المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



حسن بن أحمد بن ركن الدين الكاشاني.  
  
2063   09:27 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص178.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكاشاني  (...- 1342 ه‍) حسن بن أحمد بن ركن الدين الحسيني، الكاشاني، النجفي ثم المشهدي، كان فقيها إماميا، أصوليا، مؤلفا.

نشأ على أبيه الفقيه السيد أحمد «1» (المتوفّى حدود 1285 ه‍)، و حضر على أعلام النجف الأشرف مثل: السيد حسين الكوهكمري، و محمد حسين الكاظمي، و لطف اللّه المازندراني، و حبيب اللّه الرشتي، و علي بن خليل الخليلي، و بلغ مرتبة الاجتهاد و الاستنباط.

و ارتحل إلى إيران، فهبط مدينة مشهد حدود سنة (1297 ه‍)، و أصبح فيها من مراجع الدين و أئمة الجماعة.

و ألّف كتبا، منها: الموائد الحسينية في شرح «الروضة البهية» في الفقه للشهيد‌ الثاني في نحو (20) مجلدا، كوثر الحياض في شرح الرياض- أي رياض المسائل- في الفقه للسيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري في (5) مجلدات، شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلي سماه هداية الأبرار في شرح شرائع الأنوار، نتائج الأفكار في الأدلة العقلية من أصول الفقه في (5) مجلدات، مفتاح مقفلات الأصول في توضيح معضلات «الفصول» في أصول الفقه لمحمد حسين بن محمد رحيم الأصفهاني في (7) مجلدات، و تعليقة على مبحث الألفاظ من «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمي.

توفّي في مشهد (بخراسان) سنة- اثنتين و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

و من تلاميذه المجازين منه السيد يحيى بن محمد بن حسن المشهدي الشهير بالهندي.

______________________________

(1) مرّت ترجمته في آخر القرن الثالث عشر تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)