أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2017
2615
التاريخ: 13-12-2019
3084
التاريخ: 25-9-2021
4193
التاريخ: 2023-12-06
1141
|
هناك امر كبير يمكن القيام به, بعيدا عن التعامل مع علاقتك, لمساعدتك ان تصبح اكثر استرخاءً , واقل اندفاعا في ردود الافعال, واقل انشغالا بالأمور الصغيرة. ومن الاشياء العديدة التي يمكن القيام بها لتصبح اكثر سعادة واكثر هدوءًا هي الانضمام الى فئة نود ان نطلق عليها (وقاية التوتر) .
تشمل وقاية التوتر اي نشاط او موقف الذي يقصد منه اصدار موقف اكثر هدوءًا وقبولا تجاه الحياة. فالمثير والمشجع في الامر ان الاشخاص الذين يصبحون اكثر استرخاءً و هدوءًا , مع انهم يقومون بذلك , فانهم يكونون قادرين دائما على ان يعود هذا الشعور على علاقتهم بالهدوء انهم يصبحون اكثر صبرا , وعطفا وحنانا وكرما , بالإضافة الى ذلك انهم يصبحون منصتين بشكل افضل وقادرين على الا يسمحوا لعثرات الحياة ان تعكر صفو علاقتهم, اما سلوكهم عامة يصبح اكثر استعدادا لعلاقة جميلة. وبالتالي لا يقوموا بالنقد بشكل متكرر, وان يصبحوا اقل دفاعا واصدارا للحكم, وان يعطوا اطراءات بسخاء, وان يصبحوا اقل غيرة, وان يصبحوا اكثر مرونة للتعامل مع المواقف الصعبة .
لقد قمت ذات مرة بعمل دراسة لبحث غير رسمي كان الغرض من تصميمه هو تحديد فعاليات اساليب تقليل التوتر, وما قد اكتشفته كان مؤثرا ولكن لم يكن مفاجئا. قد اكتشفت ان الأشخاص الذين يمارسون اليوجا بانتظام او جلسات التأمل (مرة في اليوم) انهم اقل ثلاث مرات لان تصف علاقتهم بانها (علاقة متوترة) .
فحتى عندما كانوا يشكون من علاقتهم, عادة ما تعتبر هذه الشكوى غير خطيرة ويتم مناقشتها من خلال منظور وبشكل مرح. كانت توجد احصائية مشابهة الا انها اقل فعالية بشكل ضئيل للأشخاص الذين يقومون بممارسة التمرينات بانتظام ويعتنون بأنفسهم, او الذين يخصصون وقتا للاسترخاء او يقرؤون كتب الاثارة, او الذين يحرصون على اداء الصلاة بشكل منتظم, او يجتمع مع الاشخاص الذين لديهم نفس اتجاهاته, او دراسة المواد الدينية. انه من الواضح بالنسبة لي (وربما بالنسبة لك ايضا) ان تخصيص بعض الوقت من كل يوم, حينما يكون ممكنا, وان تعنى بنوازع نفسك وتعمل على تنمية احساس الشعور الطيب, فعندما تقوم بذلك, فانت تضيف الكثير الى حياتك الشخصية وفي علاقتك. تذكر اننا لم نتحدث عن تخصيص ساعات في اليوم الواحد ولكن يكفي 30 دقيقة او شيء كهذا .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|