المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المبيدات الحشرية (مبيد الفاسايبرمثرين Alpha cypermethrin)
27-9-2016
معنى كلمة دبر
6-5-2022
منصور ابن القاضي أبي منصور محمد
13-08-2015
المرتكزات الرئيسة في اهمية وكفاءة النقل
5/12/2022
Beta-Helix
13-12-2015
الموظف حوي.
2024-05-18


مشكلة اللفظ والمعنى في الدراسة اللغوية  
  
625   10:55 صباحاً   التاريخ: 10-9-2017
المؤلف : د. فايز الداية
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة العربي
الجزء والصفحة : ص30-31
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / الدال و المدلول /

 

لقد حظيت مشكلة اللفظ والمعنى بمواضيع عديدة في الدراسات الحديثة التي تناولت تاريخ النقد العربي القديم ، أو عرفت لجوانب فنية سعت الى تحليلها ، ومع هذا نجد أن الحاجة الى تبين هذه المشكلة وأبعادها لاتزال قائمة في بحثنا وذلك لأمرين : أولهما أن الدرس الدلال يتطلب مناقشة لهذين العنصرين : اللفظ والمعنى ، اللذين يكونان صورتين للكلمة لا انفصال للواحدة منهما عن الأخرى ، ويعد تحليلهما منطلقاً لمعاقبة المشكلات الدلالية الأخرى ، وفي مضمار كدراستنا للدلالة تستكمل وجوه القضايا بهذا التناول للفظ والمعنى وما يتصل بها .

‏وثاني الأمرين هو أننا نرغب في تطبيق العرض العلمي للمشكلة ، وذلك بتأصيلها في نصوصها الأصلية بعيدا عن التأويلات المتأخرة ، والمناقشات التي قد يكون مسوغاً لأصحابها اختيارهم للزوايا المدروسة لديهم ، ولكن لا يقبل – فيما أرى – التركيز على تلك الزوايا بحيث تغطى الملامح الأولى . إننا نستطيع القول – مع كل ما يستوجبه الحذر العلمي – بأن الحركات الأدبية التي تلت الجاهلية والعصر الإسلامي الأول ، إنما هي تنويعات على الألحان والنغمات الأساسية القديمة ، ولا تشكل كسراً حاداً تتغير معه الفنون والقواعد الكبرى فيها ، وكذلك الشأن في النشاط النقدي ، فنحن النقد بعد القرن الرابع يدور في مجالات سابقيه ، ويصدق عليه ما ذكرناه من تنويع الأنغام القديمة ، لذا يغدو مهماً أن نذهب بعيداً لنرسم الأصول بأكبر قدر ممكن من التفصيل والتدقيق ، وبكل

ص30

ما تفتحه لنا أدوات البحوث العلمية الحديثة أو تساؤلاتها إن لم تكن القضايا متطابقة بين الجوانب الفنية العربية وتلك الأجنبية .

ص31




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.