المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تشخيص (Poly( N-Sodium Maleimide
2024-04-24
الشروط المتعلقة بالحائز .
22-5-2016
سبل اصلاح الطفل من الكذب
11-1-2016
Requests And Offers
3-6-2021
Silicon Properties
30-10-2018
موفق التشريعات المقارنة من موت الموصى له بعد موت الموصي وقبل قبول الوصية بالأعيان
2023-05-24


تفسير القمي  
  
3550   06:31 مساءاً   التاريخ: 20-09-2015
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص18-25.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014 2172
التاريخ: 14-10-2014 2367
التاريخ: 14-10-2014 5853
التاريخ: 14-10-2014 5056

 مؤلفه :

هو علي بن ابراهيم بن هاشم القمي ، توفي سنة 307هـ

وهو ثقة ، جليل القدر ، يروي عنه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني .

كان معاصراً للإمام العسكري (عليه السلام) ،وأبوه ابراهيم بن هاشم شيخ القميين ووجههم .

تفسيره :

يعتبر تفسيره من أقدم التفاسير بالمأثور وهو من مصادر التفسير المشهورة عند الامامية .

ورواياته مروية عن الصادقين (عليهما السلام) ، مع قلة الوسائط والأسناد .

ولكن المشكلة الموجودة في هذا التفسير هل أن التفسير الموجود الآن بين أيدينا هو نفس تفسيره الأصلي او منسوب إليه ؟ فيه رأيان :

الأول : ذهب جماعة الى أن جميع ما ورد في هذا التفسير هو لعلي بن ابراهيم القمي .

الثاني : وذهب جماعة من المحققين الى ان هذا الكتاب هو غير ما ألفه علي بن ابراهيم القمي ، وهذا الموجود الآن المنسوب إليه وليس له .

وفي ذلك يقول الشيخ هادي معرفة في كتابه صيانة القرآن من التحريف : " تقدم أن هذا التفسير منسوب إليه من غير أن يكون من صنعه ، وإنما هو تلفيق من إملاءاته على تلميذه أبي الفضل عباس بن محمد العلوي ، وقسط وافر من تفسير أبي الجارود ضمه إليها أبو الفضل ، وأكمله بروايات من عنده ، وكما وضع له مقدمة ، وأورد فيها مختصراً من روايات منسوبة الى أمير المؤمنين (عليه السلام) في صنوف آي القرآن  " (1) .

وقد يستدل على ذلك بأدلة أهمها :

أ ـ إن اسناد ما ورد فيه ساقط عن الحجية ، وذلك لوجود المجاهيل فيه كأبي الفضل عباس بن محمد العلوي ، وغيره .

ب ـ وجود بعض العبارات في الكتاب تدلل على نسبته إليه كقوله : " رجع الى تفسير علي بن ابراهيم " ، " رجع الى رواية علي بن ابراهيم " ، " رجع الى حديث علي بن ابراهيم " ، وغيرها (2) .

وعليه فإن النتيجة أن التفسير الموجود هو خليط من تفسير القمي و غيره ، ولا يمكن التمييز في ذلك (3).

منهجه في التفسير :

التفسير الموجود المنسوب لعلي بن ابراهيم القمي من التفاسير المأثورة ، المؤولة البعيدة عن ظاهر اللفظ ، وهو من قبيل الأخبار التي تسير سير التأويل والجري والتطبيق .

هذا إضافة الى اشتماله على بعض الأخبار التي فيها ضعف وغلو ؛ كما في الرواية التي جاء في ذيل قوله تعالى :

{إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها }[البقرة : 26] .

إن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين (عليه السلام) فالبعوضة أمير المؤمنين (عليه السلام) وما فوقها رسول (صلى الله عليه واله وسلم) ، هذا من جهة .

كما أن القمي " أعني في التفسير المنسوب إليه " سلك في منهجه منهج التفسير بالمأثور ؛ فهو كتفسير البرهان ، والدر المنثور (4) حيث إن هدفهم هو جمع ما روي عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) والصحابة حول الآيات ، وإن كانت الأخبار ضعيفة غير موافقة لظواهر الآيات والعقل ؛ ولهذا جاء فيها الغث والسمين .

ولعل هذا العمل لا يدل على قبولهم وموافقتهم لتلك الأخبار ، وإن دونوها في كتبهم .

والتفسير يبدأ بمقدمة في فضل القرآن والتمسك به ، وبأهل البيت (عليهم السلام) واشتماله على الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، والتحريف ، والتأويل ، والرد على الفرق والنحل الأخرى .

أمثلة من تفسيره :

1- وأما قوله : { يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوفِ بعهدكم وإياي فارهبون }[البقرة : 40] فإنه حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال له رجل :

جعلت فداك إن الله يقول {ادعوني استجب لكم } وإنا ندعو فلا يستجاب لنا ، قال :

" لأنكم لا تفون الله بعهده ، وإن الله يقول : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } والله لو وفيتم لله لوفي الله لكم " (5) .

2- وأما قوله : { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم } [البقرة : 44] قال : نزلت في القصاص والخطاب وهو قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : " وعلى كل منبر منهم خطيب مصقع يكذب على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه واله وسلم) وعلى كتابه " ، وقال الكميت :

مصيب على الأعواد يوم ركوبها            لما قال فيها مخطئ حين ينزل

ولغيره في هذا المعنى :

وغير تقي يأمر الناس بالتقى            طبيب يداوي الناس وهو عليل (6)

3- وأما قوله : {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189] قال نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) لقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : " أنا مدينة العلم وعلي (عليه السلام) بابها ولا تدخلوا المدينة الا من بابها  " (7).

4- سورة آل عمران مدنية وهي مائتا آية .

بسم الله الرحمن الرحيم

{ الم * الله لا إله هو الحي القيوم } [ آل عمران : 1، 2] فإنه حدثني أبي عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى : { الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والانجيل * من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان } قال : " الفرقان هو كل أمر محكم ، والكتاب هو جملة القرآن الذي يصدقه من كان قبله من الأنبياء " (8) .

____________________

1- صيانة القرآن من التحريف ، محمد هادي معرفة ، ص: 187، 188 ، دار القرآن – قم – ايران ، ط1 ، سنة : 1410هـ .

2- تفسير القمي ، ج1 ، راجع على سبيل المثال : ص271، 272 ، 289 .

3- لقد تناول العلماء هذا التفسير بالمنافسة ، مثل كتاب كليات في علم الرجال ، للشيخ جعفر السبحاني ، ودروس تمهيدية في القواعد الرجالية ، للشيخ باقر الإيرواني ، والتفسير والمفسرون ، محمد هادي معرفة ، ص : 325 ، 326 .

4- سيأتي الحديث عنهما في الصفحات اللاحقة .

5- تفسير القمي ، ج1 ، ص46 .

6- ن . م ، الصفحة السابقة .

7- تفسير القمي ، ج1 ، ص : 68 .

8- ن . م ، ج1 ، ص : 96 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .