المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

الموارد العامة
20-1-2016
الامتحان الإلهي في النعمة والنقمة
2023-04-18
Emmy Amalie Noether
22-5-2017
تحديد مضمون تعاقد الشخص مع نفسه
6-6-2016
حلف الفضول
10-1-2021
استحباب وقوف المأموم الواحد عن يمين الامام .
17-1-2016


أجمل كلمة اللّه‏  
  
1557   04:05 مساءاً   التاريخ: 19-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص26-27.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

اللّه جلّ جلاله رتبها رب العزة سبحانه وتعالى في كتابة بشكل محكم يقوم علي الرقم 7 أيضا كدليل علي أنه رب السموات السبع.

لو بحثنا عن أول مرة ذكر فيها اسم اللّه نجدها في أول آية من القرآن وهي‏ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ }(الفاتحة) أما آخر مرة ذكر فيها هذا الاسم الكريم فنجدها في قوله تعالي :

{اللَّهُ الصَّمَدُ} (الإخلاص : 2)

وإلى هذه الحقائق والتوافقات العجيبة مع الرقم 7.

1- إذا عددنا السور من سورة الفاتحة حيث وردت كلمة اللّه أول مرة وحتى سورة الإخلاص حيث وردت كلمة اللّه للآخر مرة لوجدنا 112 سورة وهذا العدد من مضاعفات الرقم 7 (16 مرة).

2- عدد الايات من الاية الأولي وحتى الأخيرة 6223 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم 7 (889 مرة).

والسؤال من الذي رتب هذا النظام السباعي المحكم؟ أ ليس هو اللّه عزّ وجلّ الذي قال عن نفسه : {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} (النساء : 122)

سبحان اللّه العظيم هل يحتاج رب السموات السبع لمن يصدقه؟

ولكنها رحمة اللّه بعبادة علي الرغم من الحادهم فهو يؤكد لهم وللناس جميعا صدق قوله.

وهنا يجب أن نؤكد بأن المؤمن الصادق لا ينبغي له أن يقول أن القرآن ليس بحاجة إلى براهين رقمية أو علمية أو بيانية لأن المؤمن الحريص علي كتاب اللّه لا يكتفي بما لديه من العلم بل هو في شوق دائم لزيادة علمه بالكتاب الذي سيكون شفيعا له أمام ربه يوم القيامة.

ولنذكر قصة سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام عندما طلب من ربه أن يريه معجزة يري من خلالها كيف يحيى اللّه الموتى فقال له تعالي :

{أَوَ لَمْ تُؤْمِنْ ... } فأجابه سيدنا إبراهيم بقوله : {بَلى‏ ولكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ..... } (البقرة : 260)

وسبحان اللّه يريد مزيد من الاطمئنان واليقين باللّه تعالى.

فإذا كان هذا حال خليل الرحمن عليه السلام فكيف بنا نحن اليوم؟

ألسنا بأمس الحاجة لمعجزات تثبتنا علي الحق والإيمان واليقين.

نعود الآن إلى الكلمات الرائعة التي يتحدث بها رب العزة عن نفسه ونتأمل التناسق المبهر لحروف اسم اللّه عسى أن نزداد يقينا بأن هذا القرآن معجز ليس ببلاغته فحسب بل بأرقامه أيضا.

يقول تعالي : {ومَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} (النساء : 122) .

لنتأمل هذه التوافقات مع الرقم 7

1- إذا ما قمنا بعد حروف اسم اللّه في هذا النص الذي يتحدث عن اللّه وجدنا سبعة أحرف بالضبط فعدد الألف 3 وعدد حروف اللام 3 وعدد حروف الهاء 1 والمجموع 3+ 3+ 1 7 ولو قمنا بصف هذه الأرقام 133 فهذا الرقم من مضاعفات الرقم 7 (19 مرة).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .