أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2017
![]()
التاريخ: 26-1-2016
![]()
التاريخ: 25-8-2022
![]()
التاريخ: 19-7-2016
![]() |
التربية النفسية إذ تتأثر بالمجتمع وثقافته، تنصب على الإنسان الفرد، وبمعنى آخر فهي عندما تقوم على دراسة المجتمع والثقافة من أجل توجيه العمل التربوي وتنظيم الخبرة التربوية، فإنها تعتبر الانسان الفرد نقطة البداية لهذا التوجيه، ولهذا فإنها تأخذ من علم النفس الكثير من القوانين لتطبيقها على التعلم وتفسير السلوك الانساني من أجل ضبطه واختيار وسائل توجيهه فمهمة علم النفس هي دراسة الوسائل التي تحقق عملية النمو التربوي حيث إنه يترجم أهداف التربية الى عادات سلوكية يكتسبها الاطفال والتلاميذ خلال مراحل التعليم المختلفة.
كما أن العملية التربوية تنصب على مجموعات من الاطفال والناشئة في سن معينة يمرون بمراحل نمو متعاقبة من الناحية الجسمية والعضوية والعقلية والاجتماعية ووظيفة المدرسة هي أن تزاوج بين أهداف التربية وبين خصائص هؤلاء الناشئة حتى يتحقق الغرض منها، وبذلك كان لابد للتربية من أن تقوم على ما يقدمه علم النفس من نتائج عن خصائص الافراد خلال مراحل نموهم.
كما يوفر علم النفس لكل القائمين على توجيه الاطفال والشباب النتائج والنظريات التي تفسر السلوك وتعين على اختيار أفضل طرق التعليم، فالمعلمون والمخططون للمناهج ومؤلفو الكتب المدرسية وغيرهم، يحتاجون الى معرفة خصائص التلاميذ والاطفال في كل مرحلة، ومعرفة أثر البيئة على اهتماماتهم، وأفضل الطرق للتعامل معهم، ومعنى الفروقات بينهم وأسبابها وطرق الكشف عنها، وتقويم تقدم كل منهم، ونحن إذن نلجأ الى علم النفس فنختار أفضل الطرق لتحقيق أهداف التربية والاهداف والوسائل كل متكامل في التربية كما هي في اي ميدان إنساني آخر.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|