أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2017
2264
التاريخ: 1-12-2017
2330
التاريخ: 16-10-2017
2187
التاريخ: 4-12-2017
2174
|
لمّا علم مسلم بما جرى على هانئ بادر لإعلان الثورة على ابن زياد ، فأوعز إلى عبد الله بن حازم أن ينادي في أصحابه وقد ملأ بهم الدور ، فاجتمع إليه أربعة آلاف ، وقيل : أربعون ألفاً ، وكانوا ينادون بشعار المسلمين يوم بدر : ( يا منصور أمت ) .
وأسند القيادات العامة في جيشه إلى أحبّ الناس لأهل البيت (عليهم السّلام) ، وهم :
1 ـ عبد الله بن عزيز الكندي ، جعله على ربع كندة .
2 ـ مسلم بن عوسجة ، جعله على ربع مذحج .
3 ـ أبو ثمامة الصائدي ، جعله على ربع قبائل بني تميم وهمدان .
4 ـ العباس بن جعدة الجدلي ، جعله على ربع المدينة .
واتّجه مسلم بجيشه نحو قصر الإمارة فأحاطوا به .
وكان ابن مرجانة قد خرج من القصر ليخطب في الناس على أثر اعتقاله لهانئ ، ولمّا دخل الجامع الأعظم قام خطيباً فقال : أمّا بعد يا أهل الكوفة ، فاعتصموا بطاعة الله ورسوله ، وطاعة أئمّتكم ، ولا تختلفوا ولا تفرّقوا فتهلكوا وتُذلّوا ، وتندموا وتُقهروا ، فلا يجعلنَّ أحد على نفسه سبيلاً ، وقد اُعذر مَنْ أنذر .
وما أتمّ الطاغية خطابه حتّى سمع الصيحة وأصوات الناس قد علت ، فسأل عن ذلك فقيل له : الحذر الحذر ! هذا مسلم بن عقيل قد أقبل في جميع مَنْ بايعه .
واختطف الرعب لونه فأسرع الجبان يلهث كالكلب من شدّة الخوف ، فدخل القصر وأغلق عليه أبوابه .
وامتلأ المسجد والسوق من أصحاب مسلم ، وضاقت الدنيا على ابن زياد ، وأيقن بالهلاك ؛ إذ لم تكن عنده قوّة تحميه سوى ثلاثين رجلاً من الشرطة ، وعشرين رجلاً من الأشراف والوجوه الذين هم عملاء السلطة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|