أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-17
612
التاريخ: 2024-02-20
804
التاريخ: 26-8-2017
1423
التاريخ: 7-11-2016
1381
|
( يَجِبُ عَلَى الْمُتَخَلِّي سَتْرُ الْعَوْرَةِ ) قُبُلًا وَدُبُرًا عَنْ نَاظِرٍ مُحْتَرَمٍ ، ( وَتَرْكُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ ) بِمَقَادِيمِ بَدَنِهِ ، ( وَدُبُرِهَا ) كَذَلِكَ فِي الْبِنَاءِ وَغَيْرِهِ ، ( وَغَسْلِ الْبَوْلِ بِالْمَاءِ ) مَرَّتَيْنِ كَمَا مَرَّ ، (وَ) كَذَا يَجِبُ غَسْلُ ( الْغَائِطِ ) بِالْمَاءِ ( مَعَ التَّعَدِّي ) لِلْمَخْرَجِ ، بِأَنْ تَجَاوَزَ حَوَاشِيهِ وَإِنْ لَمْ يَبْلُغْ الْأَلْيَةَ، ( وَإِلَّا ) أَيْ وَإِنْ لَمْ يَتَعَدَّ الْغَائِطُ الْمَخْرَجَ ( فَثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ ) طَاهِرَةٍ جَافَّةٍ قَالِعَةٍ لِلنَّجَاسَةِ (أَبْكَارٍ) لَمْ يُسْتَنْجَ بِهَا بِحَيْثُ تَنَجَّسَتْ بِهِ ، ( أَوْ بَعْدَ طَهَارَتِهَا ) إنْ لَمْ تَكُنْ أَبْكَارًا وَتَنَجَّسَتْ .
وَلَوْ لَمْ تَنْجُسْ - كَالْمُكَمِّلَةِ لِلْعَدَدِ بَعْدَ نَقَاءِ الْمَحَلِّ - كَفَتْ مِنْ غَيْرِ اعْتِبَارِ الطُّهْرِ ( فَصَاعِدًا ) عَنْ الثَّلَاثَةِ إنْ لَمْ يُنَقَّ الْمَحَلُّ بِهَا ( أَوْ شِبْهِهَا ) مِنْ ثَلَاثِ خِرَقٍ ، أَوْ خَزَفَاتٍ ، أَوْ أَعْوَادٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْأَجْسَامِ الْقَالِعَةِ لِلنَّجَاسَةِ غَيْرِ الْمُحْتَرَمَةِ .
وَيُعْتَبَرُ الْعَدَدُ فِي ظَاهِرِ النَّصِّ ، وَهُوَ الَّذِي يَقْتَضِيهِ إطْلَاقُ الْعِبَارَةِ ، فَلَا يَجْزِي ذُو الْجِهَاتِ الثَّلَاثِ .
وَقَطَعَ الْمُصَنِّفُ فِي غَيْرِ الْكِتَابِ بِإِجْزَائِهِ ، وَيُمْكِنُ إدْخَالُهُ عَلَى مَذْهَبِهِ فِي شِبْهِهَا .
وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَاءَ مُجْزٍ مُطْلَقًا ، بَلْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ الْأَحْجَارِ عَلَى تَقْدِيرِ إجْزَائِهَا ، وَلَيْسَ فِي عِبَارَتِهِ هُنَا مَا يَدُلُّ عَلَى إجْزَاءِ الْمَاءِ فِي غَيْرِ الْمُتَعَدِّي نَعَمْ يُمْكِنُ اسْتِفَادَتُهُ مِنْ قَوْلِهِ سَابِقًا الْمَاءُ مُطْلَقًا ، وَلَعَلَّهُ اجْتَزَأَ بِهِ .
( وَيُسْتَحَبُّ التَّبَاعُدُ ) عَنْ النَّاسِ بِحَيْثُ لَا يُرَى تَأَسِّيًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَإِنَّهُ لَمْ يُرَ قَطُّ عَلَى بَوْلٍ وَلَا غَائِطٍ .
