أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017
2300
التاريخ: 5-12-2017
2633
التاريخ: 9-10-2017
2277
التاريخ: 16-10-2017
2520
|
استقبل المسلمون حكومة معاوية بكثير من الوجوم والقلق والاضطراب واعتبروها نكسة للإسلام ، ونصراً حاسماً للقوى المعادية له والحاقدة عليه ، وفي طليعتها الاُسرة الاُمويّة ومَنْ شايعها من القبائل القرشيّة ؛ فقد انتعشت الأفكار الجاهليّة وعادت لها الحياة من جديد ، وانطوت الديمقراطية الإسلاميّة وما تنشده من التقدّم والتطوّر للإنسان في مجالاته الاجتماعيّة والاقتصادية والسياسيّة .
يقول السيد مير علي الهندي : ومع ارتقاء معاوية الخلافة في الشام عاد حكم التوليغارشية الوثنية السابقة ، فاحتلّ موقع ديمقراطية الإسلام ، وانتعشت الوثنية بكلّ ما يرافقها من خلاعات ، وكأنّها بُعثت من جديد ، كما وجدت الرذيلة والتبذّل الخُلقي لنفسها متّسعاً في كلّ مكان ارتادته رايات حكم الاُمويِّين من جند الشام .
لقد وقعت الاُمّة فريسة تحت أنياب معاوية فساسها سياسة سوداء تفجّرت بكلّ ما خالف كتاب الله وسنّة نبيّه ، فأشاع فيها البؤس والحرمان والقتل والدمار .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|