد بدا من اجابته فاستخرت الله تعالى وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت روايته من كتب أصحابنا الأبرار لا سيما الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار والوافي والوسائل والعوالم والبحار عن مشائخي الفضلاء الأخيار مثل السيد السند والركن المعتمد أفقه فقهاء الأقطار وصاحب مطالع الأنوار العلامة مولانا السيد محمد باقر ابن السيد محمد تقي الرشتي الموسوي عن مشائخ وعن شيخي الأستاذ ووالدي العماد البدل العالم النبيل السيد زين العابدين ابن السيد أبي القاسم جعفر ابن السيد المحقق العلامة السيد حسين ابن السيد أبي القاسم شيخ رواية مولانا الميرزا أبي القاسم القمي عن والده السيد أبي القاسم المذكور عن جده السيد حسين المذكور عن المولى محمد صادق ابن مولانا محمد الشهيد المازندراني عن أبيه العلامة عن العلامة السبزواري مولانا محمد باقر بن محمد مؤمن صاحب الكفاية والذخيرة بحق روايته عن مشائخه وكتب هذا في غرة شهر ربيع الثاني أحد شهور سنة ثمان وستين بعد الألف ومائتين. ويروي عنه بالإجازة




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)