المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

أحوال عدد من رجال الأسانيد / علي بن سالم.
2023-04-11
جواز العفو عن العصاة
11-8-2022
الوصية
5-10-2014
ماهي الستراتيجيات المعتمدة للسيطرة على الادغال الدخيلة؟
18-10-2021
موعد زراعة الخروع
30-11-2019
معنى (لقاء الله)
15-11-2015


جوار محمد (صلى الله عليه واله) ومرافقته  
  
923   01:36 مساءً   التاريخ: 23-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص238- 239.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الصحابة والتابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2017 894
التاريخ: 22-8-2017 1297
التاريخ: 19-11-2017 2178
التاريخ: 25-8-2017 1495

لقد أمضى أنس تسع سنوات في خدمة رسول الله (صلى الله عليه واله) وسبب ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) عندما دخل المدينة منذ اليوم الأول كان كل شخص عندما يأتي إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) يحضر له هدية إكراماً واحتراماً له.

فأخذت أم أنس بيد ابنها واحضرته إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وقالت : أنا امرأة ضعيفة وفقيرة ولا املك شيئاً حتى احضره لأجل قدومك ، فأحضرت ابني هذا فاقبله ليكون خادماً لك.

قبل رسول الله (صلى الله عليه واله) ذلك ، وبقي أنس تسع سنوات في بيت رسول الله (صلى الله عليه واله) خادماً له ، على اثر اقتراح أمه واستعداده لذلك ، وعندما أتم التسع سنوات ، أستأذن رسول الله (صلى الله عليه واله) ليذهب للعمل والكسب.

فقال له (صلى الله عليه واله) : لقد خدمت في بيتي تسع سنوات ، فاطلب الآن ما تريد حتى أعطيك.

وكان وقتها قد توسع الإسلام ، فلو كان أنس قد طلب منه حكومة جزء من البلاء الإسلامية لأعطاه النبي (صلى الله عليه واله) لأنه قال له أطلب ما تريد ، أي حاجة تريد ؟

وكان انس قد أصبح واعياً ومدركاً لنظام رسول الله (صلى الله عليه واله) وإدارته.

فقال أنس : يا رسول الله ! أمهلني إلى الغد حتى أفكر بذلك.

فالمسألة ليست مزاحاً فالطلب من محمد (صلى الله عليه واله) الذي يملك الدنيا والآخرة ، يحتاج إلى تفكير ، فقال (صلى الله عليه واله) : حسناً ! اذهب إلى الغد حتى ، وفكر كما تريد.

في الليل أخذ يفكر بأنه : ماذا أطلب ؟

أحياناً كان خياله يذهب إلى الأمور الدنيوية  مثلاً ، مائة من الماشية ، أو الجمال ، أو الحكومة ، فكانت هذه الأمور ترد إلى ذهنه ، لكنه كان يبعدها ويقول : ما الفائدة من كل هذا ؟ فكله زائل.

لو اخذت ألفاً من البعير والماشية فهي زائلة .

وما الفائدة من الحكومة ؟ ، فإن كرسي الحكومة سوف ينتهي إلى التابوت ، فإن حوائج الآخرة افضل.

فأخذ يفكر ماذا يطلب منه لآخرته ؟ أيطلب الجنة ؟ حتى وصل أخيراً إلى أن يطلب جوار محمد (صلى الله عليه واله) ومرافقته.

وفي الواقع ليس ثمة شيء أعلى من هذا المقام ، فهذه الدرجة غير ممكنة لهذه الأمة كلها ، وفوق كل المقامات ان يصل إلى مقام يكون به مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.