المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



بين الامام الجواد عليه السلام والمعتصم  
  
1270   10:02 صباحاً   التاريخ: 22-9-2017
المؤلف : حسين الشاكري
الكتاب أو المصدر : كتاب ... سيرة الامام الجواد (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص37- 45
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المعتصم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2018 13641
التاريخ: 19-9-2017 792
التاريخ: 22-9-2017 1024
التاريخ: 22-9-2017 1223

1- قال ابن عياش محمد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي المتوفى سنة (320 هـ ‍/ 932 م): فأمر [المعتصم]... فلانا (من كتاب وزرائه) بأن يدعوه [أي الإمام] إلى منزله [أي منزل الوزير]، فدعاه، فأبى أن يجيبه، وقال: قد علمت أني لا أحضر مجالسكم، فقال: إني إنما أدعوك إلى الطعام، وأحب أن تطأ ثيابي، وتدخل منزلي فأتبرك بذلك، فقد أحب فلان بن فلان (من وزراء المعتصم) لقاءك. فصار إليه، فلما طعم منه أحس بالسم، فدعا بدابته، فسأله رب المنزل أن يقيم، قال: خروجي من دارك خير لك. فلم يزل يومه ذلك وليله في خلفة حتى قبض (عليه السلام) (1). والرواية طويلة مفصلة أخذنا منها موضع الحاجة، وذكرناها بتمامها في بحث مكانته العلمية من الفصل السادس.

2- وقال أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله) المتوفى سنة (329 هـ ‍/ 941 م): قبض (عليه السلام) سنة عشرين ومئتين في آخر ذي القعدة، وهو ابن خمس وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يوما، ودفن ببغداد في مقابر قريش عند قبر جده موسى (عليه السلام) (2).

3- وقال الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفى سنة (413 هـ‍/ 1022 م): وأنه قبض ببغداد. وكان سبب وروده إليها إشخاص المعتصم له من المدينة، فورد بغداد لليلتين بقيتا من المحرم من سنة عشرين ومئتين، وتوفي بها في ذي القعدة من هذه السنة. وكان مدة بقائه في بغداد عشرة شهرا. وقيل: إنه مضى مسموما، ولم يثبت بذلك عندي خبر فأشهد به. ودفن في مقابر قريش في ظهر جده أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، وكان له يوم قبض خمس وعشرون سنة وأشهر (3).

4- وأما المسعودي علي بن الحسين بن علي المتوفى سنة (436 هـ ‍/ 957 م): في حوادث سنة تسع عشرة ومئتين من مروجه فقال: فيها قبض محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وذلك لخمس خلون من ذي الحجة ودفن ببغداد في الجانب الغربي بمقابر قريش مع جده موسى بن جعفر، وصلى عليه الواثق، وقبض وهو ابن خمس وعشرين سنة.

قبض أبوه علي بن موسى الرضا ومحمد ابن سبع سنين وثمانية أشهر، وقيل غير ذلك، وقيل: إن أم الفضل بنت المأمون لما قدمت معه من المدينة إلى المعتصم سمته (4).

وقال في موضع آخر: فلما انصرف أبو جعفر إلى العراق لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبرون ويعملون الحيلة في قتله، فقال جعفر لأخته أم الفضل - وكانت لأمه وأبيه - في ذلك لأنه وقف على انحرافها عنه وغيرتها عليه لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها مع شدة محبتها له، ولأنها لم ترزق منه ولد، فأجابت أخاها جعفرا، وجعلوا سما في شيء من عنب رازقي وكان يعجبه العنب الرازقي، فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي. فقال لها: ما بكاؤك؟ والله ليضربنك الله بفقر لا ينجي [لا ينجبر]، وبلاء لا ينستر، فبليت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها صارت ناسورا ينتقض في كل وقت فأنفقت مالها وجميع ملكها على تلك العلة حتى احتاجت إلى رفد الناس. ويروى أن الناسور كان في فرجها، وتردى جعفر في بئر فأخرج ميتا وكان سكرانا. ولما حضرت الإمام (عليه السلام) الوفاة نص على أبي الحسن وأوصى إليه وكان سلم المواريث والسلاح إليه بالمدينة، ومضى في سنة عشرين ومئتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة (5).

