المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الرزق مقسوم والشكر يزيده  
  
1893   04:30 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص55-56.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2018 1482
التاريخ: 9-12-2017 1455
التاريخ: 22-8-2017 1335
التاريخ: 17-10-2017 1221

 

قال بعض الوعّاظ : كان النبي موسى (عليه السلام) ذاهباً لمناجاة ، فلقيه رجل حطّاب ، وسأله أن يسأل الله ان يرزقه.

ففعل ، فأوحى الله تعالى اليه : ان رزقه هو ما هو عليه!

فخطر ببال الحطاب ان يرتحل بعائلته وبنيه على حماره الى المدينة ، فلما دخلها وجد دلالاً يريد ان يبيع داراً. فقال في نفسه : أشتريها وأعده بالثمن الى الصباح ، وعند الصباح أعتذر اليه. فزاد على الدار ، فكانت من نصيبه.

وكانت زوجته حاملاً ، وفي الليل جاءها المخاض ، فأنجبت ولداً ذكراً.

فاحتار أين يلقي القذارات ، وأراد تنظيف الدار ، فأخذها معولاً ليحفر في الحديقة ، فوجد فيها كنزاً.

وفي النهار دفع ثمن الدار، واستأجر الدلال لينادي بالفقراء ، ويدعوهم للطعام في بيت فلان الحطاب ، ولم يزل يفعل البر والخير.

ومر به النبي موسى (عليه السلام) فساله عن حاله , فأخبره.

فسأل الله تعالى عن ذلك ، فأوحى الله اليه : ان هذا الرزق للمولود الجديد ، وهو لسبع سنين!

ثم لما انقضت السنون السبع ، بقي الخير وزاد الرزق ، فعاد الرجل الى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وسأله ، فأوحى الله اليه : انه شكر النعمة وحفظها ، ونشر البر والمعروف وأكثر منه ، فجعلت السبع سنين الى سبعين!.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.