أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2017
6086
التاريخ: 10-12-2017
3014
التاريخ: 7-12-2017
2428
التاريخ: 4-10-2017
2234
|
عانت عقائل الوحي ومخدّرات النبوّة والإمامة جميع ضروب المحن والبلاء أيام مكثهنَّ في الكوفة ؛ فقد عانينَ مرارة السجن ، وشماتة الأعداء ، وذلّ الأسر .
وبعدما صدرت الأوامر من دمشق بحملهن إلى يزيد أمر ابن مرجانة بتسيير رؤوس أبناء النبي (صلّى الله عليه وآله) وأصحابهم إلى الشام لتُعرض على الشاميّين كما عرضت على الكوفيّين ؛ حتّى تمتلأ قلوب الناس فزعاً وخوفاً ، وتظهر مقدرة الاُمويِّين وغلبتهم على آل الرسول .
وقد سُيّرت رؤوس العترة الطاهرة مع الأثيم زهير بن قيس الجعفي ، كما سُيّرت العائلة النبويّة مع محفر بن ثعلبة من عائدة قريش ، وشمر بن ذي الجوشن ، وقد أوثقت بالحبال ، وأُركبت على أقتاب الجمال ، وهنَّ بحالة تقشعر منها ومن ذكرها الأبدان ، وترتعد لها فرائص كلّ إنسان.
وسارت قافلة الأسرى لا تلوي على شيء حتّى انتهت إلى القرب من دمشق ، فأقيمت هناك حتّى تتزيّن البلد بمظهر الزهو والأفراح .
ومن الجدير بالذكر أنّ مخدّرات النبوّة وباقي الأسرى قد التزموا جانب الصمت ، فلم يطلبوا أيّ شيء من اُولئك الأنذال الموكّلين بهم ؛ وذلك لعلم العلويات بعدم الاستجابة لأيّ شيء من مطالبهنَّ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|