لا فائدة في غيبة المهدي كما لا فائدة في ولادته الآن لأنه اذا كان سبب الغيبة الخوف فهو بعينه سببا لإعدامه ثم إيجاده عند ارتفاع الخطر |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2016
![]()
التاريخ: 15-11-2016
![]()
التاريخ: 16-11-2016
![]()
التاريخ: 15-11-2016
![]() |
[نص الشبهة] : إذا كان المهدي غائبا بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق ولا ينتفع به ، فلا فرق بين وجوده وعدمه .
وإذا جاز ان يكون اخافة الظالمين سببا لغيبته بحيث لا يصل إلى مصلحتنا به حتى إذا زالت الاخافة ظهر ، فلم لا جاز أن يكون اخافتهم له سببا لان يعدمه الله تعالى ، فإذا انقادوا واذعنوا أوجده الله لهم .
[جواب الشبهة] : أول ما نقول إنا غير قاطعين على ان الامام (عليه السلام) لا يصل إليه أحد ولا يلقاه بشر ، فهذا أمر غير معلوم ولا سبيل إلى القطع عليه ، ثم الفرق بين وجوده غائبا عن اعدائه للتقية وهو في خلال ذلك منتظر أن يمكنوه فيظهر ويتصرف ، وبين عدمه واحد لا خفاء به. وهو الفرق بين أن تكون الحجة فيما فات من مصالح العباد لازمة لله تعالى ، وبين أن تكون لازمة للبشر ، لأنه إذا اخيف فغيب شخصه عنهم كان ما يفوتهم من مصلحة عقيب فعل سببوه وإلجائه إليه ، فكانت العهدة فيه عليهم والذم لازما لهم وإذا أعدمه الله تعالى ، ومعلوم أن العدم لا يسببه الظالمون بفعلهم ، وانما يفعله الله تعالى اختيارا ، كان ما يفوت بالإعدام من المصالح لازما له تعالى ومنسوبا إليه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|