أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-02
147
التاريخ: 24-5-2017
1904
التاريخ: 27-5-2017
2590
التاريخ: 2-11-2018
2233
|
أساليب تثبيت الحكم عند الامويين
[يمكن] القول بأن الامويين أبعد المسلمين ـ من الناحية الشرعية ـ عن تولى خلافة رسول الله. ولكنهم ـ مع هذا ـ قد ارتفعوا إلى مستويات الحكم في البلاد الإسلامية. وكان ارتفاعهم هذا، نتيجة للأساليب الفاسدة التي استعانوا بها في هذا المضمار. فلا عجب أن رأيناهم يستعينون بالأساليب الفاسدة أيضا لتثبيت قواعد حكمهم الممقوت. وتتلخص أساليبهم تلك في الامور التالية:
1- اتباعهم سياسة الشدة واللين
اتباعهم سياسة الشدة ـ ووصلهم إلى ذروتها من جهة، وتبنيهم سياسة اللين وبلوغهم منتهاها من جهة أخرى.
وقد رافق ذلك ونتج عنه تبذير لأموال المسلمين وصرفها في غير مواضعها المشروعة من جهة، وحبس لها عن مستحقيها من جهة ثانية. وقد جرى ذلك كله حسب مستلزمات الظروف التي كانوا يعيشون فيها. فأثرت تلك السياسة ـ بجناحيها ـ في الخلق العربي الإسلامي اسوأ تأثير.
وتعدى أثرها العهد الأموي فانتشر ـ عن طريق الوارثات الأجتماعية ـ بين العرب المسلمين جيلا بعد جيل حتى أدرك العهد الذي نعيش فيه، وربما انتقلت أثاره إلى الأجيال القادمة.
وإلى القارئ طائفة من الأمثلة لتأييد وجاهية ما ذهبنا إليه.
قال ابن عبد ربه (1):
قدم يزيد بن منبه على معاوية بن أبي سفيان من البصرة ـ وهو أخو يعلى بن منبه صاحب جمل عائشة ـ فلما دخل على معاوية شكا إليه دينا لزمه. فقال معاوية: يا كعب اعطه ثلاثين ألفاً. فلما ولى قال معاوية وليوم الجمل ثلاثين ألفاً أخرى.
ولا ندري كيف استحق الرجل ذلك المبلغ الضخم من مال المسلمين!! وهل الخروج على الإمام علي في حرب الجمل جهاد يستحق عليه الناس تناول هذا المبلغ الكبير من بيت المال؟
وإذا كان يزيد قد استحق ذلك المبلغ الجسيم لأن أخاه كان صاحب جمل عائشة فما هي حصة يعلى؟
هل كان معاوية يعتبر أصحاب الجمل وأصحاب صفين ـ كما سنرى ـ من ذوي السابقة في «الإسلام»؟ فيجعل منزلتهم كمنزلة البدريين عند عمر؟
ذلك جانب من جوانب الاعتداء على حرمة الإسلام في سبيل تثبيت قواعد الحكم الأموي.
أما الجوانب الأخرى ـ في هذا الصدد ـ فتظهر في الأمور التالية:
عندما أراد معاوية أن يعزل المغيرة بن شعبة عن الكوفة ويستعمل بدله سعيد بن العاص بلغ ذلك المغيرة فقدم على معاوية واقترح عليه تولية يزيد ـ من بعده ـ «خليفة» المسلمين. متثنى ذلك معاوية عن عزله وأوجد في نفسه ميلا لتخليف يزيد. فمضى المغيرة، حتى دخل على يزيد وقال له: أنه قد ذهب أعيان أصحاب النبي. وبقي أبناؤهم، وأنت من أفضلهم وأحسنهم رأيا وأعلمهم بالسنة والسياسة ولا أدري ما يمنع أمير المؤمنين أن يعقد لك البيعة!! ... فدخل يزيد على أبيه وأخبره بما قال المغيرة. فأحضر معاوية المغيرة.