( وَالْجَمْعُ بَيْنَ الْمُطَهِّرَيْنِ ) الْمَاءِ وَالْأَحْجَارِ مُقَدَّمًا لِلْأَحْجَارِ فِي الْمُتَعَدِّي وَغَيْرِهِ مُبَالَغَةً فِي التَّنْزِيهِ، وَلِإِزَالَةِ الْعَيْنِ وَالْأَثَرِ عَلَى تَقْدِيرِ إجْزَاءِ الْحَجَرِ ، وَيَظْهَرُ مِنْ إطْلَاقِ الْمُطَهِّرِ اسْتِحْبَابُ عَدَدٍ مِنْ الْأَحْجَارِ مُطَهِّرٌ ، وَيُمْكِنُ تَأَدِّيهِ بِدُونِهِ لِحُصُولِ الْغَرَضِ ( وَتَرْكُ اسْتِقْبَالِ ) جِرْمِ ( النَّيِّرَيْنِ ) الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ بِالْفَرْجِ ، أَمَّا جِهَتُهُمَا فَلَا بَأْسَ ، وَتَرْكُ اسْتِقْبَالِ ( الرِّيحِ ) وَاسْتِدْبَارِهَا بِالْبَوْلِ وَالْغَائِطِ لِإِطْلَاقِ الْخَبَرِ ، وَمِنْ ثَمَّ أَطْلَقَ الْمُصَنِّفُ ، وَإِنْ قَيَّدَ فِي غَيْرِهِ بِالْبَوْلِ .
( وَتَغْطِيَةُ الرَّأْسِ ) إنْ كَانَ مَكْشُوفًا ، حَذَرًا مِنْ وُصُولِ الرَّائِحَةِ الْخَبِيثَةِ إلَى دِمَاغِهِ ، وَرُوِيَ التَّقَنُّعُ مَعَهَا .
( وَالدُّخُولُ ) بِالرِّجْلِ ( الْيُسْرَى ) إنْ كَانَ بِبِنَاءٍ ، وَإِلَّا جَعَلَهَا آخِرَ مَا يُقَدِّمُهُ ( وَالْخُرُوجُ ) بِالرِّجْلِ ( الْيُمْنَى ) كَمَا وَصَفْنَاهُ عَكْسُ الْمَسْجِدِ .
( وَالدُّعَاءُ فِي أَحْوَالِهِ ) الَّتِي وَرَدَ اسْتِحْبَابُ الدُّعَاءِ فِيهَا ، وَهِيَ عِنْدَ الدُّخُولِ ، وَعِنْدَ الْفِعْلِ ، وَرُؤْيَةِ الْمَاءِ ، وَالِاسْتِنْجَاءِ ، وَعِنْدَ مَسْحِ بَطْنِهِ إذَا قَامَ مِنْ مَوْضِعِهِ ، وَعِنْدَ الْخُرُوجِ بِالْمَأْثُورِ .
( وَالِاعْتِمَادِ عَلَى ) الرِّجْلِ ( الْيُسْرَى ) ، وَفَتْحِ الْيُمْنَى .
( وَالِاسْتِبْرَاءُ ) وَهُوَ طَلَبُ بَرَاءَةِ الْمَحَلِّ مِنْ الْبَوْلِ بِالِاجْتِهَادِ الَّذِي هُوَ مَسْحُ مَا بَيْنَ الْمَقْعَدَةِ وَأَصْلُ الْقَضِيبِ ثَلَاثًا ، ثُمَّ نَتْرُهُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ عَصْرُ الْحَشَفَةِ ثَلَاثًا .
( وَالتَّنَحْنُحُ ثَلَاثًا ) حَالَةَ الِاسْتِبْرَاءِ ، نَسَبَهُ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى إلَى سَلَّارَ ، لِعَدَمِ وُقُوفِهِ عَلَى مَأْخَذِهِ .
( وَالِاسْتِنْجَاءُ بِالْيَسَارِ ) لِأَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ لِلْأَدْنَى ، كَمَا أَنَّ الْيَمِينَ لِلْأَعْلَى كَالْأَكْلِ وَالْوُضُوءِ .
( وَيُكْرَهُ بِالْيَمِينِ ) مَعَ الِاخْتِيَارِ ، لِأَنَّهُ مِنْ الْجَفَاءِ .
( وَيُكْرَهُ الْبَوْلُ قَائِمًا ) حَذَرًا مِنْ تَخْبِيلِ الشَّيْطَانِ ( وَمَطْمَحًا بِهِ ) فِي الْهَوَاءِ لِلنَّهْيِ عَنْهُ ، ( وَفِي الْمَاءِ ) جَارِيًا وَرَاكِدًا لِلتَّعْلِيلِ فِي أَخْبَارِ النَّهْي بِأَنَّ لِلْمَاءِ أَهْلًا فَلَا تُؤْذِهِمْ بِذَلِكَ .
( وَالْحَدَثُ فِي الشَّارِعِ ) وَهُوَ الطَّرِيقُ الْمَسْلُوكُ .
