المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

إخفاء أبعاد الفضاء
2023-03-08
ضرورة المحبة في البيت
2023-04-11
Current calculations
11-4-2021
البلمرة الكاتيونية Cationic Polymerization
10-11-2017
تموجات من حافة الزمان
2023-03-10
الاب الموحد
14-11-2017


الشيخ عبد الرحيم بن آقا عبد الرحمن الكرمنشاهاني.  
  
1177   01:38 مساءً   التاريخ: 20-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 466
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ عبد الرحيم بن آقا عبد الرحمن الكرمنشاهاني.
ولد في كرمنشاه ذي القعدة سنة 1223 وتوفي في جمادي الأولى سنة 1305 في كرمنشاه.
قرأ على الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر صاحب كاشف الغطاء وبعد وفاته على صاحب الجواهر وأغلب تلمذته على الشيخ حسن قال في حقه الملا محمد الإيرواني بحر العلم المتلاطم بالفضائل أمواجه وفحل الفضل الناتجة لديه أفراده وأزواجه طود المعارف الراسخ اه‍ يروي بالإجازة عن صاحب الجواهر ويروي أيضا عن الشيخ علي ابن الشيخ محمد ابن صاحب الجواهر عن جده صاحب الجواهر ويروي بالإجازة عن السيد علي صاحب البرهان القاطع عن شيخه صاحب الجواهر عن مشايخه.
له من المؤلفات لمعات الأنوار في فقه أهل البيت الأطهار رأينا منه ثلاث مجلدات في العبادات والمعاملات عند ولده الشيخ هادي في كرمنشاه وله شرح على منظومة الطباطبائي سماه كشف الاسرار ورفع الأستار رأينا منه خمس مجلدات عند ولده المذكور وله عدة رسائل أخرى وله مجمع المسائل في عدة مسائل فقهية وأصولية وله شرح منظومة السيد مهدي القزويني في الأصول شرحا وافيا.
وله رسالة في صلح المطلقة رجعيا عن حق رجوع الزوج وفي رجوع المختلعة بالبذل بعد تزوج الخالع بأختها أو بالخامسة وفي انه هل يجوز تزوج أخت المتمتع بها بعد انقضاء مدتها في أثناء العدة ورسالة في استعمال أواني الذهب والفضة ورسالة في كيفية زيارة العاشوراء وله كتاب دقائق الأصول في مجلد.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)