أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2017
![]()
التاريخ: 6-12-2017
![]()
التاريخ: 4-12-2017
![]()
التاريخ: 5-10-2017
![]() |
قامت العقيلة في تلك الليلة القاسية فأدّت صلاة الشكر لله تعالى على ما حلّ بها وبأهلها من الكوارث والخطوب ، طالبة من الله أن يتقبّل ما مُنيت به من الرزايا ، وأن يثيبها على ذلك ، ويتقبّل ما جرى عليها وعلى أخيها من المصائب .
كما أدّت وردها من صلاة الليل ، وقد استولى عليها الضعف فأدّت الصلاة من جلوس .
ونظرت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) إلى جثمان أخيها وهو مقطّع الأعضاء قد فُصل عنه الرأس الشريف ، فلم تملك نفسها ، وصاحت بصوت يُذيب القلوب : يا محمّداه ! هذا حسين بالعراء ، مرمّل بالدماء ، مقطّع الأعضاء ، وبناتك سبايا ، وذرّيتك مقتّلة.
ووجم القوم مبهوتين ، وفاضت دموعهم ، وبكى العدو والصديق ؛ فقد استبان عظم الجريمة التي اقترفوها ، وودّوا أنّ الأرض قد خاست بهم .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|