فقال المغيرة يا أمير المؤمنين قد رايت ما كان من سفك الدماء ... وفي يزيد منك خلف فاعقد له. فإن حدث بك حادث كان كهفا للناس ...
قال معاوية: ارجع إلى عملك وتحدث مع من تثق إليه في ذلك وترى ونرى.
وسار المغيرة (2) حتى قدم الكوفة وذاكر من يثق إليه أمر يزيد. فأجابوا إلى بيعته. فأوفد منهم عشرة ... وأعطاهم ثلاثين ألف درهم وجعل عليهم ابنه موسى.
وقدموا على معاوية فزينوا له بيعة يزيد.. فقال معاوية لموسى: بكم اشترى أبوك من هؤلاء دينهم؟ قال بثلاثين الفاً.
قال: لقد هان عليهم دينهم (3). فقوى عزم معاوية على البيعة ليزيد.
فكتب إلى عماله بتقريظ يزيد، وأن يوفدوا إليه الوفود من الأمصار. فكان فيمن أتاه محمد بن عمرو من المدينة والأحنف بن قيس في وفد أهل البصرة فتبادلوا الكلام في يزيد.
ثم قام يزيد بن المقنع العذري فقال: هذا أمير المؤمنين ـ وأشار إلى معاوية فإن هلك فهذا ـ وأشار إلى يزيد ـ ومن أبى فهذا ـ وأشار الى سيفه.
فقال له معاوية: اجلس فأنت سيد الخطباء.
وخطب معاوية فذكر يزيد فمدحه وقال: من أحق بالخلافة منه في فضله وعقله وموضعه!! (4)
منكم (5) منكراً فليغيره بيده . فإن لم يستطع فبلسانه . فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان (6) » .
أما القصص والأخبار المكذوبة فإلى القارئ طائفة منها تاركين تلمس جوانب الوضع فيها إلى القارئ نفسه . ولنبدأ بقصة نفي العهر والزنى عن هند ام معاوية (7) :
تحدث عتبة مع ابنته هند في أحد الايام حول رمي الناس إياها بالفجور على أثر اتهام زواجها الفاكه إياها بذلك وطلاقه إياها الأمر الذي أدى إلى زوجها بأبي سفيان، وأخبر عتبة إبنته قائلا: إنك إذا كنت زانيه فإنني سأدس إلى الفاكه من يقتله فينقطع عنك القالة. محلقت أنها لا تعرف لنفسها جرماً وإنه لكاذب عليها.
فقال عتبة للفاكه إنك قد رميت إبنتي بأمر عظيم فهل لك أن تحاكمني إلى بعض الكهنة ؟ فخرج الفاكه في جماعة من بني مخزوم، وخرج عتبة في جماعة من بني عبد مناف وأخرج معه هند ونسوة معها. فلما شارفوا بلاد الكاهن تغيرت حال هند وتنكر أمرها واختطف لونها. فرأى ذلك أبوها.
فقال لها أبوها: إني أرى ما بك. وما ذاك إلا لمكروه عندك. فهلا كان هذا قبل أن يشتهر عند الناس مسيرنا؟
فقالت: يا إبتي إن الذي رأيت مني ليس لمكروه عندي ولكني أعلم أنكم تأتون بشراً يخطىء ويصيب ولا آمن يسمني ميسما يكون على عاراً عند نساء مكة.
ودراستنا هذه تحتوي على طائفة كبيرة من تلك الأمثلة. ويدخل ضمن تلك الأساليب تصرف آخر توضحه الحادثة الطريفة التالية أوضح تمثيل.
«دخل اياس بن معاوية الشام وهو غلام. فقدم خصما ـ إلى باب القاضي ـ في أيام عبد الملك بن مروان. فقال له القاضي أما تستحي تخاصم ـ وأنت غلام ـ شيخا كبيرا؟
فقال الغلام: الحق أكبر منه. فقال القاضي اسكت ويحك!! فقال الغلام فمن ينطق بحجتي ؟ .
