الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أثر السياحة في العلاقات الدولية
المؤلف:
حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي
المصدر:
مبادئ السياحة Principle Tourism
الجزء والصفحة:
ص 299 ـ 301
2025-02-15
201
نتيجة تطور السياحة وانتشارها في جميع أنحاء العالم، وبالتالي وصول مئات الملايين من السياح كل سنة، إلى مختلف مناطق العالم يؤثرعلى العلاقات بين المجتمعات الإنسانية، وإن بدرجات متفاوتة ذلك أن بلداً واسع المساحة وكثير السكان، ووفير الإمكانيات لقادر على استيعاب هؤلاء بدون أي عرقلة المسيرة حياة الفرد اليومية فيه.
أما عندما يصل نفس العدد من السياح إلى بلد صغير وقليل السكان ومتواضع الإمكانيات فذلك يؤثر في حياة الفرد والمجتمع، ومن ناحية أخرى، فإن الاحتكاك بين أفراد المجتمع والسائحين الأجانب يؤثر في نظرة كل منهم نحو الآخر سواء بالإيجاب أو بالسلب وهذا ما يجعل الدولة في حاجة لتنظيم علاقاتها السياحية مع الدول المجاورة والبعيدة سواء بشكل علاقات ثنائية أو ضمن مجموعة دول (إقليم) أو حتى ضمن المنظمات الدولية التي تعمل في مختلف ميادين السياحة هذه العلاقات السياحية تنعكس على العلاقات الدولية العامة للبلد مع شتى البلدان وتضعه ضمن الأسرة الدولية فهو يشترك بالمؤتمرات والندوات بالحلقات الدراسية والتظاهرات الإعلامية والترويجية ويقوم بدوره باتخاذ القرارات وإصدار التوصيات وتبني المعاهدات والمواثيق الدولية حول مختلف الشؤون التي تنظم السفر والسياحة من حيث :
1.اتفاق عقود وشركات الطيران، وعبور الأشخاص والضرائب وإجراءات السفر الجوازات التأشيرات الالتزامات الحقوق الجمارك، والعملات والهجرة والقضايا الصحية السياحية الوقائية والعلاجية والإسعاف للسائح وسلامة السائح (الحماية التقاضي الشرطة السياحية). وتبادل المعلومات والتنسيق في مجال البيئة والاتصالات والموصلات.
2. كما وتشكل السياحة سببا أحيانا للتقارب بين الدول المعنية وشركات السياحة الأجنبية، فعلى سبيل المثال عندما تقرر إحدى شركات الفنادق العالمية إنشاء فندق لها في بلد ما، فإنها تلجأ إلى إجراء مفاوضات وتوقيع اتفاقات مع الدولة ذات الشأن.
3 .ازدياد المؤسسات الدولية والإقليمية التي تختص بالسياحة، وبتقديم المساعدة للدول النامية لغاية التخطيط للسياحة ولتطويرها. ومن أمثلة ذلك.
أ. قيام منظمة الدول الأمريكية بإجراء البحوث الخاصة بالسياحة وتطويرها وإنشاء برامج تدريبية للكوادر التي تعمل بهذا القطاع.
ب . تبني جامعة الدول العربية المقررات والمؤتمرات عن السياحة والسفر على مستوى العالم العربي بين حين وآخر.
ج. كما زاد اهتمام الأمم المتحدة بموضوع السياحة كأحد العناصر الاقتصادية الهامة في التطوير الاقتصادي للدول.
د. وكذلك تهتم المنظمات الدولية الأخرى بهذا الموضوع ومنها مؤسسة النقل الجوي الدولية International Air Transport Association (IATA)
وتقوم هذه المؤسسة بعقد اتفاقيات بين اعضائها فيما يتعلق بأسعار تذاكر السفر. وأيضاً منظمة الطيران المدني الدولي (International Civil Aviation Organization: ICAO) وتهتم هذه المنظمة بمسائل خدمات الطيران المدني فيما بين أعضائها، وفي سنة 1974 انشئت منظمة السياحة العالمية:
(World Tourism Organization: WTO) وتهدف إلى ما يلي:
1. تشجيع وتطوير السياحة من أجل المساهمة في تطوير الدول اقتصادياً.
2 .تشجيع التفاهم الدولي من أجل السلام والازدهار واحترام حقوق الإنسان وحريته دون تمييز على أساس الجنس أو النوع أو اللغة أو الدين.