5- وقال الشيخ الطوسي محمد بن الحسن المتوفى سنة (460 هـ ‍/ 1067 م):

وقبض ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومئتين، وله يومئذ خمس وعشرون سنة، وأمه أم ولد يقال لها: الخيزران وكانت من أهل بيت مارية القبطية رحمة الله عليها، ودفن ببغداد في مقابر قريش في ظهر جده موسى (عليه السلام) (6).

6- وقال الخطيب أحمد بن علي البغدادي المتوفى سنة (463 هـ ‍/ 1072م): قدم من مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بغداد وافدا على أبي إسحاق المعتصم ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون، فتوفي في بغداد ودفن في مقابر قريش عند جده موسى بن جعفر، وحملت امرأته أم الفضل بنت المأمون إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم. ثم قال:... سنة عشرين ومئتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ببغداد، وكان قدمها على أبي إسحاق من المدينة، فتوفي فيها يوم الثلاثاء لخمس ليال خلون من ذي الحجة، وركب هارون بن أبي إسحاق فصلى عليه عند منزله في رحبة أسوار بن ميمون ناحية قنطرة البردان، ثم حمل ودفن في مقابر قريش (7).

7- قال الطبري الإمامي أبو جعفر محمد بن جرير (من أعلام القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي): وكان مقام أبي جعفر مع أبيه سبع سنين وأربعة أشهر ويومين، وروي سبع سنين وثلاثة أشهر. وعاش بعد أبيه ثمانية عشر سنة غير عشرين يوما وكانت سني إمامته: بقية ملك المأمون ثم ملك المعتصم ثماني سنين ثم ملك الواثق خمس سنين وثمانية أشهر واستشهد في ملك الواثق سنة عشرين ومائتين (8) من الهجرة وبلغ من العمر خمسا وعشرين سنة وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوما، وقيل: واثني عشر يوما في ذي الحجة يوم الثلاثاء على ساعتين من النهار لخمس خلون من الشهر، ويقال: لثلاث خلون منه، كان سبب وفاته أن أم الفضل بنت المأمون لما تسرى ورزقه الله الولد من غيرها انحرفت عنه وسمته في عنب وكان تسع عشرة (9) حبة وكان يحب العنب ولما أكله بكت، فقال: لم تبكين؟ ليضربنك الله بفقر لا يجبر، وبلاء لا يستر. فبليت بعلة في أغمض المواضع أنفقت عليها جميع ما تملكه حتى احتاجت إلى رفد الناس. وقيل: سمته بمنديل يمسح به عند الملامسة ولما أحس به دعا بتلك الدعوة فكانت تنكشف للطبيب فلا يفيد علاجه حتى ماتت. ودفن ببغداد بمقابر قريش إلى جنب جده موسى بن جعفر (10).

8- وقال الشيخ الحسين بن عبد الوهاب (من أعلام القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي): لما خرج أبو جعفر (عليه السلام) وزوجته ابنة المأمون حاجا وخرج أبو الحسن علي ابنه (عليه السلام) وهو صغير فخلفه في المدينة، وسلم إليه المواريث والسلاح، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه، وانصرف إلى العراق ومعه زوجته ابنة المأمون، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم، فمات بالبذندون (11) في رجب سنة ثمان عشرة ومئتين، وذلك في ستة عشرة سنة من إمامة أبي جعفر (عليه السلام) وبويع المعتصم أبو إسحاق محمد بن هارون في شعبان من سنة ثمان عشرة ومئتين. ثم إن المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر (عليه السلام) وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمه، لأنه وقف على انحرافها عن أبي جعفر (عليه السلام) وشدة غيرتها عليه، لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها، ولأنه لم يرزق منها ولدا، فأجابته إلى ذلك وجعلت سما في عنب رازقي ووضعته بين يديه. فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي، فقال: ما بكاؤك؟ والله ليضربنك الله بعقر لا ينجبر، وبلاء لا ينستر، فماتت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها، وصارت ناصورا، فأنفقت مالها وجميع ما ملكته على تلك العلة، حتى احتاجت إلى الاسترفاد، وروي أن الناصور كان في فرجها. قبض (عليه السلام) في سنة عشرين ومئتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة، وله أربع وعشرون سنة وشهورا، لأن مولده كان في سنة خمس وتسعين ومئة (12).

