المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

The Sapir-Whorf hypothesis
2023-12-12
نجاسة الميت الآدمي
24-12-2015
نفاذ الصوديوم Sodium depletion
5-3-2021
نُصَيب مولى المهدي
13-08-2015
الإخلاص الاخلاقي
17-2-2022
ما يطلق على اللّه تعالى و على غيره من الصفات
3-07-2015


هل تواجه الطيور كارثة في هذه الأيام حقًا؟  
  
1796   03:19 مساءً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : موقع البيئة ومكافحة التلوث
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2018 2330
التاريخ: 10-11-2021 2280
التاريخ: 13-2-2022 1895
التاريخ: 17-10-2017 2146

في الحقيقة ليست في هذه الأيام فقط. فمنذ أكثر من قرن مضى، نبه عالم الحيوان “والتر روثشيلد” إلى خطورة القطط على التنوع البيولوجي في أحد كتبه. “يعد الإنسان، بأقماره الصناعية، قططه، كلابه، وخنازيره، من أسوأ العوامل، إن لم نقل أهمها أيضًا في القضاء على الطيور وتنوعها أينما توجه.” كانت تلك ملاحظة هامة في كتابه “الطيور المنقرضة” الذي نشره في عام 1905.

مما يدل على أن مشكلة تزايد أعداد القطط حول العالم وتأثيرها على النظام البيئي والتنوع البيولوجي ليست جديدة، ولكنها بالتأكيد في تفاقم مستمر. خطر تزايد أعداد القطط على الجزر الصغيرة بعض الأنظمة البيئية تكون أضعف من الأخرى، وأكثر عرضة للانهيار. بالنسبة للجزر الصغيرة؛ بوسع القطط إلحاق آثار كارثية بها.

في العديد من الجزر يندر وجود مفترسي الثدييات. لذا تنمو الطيور، الزواحف، صغار الثدييات بغير غطاء أعلى في سلسلة الغذاء يحميها من توحش وتزايد أعداد القطط التي تتغذى عليهم. لذا ففي حالة تواجد القطط المستأنسة على جزر كهذه، فبوسعها التهام سلالة حتى الانقراض. وبالفعل تم تسجيل أكثر من 18 جزيرة حول العالم كانوا عرضة لغزو القطط المستأنسة وتم مسح تلك الجزر كليًا من الأنواع التي عليها. كما أن تزايد أعداد القطط أصبح يهدد بالفعل 36 نوع بالانقراض. ومع أن الأمر يختلف عندما نتحدث عن قارات بأكملها. مما يعني دخول مفترسي الثدييات كالذئاب، والقطوط، والقطط البرية إلى المعادلة.

فمع ذلك أيضًا لا يزال الخطر قائمًا. ولا يزال هناك في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 84 مليون قط مستأنس بلا كابح، ومن 30 – 80 مليون قط بري. ولا زالت تلك النسبة تدعو لكثير من القلق.

ما الذي يحول دون السيطرة على أعداد القطط ؟ لنتكلم بملء فاهنا عن خطورة تزايد أعداد القطط في العالم على النظام البيئي، لا زالت تنقصنا بعض المعلومات الشاملة. كما جرت العادة عند الحديث عن إحصائيات الوفيات التي تتسبب بها المفترسات الكبرى كالقطط، يتم تجاوز الموضوع بالإشارة إلى الكوارث الأخرى التي يتسبب بها الإنسان وتنتج الكثير من الوفيات.

باختصار لا يتم التعامل مع الأمر بشكل جدي عند الحديث عن القطط وخطورتها على التنوع البيولوجي. أكاديميًا ولنخلص بمعلومات وافية وحاسمة عن الموضوع لابد أن نوسع من أطراف المعادلة قليلًا. في البداية علينا تحديد السلالات والأنواع التي تتهددها القطط. كمثال: الأنواع الأصيلة في تلك المنطقة في مقابل تلك الأنواع المستوطنة الغازية، الأنواع التي تواجه خطر الانقراض، في مقابل تلك المتواجدة بشكل طبيعي. بالإضافة إلى تقدير النكبات التي تهدد البيئة جراء تزايد أعداد القطط بشكل كامل. كما من الهام أيضًا عند تقدير تلك الخسائر أن يشمل المسح تلك القطط المستأنسة، في مقابل البرية والقطط الهائمة. مع الأخذ في الاعتبار نسبة مفترسي تلك السنوريات وتواجدهم المختلف في المناطق التي تتواجد فيها القطط. كل تلك المعلومات الشاملة والمسح الدقيق لكثير من المناطق حول العالم، يستلزمه مجهود ضخم حتى نحصل على معلومات دقيقة وشاملة. عندها بوسعنا أن نحدد هل نحن على شفا كارثة بيئية من جراء تزايد أعداد القطط أم أن الأمر سيمر بسلام وحسب؟




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .