المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الشيخ محمد تقي ابن الشيخ حسن ابن الشيخ أسد الله  
  
2094   05:05 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 195
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محمد تقي ابن الشيخ حسن ابن الشيخ أسد الله ابن الشيخ إسماعيل التستري الكاظمي.
ولد سنة 1255 وتوفي 23 رجب سنة 1327 وأمه بنت عمنا السيد باقر أخي جدنا السيد علي الأمين.
هو من مشاهير العلماء وأكابر الفضلاء مشهود له بالفقاهة والتحقيق أديب شاعر توفي والده الشيخ حسن سنة 1298 وكان له خمسة أولاد علماء أفضلهم المترجم فجاء إلى الكاظمية وقام مقام والده وترك في آخر عمره القضاء وارجع إلى أخيه الشيخ محمد امين وله اخ أكبر من الشيخ محمد امين فاضل اسمه الشيخ باقر اختصر رسائل الشيخ مرتضى وكتب في رد العامة كتابا مبسوطا ولما توفي المترجم قام مقامه ولده الشيخ عبد الحسين له شرح على الجزء الأول من الكفاية مطبوع توفي سنة 1336.
خرج المترجم في أول الطلب إلى النجف فاخذ عن الميرزا الشيرازي والشيخ محمد حسن الكاظمي يروي عنه بالإجازة وعن غيره أيضا ولما عاد على بلد الكاظمين رأس وتصدر للقضاء والحكومة والتدريس صنف منتهى الأمل في شرح القواعد خرج منه شئ من كتاب الطهارة وسيلة النجاة رسالة لعمل المقلدين وغير ذلك.

وله شعر في المواعظ والاخلاق قال   مؤدبا ولده بهذه الأبيات التي كل شطر منها تاريخ لسنة 1313:
ما ان شكوت فلا أشكو إلى أحد * كلا ولا أدنى دعوى بضيق يدي

من يرفع الكف في الدنيا لدى بشر * أقيم حيران يشكو علة الكبد

ان رمت للنفس وفرا دائما ابدا * اسأل لها الله لا تنقص ولا تزد

اشكر إلهك فيما أنت فيه ونب * اليه بتا وعش عيشا بلا نكد

صل وصم وتوكل واقتف ابدا * روادع الشرع واقمع كامن الحسد

اقنع وف واتق واصبر وزن * وأقل وصن لسانك عن كذب وعن لدد

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)