( وَالْمَشْرَعُ ) وَهُوَ طَرِيقُ الْمَاءِ لِلْوَارِدَةِ ( وَالْفِنَاءُ ) بِكَسْرِ الْفَاءِ ، وَهُوَ مَا امْتَدَّ مِنْ جَوَانِبِ الدَّارِ ، وَهُوَ حَرِيمُهَا خَارِجَ الْمَمْلُوكِ مِنْهَا ( وَالْمَلْعَنُ ) وَهُوَ مَجْمَعُ النَّاسِ ، أَوْ مَنْزِلُهُمْ ، أَوْ قَارِعَةُ الطَّرِيقِ ، أَوْ أَبْوَابُ الدُّورِ ( وَتَحْتَ ) الشَّجَرَةِ ( الْمُثْمِرَةِ ) وَهِيَ مَا مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تَكُونَ مُثْمِرَةً وَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ بِالْفِعْلِ ، وَمَحَلُّ الْكَرَاهَةِ مَا يُمْكِنُ أَنْ تَبْلُغَهُ الثِّمَارُ عَادَةً وَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَحْتَهَا .
( وَفَيْءُ النُّزَّالِ ) وَهُوَ مَوْضِعُ الظِّلِّ الْمُعَدُّ لِنُزُولِهِمْ ، أَوْ مَا هُوَ أَعَمُّ مِنْهُ كَالْمَحَلِّ الَّذِي يَرْجِعُونَ إلَيْهِ وَيَنْزِلُونَ بِهِ مِنْ فَاءَ يَفِيءُ إذَا رَجَعَ ( وَالْجِحَرَةُ ) بِكَسْرِ الْجِيمِ فَفَتْحِ الْحَاءِ وَالرَّاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ جَمْعُ " جُحْرٍ " بِالضَّمِّ فَالسُّكُونِ ، وَهِيَ بُيُوتُ الْحُشَارِ .
( وَالسِّوَاكُ حَالَتُهُ ) ، رُوِيَ أَنَّهُ يُورِثُ الْبَخَرَ .
( وَالْكَلَامُ إلَّا بِذَكَرِ اللَّهِ تَعَالَى ) .
( وَالْأَكْلُ وَالشُّرْبُ ) لِمَا فِيهِ مِنْ الْمَهَانَةِ ، وَلِلْخَبَرِ ( وَيَجُوزُ حِكَايَةُ الْأَذَانِ ) إذَا سَمِعَهُ ، وَلَا سَنَدَ لَهُ ظَاهِرًا عَلَى الْمَشْهُورِ ، وَذِكْرُ اللَّهِ لَا يَشْمَلُهُ أَجْمَعَ ، لِخُرُوجِ الْحَيْعَلَاتِ مِنْهُ ، وَمِنْ ثَمَّ حَكَاهُ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى بِقَوْلِهِ وَقِيلَ .
( وَقِرَاءَةُ آيَةِ الْكُرْسِيِّ ) ، وَكَذَا مُطْلَقُ حَمْدِ اللَّهِ وَشُكْرِهِ وَذِكْرِهِ ، لِأَنَّهُ حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ .
( وَلِلضَّرُورَةِ ) كَالتَّكَلُّمِ لِحَاجَةٍ يَخَافُ فَوْتَهَا لَوْ أَخَّرَهُ إلَى أَنْ يَفْرَغَ .
وَيُسْتَثْنَى أَيْضًا الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ سَمَاعِ ذِكْرِهِ ، وَالْحَمْدَلَةُ عِنْدَ الْعُطَاسِ مِنْهُ وَمِنْ غَيْرِهِ ، وَهُوَ مِنْ الذِّكْرِ وَرُبَّمَا قِيلَ بِاسْتِحْبَابِ التَّشْمِيتِ مِنْهُ أَيْضًا وَلَا يَخْفَى وُجُوبُ رَدِّ السَّلَامِ وَإِنْ كُرِهَ السَّلَامُ عَلَيْهِ ، وَفِي كَرَاهَةِ رَدِّهِ مَعَ تَأْدِي الْوَاجِبِ بِرَدِّ غَيْرِهِ وَجْهَانِ . وَاعْلَمْ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْجَوَازِ فِي حِكَايَةِ الْأَذَانِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ مَعْنَاهُ الْأَعَمُّ ، لِأَنَّهُ مُسْتَحَبٌّ لَا يَسْتَوِي ظَرْفَاهُ ، وَالْمُرَادُ مِنْهُ هُنَا الِاسْتِحْبَابُ ، لِأَنَّهُ عِبَادَةٌ لَا تَقَعُ إلَّا رَاجِحَةً وَإِنْ وَقَعَتْ مَكْرُوهَةً ، فَكَيْفَ إذَا انْتَفَتْ الْكَرَاهَةُ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|