أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2017
2044
التاريخ: 25-9-2017
1738
التاريخ: 25-9-2017
1894
التاريخ: 2-2-2018
1482
|
يحكى إن رجلاً يقال له محمد بن أذينة كان تولّى مسجد قرية تسمى نيلة(1).
ثم انقطع يوماً في بيته ، فذهب اليه أصحابه يستفسرون عن سبب انزوائه في البيت ، فكشف لهم عن بدنه ، فإذا هو الى وسطه ما عدا جانبي وركيه الى طرف ركبتيه محرق بالنار، وقد أصابه من ذلك ألمٌ شديد لا يمكنه معه القرار. فقالوا له : متى حصل لك ذلك؟
قال : اعلموا أني رأيت في نومي ، كأن الساعة قد قامت ، والناس في حرج عظيم ، وأكثرهم يساق الى النار ، والأقل الى الجنة ، فكنت مع من سيق الجنة فانتهى بنا المسير الى قنطرة عظيمة في العرض والطول ، فقيل : هذا الصراط ، فسرنا عليها فإذا هي كلما سلكنا فيها قلّ عرضها وبَعُد طولها.
فلم نبرح كذلك ونحن نسري عليها حتى عادت كحد السيف ، وإذا تحتها وادٍ عظيم أوسع ما يكون من الأودية ، تجري فيه نار سوداء يتقلقل فيها جمر كقلل الجبال ، والناس ما بين ناجٍ وساقط ، فلم أزل أميل من جهة الى أخرى ، حتى انتهيت الى قريب من آخر القنطرة ، فلم أتمالك حتى سقطت من عليها فخضت في تلك النار حتى انتهيت الى الجرف ، فجعلت كلما أتشبّث به لم يتماسك منه شيء في يدي ، والنار تحدّرني بقوة جريانها وأنا أستغيث ، وقد انذهلتُ وطار عقلي وذهب لُبّي ، فألهمت فقلت :
يا عليّ بن ابي طالب
فنظرتُ فإذا برجلٍ واقفٍ على شفير الوادي ، فوقع في روعي انه الامام علي (عليه السلام).
فقلت : يا سيدي يا امير المؤمنين فقال : هاتِ يدك.
فمددت يدي ، فقبض عليها وجذبني والقاني على الجرف ، ثم اماط النار عن وركي بيده الشريفة.
فانتهت مرعوبا وانا كما ترون ، فاذا هو لم يسلم من النار الا ما مسّه الامام (عليه السلام).
ثم مكث في منزله ثلاثة اشهر يداوي ما احرق منه بالمراهم , حتى برء.
__________________
(1) نيلة: تقع بين الكوفة وبغداد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|