تطور السياحة والرحلة في العصور الوسطى - اوربا في العصور الوسطى - الرحلات الكشفية |
2635
11:51 صباحاً
التاريخ: 9-1-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2022
1911
التاريخ: 25-4-2022
2036
التاريخ: 5-4-2022
1634
التاريخ: 27-4-2022
1676
|
لم يكن الامن مستتبا في اوربا بسبب الهجمات البشرية التي كانت تأتيها من قلب آسيا. وسيطر الفكر الديني على أرواح الناس وساد اتجاه بان البحث في مجال المعرفة والعلم حيث يرتبط (بفن السحرة)، وقاومت الكنيسة الفكر العلمي الوثني الذي خلفه اليونان وغيرهم, وكان لهذه العوامل اثرها في السياحة والرحلات. وانقسمت اوربا الى ثلاثة أجزاء هي: الفايكنج في بيئتهم الطاردة في الشمال، والوسط حيث الأرض والحياة المضطربة بتوالي غزوات القبائل البشرية، ثم الجنوب حيث سيطرة الكنيسة وكان لكل منها خصائصه المميزة.
وبذلك يمكننا ملاحظة الظاهرات السياحية بها في العناصر التالية:
1- الرحلات الكشفية.
2- البعثات التبشيرية بين آسيا والصين بعيدا عن المنطقة الإسلامية.
3- الحج الى بيت المقدس وتقارير المرتحلين.
4- حركة الطلاب والعلماء المرتبطة بالجامعات.
5- الأثرياء الاقطاعيين.
6- رحلات الفاتكنج.
7- الرحلات الى الصين وشرق آسيا.
الرحلات الكشفية:
تعد فترة العصور الوسطى في اوربا بصفة عامة – فترة ركود للكشوف الجغرافية وظهر من يقول مثل القديس امبروز - ان البحث في طبيعة الأرض وموضعها لا يعود على الإنسانية بشيء يحقق آمالها في الحياة الأخرى.
ورغم ان الراهب (كوزماس) يعد صورة للأفكار التي كانت سائدة في عصره الا انه كان رحالة تعرف على عديد من المناطق وتعرف عليها. فقد ابحر في البحر المتوسط والبحر الأحمر- والخليج العربي ووصف رحلة الى الهند حيث تحدث عن موقعها بدقة.
وقد عنيت اوربا وبخاصة الدولة البيزنطية بالتعرف على سر صناعة الحرير والتي كانت حتى ذلك الحين تتركز في آسيا. كما اختلطت اهداف رحلات التجار والاباء الدينين للتبشير بين أهدافهم الخاصة الى جانب التعرف على المناطق المتباينة من القارة الآسيوية. وقد توجت مجهودات العالم الغربي لمعرفة سر صناعة الحرير الصيني في النهاية بالنجاح بفضل الرهبان ورجال الدين الذين عرفوا وتعلموا طرق تربية دودة القز لهذا الغرض.
وقد ظهر في افق التجارة والرحلات الكشفية اسرة بولو التي قد لها ان تلعب دورا رئيسيا في الكشوف الجغرافية لأنحاء عديدة من القارة الآسيوية خاصة ما يتعلق منها بالصين واواسط آسيا وجنوب شرق آسيا. وكان الاخوان (نقولا ومافيوبولو) من تجار البندقية (فينيسيا) وذهبا الى بلاط (قبلاي خان) في كاثاي (الصين الشمالية). وفي رحلتهما الثانية اصطحبا (ماركوين نيقولا) واتبعوا الطريق البري بعد ما قصدوا هرمز. ونجحوا في اجتياز هضبة البامير الى (كشغر) حيث ساروا مع الطريق الجنوبي الى بكين والتي بلغوها عام 1275م. وبعد ما قضوا في الصين نحو سبع عشرة سنة عادوا الى اوطانهم بالطريق البحري ووصلوا الى البندقية عام 1295م. وقد أوضحت كتابات (ماركوبولو) الكثير من المعارف التفصيلية عن المناطق الآسيوية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|