9- وقال الطبرسي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ ‍/ 1153م): وقبض ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومئتين، وله يومئذ خمس وعشرون سنة، وكانت مدة خلافته بعد أبيه سبع عشرة سنة، وكانت في أيام بقية ملك المأمون، وقبض في أول ملك المعتصم (13).

10- وقال ابن شهرآشوب محمد بن علي السروي المازندراني المتوفى سنة (588 هـ ‍/ 1192 م): ولما بويع المعتصم جعل يتفقد أحواله فكتب إلى عبد الملك الزيات (14) أن ينفذ إليه التقي [الإمام الجواد] وأم الفضل فأنفذ ابن الزيات علي بن يقطين (15) إليه، فتجهز وخرج إلى بغداد فأكرمه وعظمه وأنفذ أشناس (16) بالتحف إليه وإلى أم الفضل، ثم أنفذ إليه شراب حماض الأترج (17) تحت ختمه (18) على يدي أشناس وقال: إن أمير المؤمنين ذاقه قبل أحمد بن أبي دؤاد وسعد بن الخضيب وجماعة من المعروفين ويأمرك أن تشرب منها بماء الثلج. وصنع في الحال، فقال: أشربها بالليل، قال: إنها تنفع باردا، وقد ذاب الثلج، وأصر على ذلك، فشربها عالما بفعلهم (19). وروي أن امرأته أم الفضل بنت المأمون سمته في فرجه بمنديل فلما أحس بذلك قال لها: أبلاك الله بداء لا دواء له، فوقعت الأكلة في فرجها. وكانت تنصب للطبيب فينظرون إليها ويسرون [ويشيرون] بالدواء عليها فلا ينفع ذلك حتى ماتت من علتها (20). وعن تاريخ وفاته (عليه السلام) قال: قبض ببغداد مسموما في آخر ذي القعدة، وقيل: يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومئتين، ودفن في مقابر قريش إلى جنب موسى بن جعفر (عليه السلام)، وعمره خمس وعشرون سنة، قالوا: وثلاثة أشهر واثنان وعشرون يوما (21).

11- وقال الفتال النيسابوري محمد بن الحسن بن علي بن أحمد (من أعلام القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي): قبض ببغداد، قتيلا، مسموما، في آخر ذي القعدة. وقيل: مات يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومئتين، فله يومئذ خمس وعشرون سنة... وكانت مدة خلافته سبع عشرة سنة. وكان سبب وروده (عليه السلام) إلى بغداد، إشخاص المعتصم له من المدينة، فورد بغداد لليلتين [بقيتا] من المحرم سنة عشرين ومئتين، وتوفي بها (22).

____________

(1) تفسير العياشي: 1 / 319.

(2) أصول الكافي: 1 / 492.

(3) الإرشاد: 2 / 295.

(4) مروج الذهب: 4 / 52.

(5) مسند الإمام الجواد للعطاردي نقلا عن إثبات الوصية: ص 219.

(6) التهذيب: 6 / 91.

(7)  تاريخ بغداد: 3 / 54.

(8)  وهذا اشتباه منشؤه صلاة الواثق بالله عليه كما سيأتي بيانه، وأشار إليه الخطيب البغدادي في تاريخه، كما أوردناه قبل قليل. هذا إذا علمت أن الواثق تولى الخلافة بعد موت المعتصم سنة (227 ه‍). وحتى القول بأن إمامته كانت في ملك المعتصم ثماني سنين، خطأ، إذ إن وفاته (عليه السلام) كانت بعد سنتين من تولي المعتصم الخلافة سنة (218 ه‍).

(9)  في المصدر تسعة عشر حبة، والصحيح ما أثبتناه.

(10)  دلائل الإمامة: ص 204، معجم البلدان: 1 / 361، مراصد الاطلاع: 1 / 173.

(11) البذندون: قرية من بلاد الثغور، تبعد عن طرسوس مسيرة يوم، وتقع اليوم في الجزء الجنوبي من تركيا. راجع: معجم البلدان: 1 / 361، مراصد الاطلاع: 1 / 173.

(12) عيون المعجزات: ص 131، وعنه بحار الأنوار: 50 / 16.

(13)  إعلام الورى: ص 344.

