المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

علاقة الشفيع بالغير
17-10-2017
صناعة البولي ايثيلين منخفض الكثافة Manufacture of (LDPE)
7-11-2017
الأمراض الوراثية التي تصيب الاسماك
27-9-2021
ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺘﻜﻠﻤﺎ ومدركا
25-10-2014
الطريق لحفظ اعتدال الفضائل
11-10-2016
خلافة المستنجد بالله
21-1-2018


الشيخ محمد الدروقي النجفي  
  
1349   05:16 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 195
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ محمد الدروقي النجفي توفي سنة 1186 والدورقي نسبة إلى الدروق بلد بخوزستان.
قال القزويني في تتمة أمل الآمل: من اعلام الفضلاء ومن أفراد العلماء جمع بين العلوم النقلية والعقلية مع تحقيق رائق وتدقيق وعمل كامل وزهد شامل انتشر فضله في العراق واخذ عنه علماء الأطراف وسكن النجف الأشرف واستفاد منه جميع اهل الأقطار بدون استنكاف كان له ذهن دقيق وفكر عميق وعمل بجد وسعي بكد ففاق اهل عصره واستعلى هلى ذكره آهـ.
وفي تتمة أمل الآمل للعاملي: من أجلة العلماء واعلم الفقهاء الجامعين للمعقول والمنقول والمحققين في الفروع والأصول كان من مشاهير علماء العراق في الغري يكاتبه علماء الأطراف والأمصار ويستفيدون من عمله كان المدرس المتقدم في النجف الأشرف وعليه قرأ السيد مهدي بحر العلوم كان صاحب نظر دقيق وفكر عميق كثير الكد والجد في ترويج العلم فبهذا ونحوه فاق على اهل عصره وحدث الشيخ الجليل الثقة العارف الشيخ سعد بن أحمد الجزائري عن جماعة منهم الشيخ زين العابدين النجفي والشيخ عبد الله ابن عم الشيخ سعد المذكور والشيخ محمد تقي الدورقي ثم النجفي فيكون المذكور في طبقة الشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي والآقا البهبهاني آهـ.

قرأ عليه بحر العلوم الطباطبائي وكان السيد قرأ أولا على أبيه في كربلاء ثم على الشيخ يوسف البحراني ثم انتقل إلى النجف وتلمذ على الشيخ محمد مهدي الفتوني وعلى المترجم.
وقال الشيخ آغا بزرگ الطهراني في بعض تحريراته: كان الشيخ محمد تقي الدروقي معاصرا للسيد شبر بن تنوان الموسوي الحويزي وقد حكيا جميعا عن الشيخ سعد بن أحمد الجزائري في سنة 1154 حكاية أوردها الشيخ ميرزا حسين النوري في دار السلام ويظهر منه انه في ذلك التاريخ كان الدروقي من اعلام العلماء والتاريخ بعينه هو سنة ولادة بحر العلوم فما ذكره غير واحد انه كان من أساتيذ بحر العلوم مرادهم انه تلمذ عليه في أول عمره قبل سفره إلى مشهد الرضا ع سنة الطاعون 1186 واما بعد  رجوعه من المشهد إلى النجف في سنة 1193 فكان الدروقي قد توفي آه وقد رثاه السيد محمد زيني النجفي على ما في ديوانه وأرخ وفاته بقوله من قصيدة:
اليوم أطلق كل دمع موثق * والصبر مزق فيه كل ممزق

اليوم صوح نبت كل فضيلة * من بعد ما سقيت بغيث مغدق

هذا التقي وقد تناهبه الردى * منا فمن نرجوه من بعد التقي

أين الذي أحيا الظلام ووجهه * في جنحه باد كبدر مشرق

ولقد أفيض الحزن فيض نواله * في متهم أو منجد أو معرق 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)