فقام القاضي ودخل على عبد الملك وأخبره. فقال له عبد الملك: إقض حاجته واخرجه من الشام لكيلا يفسد علينا الناس (8)».
«وخطب معاوية فقال له رجل كذبت. فنزل مغضبا. فدخل منزله ثم خرج عليهم تقطر لحيته ماء. فصعد المنبر فقال ايها الناس إن الغضب من الشيطان وأن الشيطان من النار. فإذا غضب أحدكم فليطفئه بالماء (9).
وقد بدا معاوية ـ في هذا المثال ـ على جانب كبير من المرونة وضبط النفس. كما بدا الشخص الذي رماه بالكذب متثبتاً من قوله. ولو استطاع معاوية أن يثبت عكس ذلك لناقشه على الأقل أو لأمر به فنال ما يستحقه من عقاب لتطاوله على الخليفة.
وقد تجلت أيضاً براعة معاوية في الإلتواء، وبرز دهاؤه «في التملص من المآزق الحرجة» في إشغاله السامعين بالتحدث عن وسائل إزالة الغضب بدلا من التحدث عن أصل المشكلة التي كان يتحدث عنها فرمي بالكذب من أجلها.
ومن أطرف ما عثرنا عليه أثناء البحث في هذا الجانب من جواب الموضوع إن يزيد ابن شجرة الرهاوي ذكر انه بينهما كان سائراً مع معاوية ومعاوية يحدثه «إذ صك وجه يزيد حجر عاثر فأدماه ـ وهو منصت.
فقال له معاوية: لله أنت! ما نزل بك؟ قال وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال هذا دم وجهك يسيل.
قال: إن حديث أمير المؤمنين ألهاني حتى غمر فكري.. فما شعرت بشيء حتى نبهني أمير المؤمنين. فقال له معاوية. لقد ظلمك من جعلك في ألف من العطاء وأخرجك من عطاء أبناء المهاجرين وكماة أهل صفين.
فأمر له بخمسمائة ألف درهم. وزاده في عطائه ألف درهم (10).
ولا ندري ما هو حق ابن شجرة بهذا العطاء من مال المسلمين.
هل صك الحجر وجهه أثناء الجهاد في سبيل العقيدة الاسلامية؟ أم أثناء النفاق للخليفة؟
وأنكى من ذلك أن بن هند يعطي من بيت مال المسلمين عطاء خاصا لكماة صفين ـ الذين حاربوا عليا ـ واعتدوا على قدسية الإسلام.
ولسنا نعلم فيما إذا كان الذين حاربوا عليا ـ من أهل الشام ـ كماة أم لا. إن الذي نعلمه ـ بالتأكيد ـ أن معاوية وجنوده في ليلة الهرير قد اندحروا أمام جيوش الإمام كما تندحر جيوش الظلام أمام أشعة الشمس فلجأ معاوية إلى الدس والمراوغة ـ كما هو معروف في التحكيم ـ وفي معرض التحدث عن جنس ما ذكرنا
يقول الجهشياري (11).
لما توفي يزيد بن عبد الملك وأفضى الأمر إلى هشام أتاه الخبر وهو في ضيعة له مع جماعة. فلما قرأ الكتاب سجد. وسجد من كان معه من أصحابه خلا سعيد فإنه لم يسجد
فقال له هشام: لم لم تسجد؟ فقال علام أسجد؟ أعلى إن كنت معي فصرت في السماء؟ قال له فإن طيرناك معنا؟
قال: الآن طاب السجود.
وشبيه بهذا قول مالك بن هبيره لحصين بن نمير ـ على أثر تنازل معاوية بن يزيد عن «الخلافة» ـ هلم فلنبايع لهذا الغلام ـ أي خالد بن يزيد ـ «الذي نحن ولدنا أباه وهو ابن أختنا فقد عرفت منزلتنا من أبيه فإنه كان يحملنا على رقاب العرب (12) .
«يتضح من هذين المثالين أن مقياس الخلافة قد أصبح عند الناس في العهد الأموي خاصة ـ هو المصلحة الشخصية بأضيق معانيها. وقد حصل ذلك ـ على ما يبدو ـ كنتيجة من نتائج الحكم الأموي نفسه. ومن ثم صار سبباً من أسباب تثبيته. فهو نتيجة وسبب في آن واحد.
وقد عبر عن ذلك كله خالد بن عبد الله بن أسيد في جوابه لعبد الملك بن مروان حين عاتبه عبد الملك على قلة المال الذي أرسله إليه حينما كان والياً على العراق:
استعملتني على العراق وأهله رجلان: سامح مطيع مناصح وعدو مبغض مكاشح
فأما السامع المطيع المناصح فاجزيناه ليزداد ودا إلى وده.
وأما المبغض المكاشح فأنا دارينا ضغنه وسللنا حقده. فكثرنا لك المودة في صدور رعيتك».
روي ابن الكلبي عن أبيه عبد الرحمن بن السائب ان الحجاج قال يوماً «لعبد الله بن هاني» ـ وهو رجل من بني أود وكان شريفاً في قومه وقد شهد مع الحجاج مشاهده كلها وكان من أنصاره وشيعته ـ والله ما كافأتك بعد.
ثم أرسل الحجاج إلى أسماه بن خارجة ـ سيد بني فزارة ـ أن زوج عبد الله بن هانىء من ابنتك. فقال لا والله ولا كرامة. فدعا له بالسياط. فلما رأى الشر قال نعم أزوجه.
ثم بعث الحجاج إلى سعيد بن قيس الهمداني ـ رئيس اليمانية ـ زوج ابنتك من عبد الله بن هانيء من أود.
فقال: ومن أود؟ لا والله لا أزوجه ولا كرامة. فقال على بالسيف. فقال دعني حتى أشاور أهلي. فشاورهم.
فقالوا: زوجه ولا تعرض نفسك لهذا الفاسق فزوجه.
فقال الحجاج لعبد الله: قد زوجتك بنت سيد فزارة وبنت سيد همدان وعظيم كهلان. وما أورد هناك!! فقال لا تقل ـ أصلح الله الأمير ـ ذلك فإن لنا مناقب ليست لأحد من العرب. قال وماهي؟ قال ما سب امير المؤمنين عبد الله بن مروان ـ في نادينا قط.
قال الحجاج: منقبة والله. قال وشهد معنا صفين مع أمير المؤمنين ـ معاوية ابن أبي سفيان ـ سبعون رجلا وما شهد منا ـ مع أبي تراب ـ إلا رجل واحد، وكان ـ والله ما علمته امرأ سوء.
قال الحجاج: منقبة والله. قال ومنا نسوة نذرن إن قتل الحسين بن علي أن تنحر كل واحدة عشر قلائص. ففعلن.
قال الحجاج: منقبة والله. قال وما منا رجل عرض عليه شتم أبي تراب ولعنه إلا فعل وزاد ابنيه حسنا وحسينا وأمهما فاطمة.
قال الحجاج: منقبة والله. قال وما أحد من العرب له من الصباحة والملاحة:
فضحك الحجاج وقال: أما هذه ـ يا أبا هانئ ـ فدعها (13)
ذلك ما يتصل بالمصانعة والمداراة والملاينة التي اتبعها الأمويون لتثبيت حكمهم في بلاد الاسلام.
2- اتباع سياسة الشدة:
وهي الجانب السلبي لما ذكرناه ـ فتظهر ـ بأبشع صورها ـ في قتل حجر بن عدي وأصحابه، والحسين بن علي وأصحابه، وفي قتل عمرو بن سعيد الأشدق ومصعب ابن الزبير، وعبد الله بن الزبير، وفي رمي الكعبة واستباحة المدينة ثلاثة أيام.
فقد تبنى الأمويون ـ عن طريق المصانعة والمداراة بالمال ـ طائفة من المسلمين لوثوا ضمائرهم فدسوا ـ على رسول الله حديثا مكذوباً.
ولفقوا على المسلمين آنذاك طائفة من القصص والحكايات
وأوجدوا مخارج شرعية كثيرة لموبقات الأمويين.
وقد نهى الإسلام عن الكذب في شتى صوره وبخاصة الكذب على الله ورسوله وفي القرآن طائفة كبيرة من الآيات كلها تبدأ بهذا الشكل:
«ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً» الخ (14).
وباستطاعة الباحث المدقق أن يهتدي ـ دون مشقة كبيرة إلى معرفة «الحديث» المفتعل المكذوب، وتحديد زمانه وتعيين الغاية من وضعه. ويصدق الشيء نفسه على الروايات المكذوبة والأخبار الملفقة
والهدف العام من تلك «الأحاديث» والروايات المكذوبة والأخبار الملفقة: خدمة «العرش» الأموي وتثبيت قواعد بنائه.
أما الهدف الخاص فهو ترجيح كفة بعض الأمويين على بعض آخر في حالة النزاع بين أكثر من جهة أموية واحدة تطمح إلى تسنم مركز قيادة المسلمين.
وكان الأمويون أنفسهم يفعلون ذلك أحيانا، وكان أتباعهم يفعلونه أحياناً ثانية
وكان المأجورون من المشتغلين بأمور الدين يدسونه على الدين أحياناً ثالثة.
وإلى القارئ طائفة من ذلك سقناها على سبيل التمثيل لا الحصر.
____________
(1) العقد الفريد: 1 | 194.
(2) وقد علق المغيرة على ذلك فقال « لقد وضعت رجل معاوية في غرز بعيد الغاية على أمة محمد وفتقت عليهم فتقا لا يرتق أبداً » . كل ذلك في سبيل بقائه أميراً على الكوفة .
(3) وقد فات معاوية أن يتذكر انه اشترى دين المغيرة بولاية الكوفة وأنه باع دينه باغتصاب خلافة المسلمين . وجميعها امور متشابهة من حيث الأساس .
(4) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ 3 | 249 ـ 251 . ويروي ان معاوية ـ في الجلسة التاريخية الآنفة الذكر ـ سأل الأحنف بن قيس عن رأيه في يزيد : فأجابه الأحنف : بخافكم إن صدقناكم ونخاف الله ان كذبنا . وأنت أعلم بيزيد في ليله ونهاره ...
(5) كذا في الأصل المطبوع والصواب : من رأى منكم « الناشر » .
(6) ابراهيم المالكي ، الفتوحات الوهبية ص 261 .
(7) سوف نذكر قصة عهر السيدة هند في مكان آخر من هذه الدراسة كما رواها كبار المؤرخين .
(8) ابن أبي الحديد ، « شرح نهج البلاغة » 4 | 133 .
(9) ابن قتيبة ، « عيون الأخبار » 1 | 290 .
(10) الجاحظ: «التاج في اخلاق الملوك» ص 55 ـ 57 . وقد عبر أحدهم عن هذا النوع من العطاء بقوله:
سألنـــاه الجزيـل فمـا تلكا *** وأعطى فوق منبتنا وزادا
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا *** وأحسن ثـم عدت له فزادا
مراراً لا أعــود إليـــه إلا *** تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
(11) الوزراء والكتاب ص 59 .
(12) الطبري : « تاريخ الامم والملوك » 7 | 38 .
(13) وكان عبد الله بشع المنظر مجدوراً قبيح الوجه شديد الحول. راجع ابن أبي الحديد شرح نهج البلاغة 1 | 357 الطبعة الأولى بمصر.
(14) راجع: سورة آل عمران، والأنعام، والأعراف، وهود، والنحل، والكهف، والعنكبوت، والسجدة، والزمر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|