1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : الجغرافية السياحية :

أثر السياحة في تحقيق التوازن الاقتصادي داخل حدود الدول السياحية

المؤلف:  حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي

المصدر:  مبادئ السياحة Principle Tourism

الجزء والصفحة:  ص 281 ـ 283

2025-02-15

214

ما هو اثر مناطق الصناعات السياحية والفندقية في تحقيق هذا التوازن الداخلي:

 المناطق التي تمتاز بجمال الطبيعة كانت منذ بدء ازدهارها صناعة السياحة ولا تزال أهم ما يجذب السائحين الأجانب والمناطق ذات الأهمية السياحية توجد غالباً خارج المدن الكبرى المزدحمة بالسكان وبعيدة عن المراكز الاقتصادية والمالية وتجمعات السكان في الجبال أو على شواطئ البحار أو البحيرات أو على جوانب الأنهار في الريف، وقدوم السائحين إلى هذه المناطق البعيدة عن المراكز التجارية يبرز دور السياحة في الاندفاع خارج الدائرة المغلقة أو بتعبير آخر فإن المناطق السياحية كقاعدة عامة تتميز بتحررها من المشكلات الصناعية التي تعد من سمات المدن الكبرى والمناطق الصناعية فهذه المناطق السياحية لبعدها عن الأسواق الرئيسية، يعيش أهلها في ظل نظام اقتصادي يقوم على قوة إنتاجية طفيفة على الزراعة أو تربية الماشية أو الصيد أو بعض المهن اليدوية، ونظراً لهبوط المستوى الاقتصادي في هذه المناطق فإن السياحة بمقوماتها الخاصة وأثرها الاقتصادي الدافع - تصبح في أغلب الأحيان المورد الرئيسي لأهل هذه المناطق. كما قرر الأستاذ فري فوتيز Fro Futz في بحثه في النظام الاقتصادي للمناطق السياحية أي أنه قال بأن السياحة تحقق توازناً بين مختلف اجزاء الدولة الواحدة وذلك بسحب القوة الشرائية من المناطق الآهلة بالسكان والمراكز الصناعية المختلفة اقتصادياً بمعنى آخر فإن خروج سكان المدن من المواطنين إلى الريف للسياحة الداخلية ستنقل المثال من المدن إلى الريف وهذه ظاهرة تقسمى في الاقتصاد (إعادة توزيع الدخل القومي) وهي بالنتيجة مساهمة في التوازن الاقتصادي والاجتماعي ويظهر هذا الأثر بشكل أوضح في السياحة الداخلية حيث يحصل البلد على آثار اجتماعية هامة بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والسياحية ومن أبرز تلك الآثار:

1- التنمية في الريف وتطوير المناطق السياحية (أثر التطوير السياحي في الريف). يهدف التطوير السياحي في الريف إلى إسعاد الناس والمحافظة على الريف وتطويره اجتماعياً واقتصادياً، وجعل الوصول إليه ممكناً بدون صعوبة. ويفضل الكثيرون من الناس الذهاب إلى الريف بهدف الابتعاد عن ضوضاء المدينة وتلوثها والازدحام السكاني والقلق والإرهاق والضجيج الخ. كذلك توفر زيارة الريف للإنسان مناظر طبيعية وهواء عليلاً، والإحساس بالسعادة وهذا يدفع المواطن إلى الاستغناء عن التفكير بالسياحة الدولية والسفر خارج بلده وبالتالي يربح البلد المال الذي كان سينفقه في الخارج ويكون بذلك كأنه حصل على سائح دولي بل أكثر.

2ـ التنمية في الريف تحد من الهجرة باتجاه المدينة وباتجاه البلدان الأخرى وهذا ما تعاني منه الدول النامية.

3ـ التنمية في الريف تساهم في توزيع الثروة الوطنية وهذا شكل من أشكال العدالة الاجتماعية.

4ـ كما أن السياحة تؤدي إلى تشجيع مهن وخدمات وأعمال عديدة تبدو على هامش التنمية الاقتصادية.

ومن هنا يمكن أن تؤثر السياحة على التنمية الريفية باعتبارها مصدراً للدخل بالنسبة للسكان المحليين في المناطق السياحية مما يقلل من فجوة الأجوربين الأقاليم المختلفة ويعمل على ارتباط السكان بأرضهم حيث يقلل نزوحهم إلى المناطق الحضرية. فإذا انتهجت الدولة التخطيط الإقليمي السياحي فإنها يمكن أن تحقق مزايا كثيرة منها :

ــ تقريب المستويات الاقتصادية بين الأماكن المختلفة في الدولة .

ــ تحقيق تكافؤ الفرص بين المواطنين في مختلف الأماكن.

ــ  زيادة التجارب بين المواطنين في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ــ زيادة معدل التنمية في مجموعها.

ــ تقليل الهجرة الداخلية من الريف إلى المدن للتمتع بالخدمات الحضرية. وهكذا فإننا نستنتج أن السياحة تساهم في التوازن الاقتصادي داخل البلد. كان جغرافياً (ريف ومدن) وطبقياً (اغنياء وفقراء) وقطاعياً (انشطة جديدة).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- مدخل إلى السياحة والاستجمام والقتال عمان: دار النظام ص 1783.

1 - د. كامل محمود - 1975 - السياحة الحديثة علماً وتطبيقاً - القاهرة، ص 77.

2- د. الروبي، تبيل - 1986 - نظرية السياحة - مؤسسة الثقافة الجامعية، الإسكندرية من (50 - 51).

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي