المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

كيفية الوقوف بعرفة
3-10-2018
ß-lactorphins
27-3-2017
حضارة الهند
13-8-2019
الاعلام الاجتماعي
19-8-2019
ضرب المتجهات Vector Product
9-8-2017
منظمات النمو النباتية Plant Growth Regulators
2024-07-28


المبني من الافعال  
  
19715   05:10 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص34- 38
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المعرب والمبني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 11985
التاريخ: 15-10-2014 8426
التاريخ: 23-12-2014 7754
التاريخ: 2024-10-30 95

بعض الأفعال:

ذكرنا أن الفعل المضارع غير المتصل بنون التوكيد المباشرة أو بنون النسوة هو الفعل المعرب، ومعنى ذلك أن الأفعال المبنية أكثر من الأفعال المعربة، وهي:
أ- الفعل الماضي.
ب- فعل الأمر.
ج- الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد المباشرة أو بنون النسوة.
أ- الفعل الماضي:
للماضي ثلاث حالات في البناء،: الفتح، والسكون، والضم.
1- فيبنى على الفتح إذا لم يتصل به شيء، أو إذا اتصلت به ألف الاثنين أو تاء التأنيث، نقول:
فهم الطالب: فعل ماض مبني على الفتح.
فهمَتِ الطالبة: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتألنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الطالبان فهما: فعل ماض مبني على الفتح، والألف ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
سعى محمد إلى الخير: فاعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.
2- ويبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك، وضمائر الرفع المتحركة هي: تاء الفاعل لمتكلم أو مخاطب أو مخاطبة، وضمير المثنى
المخاطب، وجمع المتكلمين، وجمع المخاطبين، وجمع المخاطبات، ونون النسوة، فنقول:
فهمْتُ الدرس: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
فهمْتَ الدرس: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.

ص34

فهمْتِ الدرس: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
فهمْتُمَا الدرس: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
فهمْنَا الدرس: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
فهمْتُم الدرس: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
فهمْتُن الدرس: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
الطالبات فهمْنَ الدرس: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
3- ويبنى على الضم عند اتصاله بواو الجماعة فتقول:
الطلاب فهموا الدرس: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الأولاد مشوا: فعل ماض مبني على الضم على الياء المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة "أصل الفعل: مشيوا".
هم دعوا إلى الخير: فعل ماض مبني على الضم على الواو المحذوفة "أصل الفعل: دعووا".
ت- فعل الأمر:
يصاغ فعل الأمر من الفعل المضارع بعد حذف المضارعة دون أي تغيير:
يَكْتُب - كْتُب- اكْتُب
يَجْلِس - جْلِس- اجْلِس
يَفْتَح - فْتَح- افْتَح

تلاحظ أن حذف حرف المضارعة من الفعل الثلاثي يؤدي إلى أن يكون أولا الفعل ساكنا، وهذا مستحيل في العربية؛ لذلك نلجأ إلى حرف آخر يمكننا من النطق بهذا الساكن، وهذا الحرف هو همزة الوصل، وقد سميت

ص35

 كذلك لأنها "توصلنا" إلى النطق بالساكن، وننطقها مضمومة إذا كانت عين الفعل مضمومة "اكْتُب" ومكسورة في غير ذلك "اجْلِس، افْتَح"، وكذلك نلجأ إلى همزة الوصل في:
يَنْطَلق - نْطَلق - انْطَلق
يسْتَلم - سْتَلم - اسْتَلم
يَسْتَغفر - سْتَغفر - اسْتَغفر
أما الأفعال الأخرى التي تبدأ بحرف معه حركة بعد حذف حرف المضارعة فلا نحتاج إلى شيء:
يُدَحرج - دَحْرج
يناقش - نَاقِش
يتذكر - تَذَكَّر
ينام - نَمْ
يَرَى – رَ
لهذا السبب يبنى الأمر على ما يجزم به مضارعه(1)، أي يبنى على السكون إذا لم يتصل به شيء أو اتصلت به نون النسوة، ويبنى على حذف حرف العلة إن كان معتلا، ويبنى على حذف النون إذا اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة، فتقول:
اجتهد تنجح: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
اجتهدْنَ تنجحْن: فعل أمر مبني على السكون، ونون النسوة ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل.

ص36

اسْعَ في الخير: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
اجتهدوا تنجحوا: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
اسعَيَنَّ في الخير: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
جـ- الفعل المضارع:
1- يبنى على السكون عند اتصاله بنون النسوة، فتقول:
الطالبات يكتبْنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
تنبيه:
عند إسناد المضارع إلى نون النسوة يكون حرف المضارعة مع الغائبات ياء لا تاء، فلا نقول:
الطالبات تكتبن. بل: الطالبات يكتبن.
ولا يتغير الفعل، إنما تزاد عليه النون فقط:
يَكْتُب - يَكْتُبْنَ
يمشي - يمشِين
يدعو – يدعون
قال تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ}.
2- ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة، أي لم يفصل بينها وبينه بفاصل، سواء أكانت النون ثقيلة أم خفيفة، مثل:
والله لَيُفْلِحَنَّ المجدُ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة.
لأَسْعَيَنَّ في الخير: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة.

ص37

أما إذا لم تكن النون مباشرة؛ لوجود فاصل بينها وبين الفعل، مثل ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، فلا يكون الفعل مبنيا، بل يكون معربا، وذلك على النحو التالي:
لتنجحن أيها المجدون:
أصله: تنجحون + ن؛ اجتمعت ثلاث نونات؛ الرفع، ونون التوكيد الثقيلة المكونة من نونين؛ الأولى ساكنة والثانية متحركة:
تنجح + و + نَ + نْ + نَ
حذفت نون الرفع؛ فصار الفعل:

تنجح + و + نَّ

فالتقى ساكنان؛ واو الجماعة والنون الأولى من نون التوكيد، فحذفت الواو لدلالة الضمة السابقة عليها، فصار: تَنْجَحُنَّ، ونقول في إعرابه:
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل مبني على السكون في محل رفع، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
* لَتَنْجَحِنَّ أيتها المجدة:
أصله: تنجحين + ن، اجتمعت ثلاث نونات، فحذفت نون الفعل، فصار: تنجحين.
فالتقى ساكنان؛ ياء المخاطبة والنون الأولى من التوكيد، فحذفت الياء لدلالة الكسرة السابقة عليها، ونقول في إعرابه:
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والياء المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل مبني على السكون محل رفع، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تنبيه:
المضارع المسند إلى ألف الاثنين لا تحذف ألفه مع وجود ساكنين حتى لا يلتبس بالمفرد؛ ومن ثَمَّ نبقيها ونحرك نون التوكيد بالكسر، فنقول:
لتنجحانِّ أيها المجدان.
ص38
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) يرى الكوفيون أن فعل الأمر مجزوم وليس مبنيا؛ لأن أصله عندهم فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، فالأصل في "اكْتُبْ" "لِتَكْتُبْ".



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.