(14) كذا في المصدر. والصواب محمد بن عبد الملك الزيات. وهو أبو جعفر، المعروف بابن الزيات: أديب، شاعر، كاتب. وزير المعتصم والواثق. عمل على تنحية المتوكل عن الخلافة، فلم يفلح، فلما ولي المتوكل نكل به وعذبه في السجن إلى أن مات سنة (233 ه‍). وسبب موته أن المتوكل أدخله في تنور حديدي تحيط به مسامير أطرافها المدببة إلى داخله، فلو تحرك الواقف بداخل التنور قليلا من شدة الحرارة، دخلت المسامير في بدنه. كان ابن الزيات هو الذي صنعه ليعذب فيه المخالفين لأوامره، وما سبقه إليه أحد. فعذب فيه أربعين يوما حتى مات. ولما دفن لم يعمق قبره، فنبشته الكلاب وأكلته. وكان ابن الزيات شديد الوطأة على الشيعة. راجع في ترجمته: تاريخ بغداد: 2 / 342، وفيات الأعيان: 5 / 94 رقم 696.

(15) من المستبعد جدا أن يكون علي بن يقطين قد أدرك أواخر حياة الإمام الجواد (عليه السلام) خاصة وأنه روى عن الإمام الصادق (عليه السلام). اللهم إلا أن يكون المراد ابن علي بن يقطين، وقد سقطت كلمة (ابن). وهو الحسن وقد ذكرناه ضمن أصحابه والرواة عنه. علما بأن ولادة علي كانت في الكوفة سنة (120 ه‍)، وقيل: سنة (124 ه‍)، ولم يعرف أنه عمر مئة سنة. بل، إن وفاته كانت سنة (182 ه‍) على الأرجح، وفي رجال الكشي: ص 430 أن وفاته حوالي سنة (180 ه‍). كان والده يقطين داعية للعباسيين، فحظي لذلك بمنزلة رفيعة في أوائل حكم الدولة العباسية، وعليه فقد كانت لعلي ابنه أيام حكومة هارون الرشيد منزلة سامية تفوق منزلة والده حيث اتخذه الرشيد وزيرا له. وكان علي مع ذلك على صلة وثيقة بالإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، فكان يكتم تشيعه. كما كان - من خلال منصبه - يعمل بإرشاد الإمام الكاظم (عليه السلام) وتوجيهاته في إغاثة المظلومين، والشيعة المعوزين، فيبرهم، حتى قال فيه (عليه السلام): يا علي إن لله أولياء مع أولياء الظلمة، يدفع بهم عن أوليائه، وأنت منهم يا علي .

(16) أشناس التركي الأمير: قائد، من الشجعان، ومن كبار الأمراء، حل محل الأفشين في تسلم قيادة الجيش العباسي سنة (225 ه‍) حيث أجلسه المعتصم على كرسي وخلع عليه، وتوجه ووشحه. اشترك في معركة (عمورية) فكان أول الداخلين إليها من العساكر الثلاثة (جيش المعتصم، وجيشه، وجيش الأفشين) وذلك في سنة (223 ه‍). عهد إليه المعتصم بناء مدينة سامراء. ولي إمرة دمشق أيام حكم الواثق، وفي سنة (228 ه‍) توجه الواثق وألبسه وشاحين بالجوهر. مات سنة (230 ه‍/ 845 م)، وقيل: سنة (252 ه‍). راجع في ترجمته: تاريخ الطبري حوادث سنة (223 ه‍)، تاريخ مدينة دمشق: 9 / 163 رقم 776، المنتظم: 11 / 79 - 83 و98 و155، سير أعلام النبلاء: 12 / 123، الوافي بالوفيات: 9 / 278 رقم 4199، وفي الأخيرين أن وفاته سنة (252 ه‍).

(17) الأترج والأترنج: شجر من جنس الليمون يقال له أيضا (الترنج). والحماض: ما في جوف الأترج من اللب.

(18) أي إنه ختمه بخاتمه ليطمئن الإمام (عليه السلام) بأن الشراب مرسل إليه بإشرافه شخصيا.

(19) مناقب ابن شهرآشوب: 4 / 384.

(20) المصدر نفسه: ص 391.

(21) مناقب آل أبي طالب: ص 379.

(22) روضة الواعظين: 1 / 243.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).