المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تخزين الماء
6-1-2016
أصول العقائد المجمع عليها
20-2-2019
القراءة في مصطلح المحدثين بمدرسة أهل البيت مدى القرون
10-10-2014
اخلاقية رد الامانات الى الناس
17-2-2019
حقيقة ولاية الفقيه ودلالتها
13-02-2015
نقاط مهمة حول تنفيذ القواعد الانضباطية
24-7-2016


الملك يتعظ بكلام المجنون  
  
1653   06:16 مساءً   التاريخ: 17-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 143- 144.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1486
التاريخ: 15-12-2017 1669
التاريخ: 2-10-2017 1453
التاريخ: 2-2-2018 4794

من الحكايات اللطيفة : أن أحد الملوك قصد التفرّج على المجانين ، فلمّا دخل عليهم رأى فيهم شاباً حسن الهيئة نظيف الصورة يُرى عليه آثار اللطف ، وتلوح عليه شمائل الفطنة.

فدنا منه وسأله مسائل ، فأجابه عن جميعها بأحسن جواب ، فتعجّب منه عجباً شديداً.

ثم إن المجنون قال للملك : قد سألتني عن أشياء فأجبتك ، وإني سأسألك سؤالاً واحداً.

قال : وما هو؟

قال : متى يجد النائم لذّة النوم؟

ففكّر الملك ساعة ثم قال : يجد لذّة النوم حال نومه.

فقال المجنون : حال النوم ليس فيه إحساس

فقال الملك : قبل الدخول في النوم.

فقال المجنون : كيف توجد لذته قبل وجوده؟

فقال الملك : بعد النوم.

فقال المجنون : توجد لذته وقد انقضى! فتحيّر الملك وازداد إعجابه.

وقال : لعمري ان هذا لا يحصل من عقلاء كثيرين ، فأولى ان يكون نديمي في مثل هذا اليوم.

وأمر ان ينصب له تخت بإزاء شباك المجنون. ثم استدعى بالشراب فحضر. فتناول الملك الكأس وشرب ، ثم ناول المجنون.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.