المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Value of Fractals
14-3-2021
مخطط الطيف – اسبكتروجرام sprctrogram
25-6-2017
جريمة الانحراف عن الغرض او الغاية من المعالجة الالكترونية للبيانات الشخصية
22-4-2017
EC Number
20-2-2018
Oskar Klein
27-7-2017
المستوي
2-2-2023


منهج التفسير بالرأي  
  
2399   03:25 مساءاً   التاريخ: 21-09-2015
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص27-28.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

 المراد به هو التفسير بالاستحسان ، والترجيح الظني ، او الميل النفسي ، ولا يعني ذلك الاجتهاد ، أو الاستنباط القائم على أساس الكتاب والسنة ؛ فإن ذلك من التفسير بالمأُثور على وجه من الوجوه .

وعن التفسير بالرأي يقول السيد الخوئي (قدس سره) في كتابه البيان : التفسير هو إيضاح مراد الله تعالى من كتابه العزيز ، فلا يجوز الاعتماد فيه على الظنون ، والاستحسان ، ولا على شيء لم يثبت أنه حجة من طريق العقل ، او من طريق الشرع  ؛ للنهي عن اتباع الظن ، وحرمة إسناد شيء الى الله بغير إذنه ، قال تعالى : {قل الله أذن لكم أم على الله تفترون}[يونس : 59] وقال تعالى : {ولا تقف ما ليس لك به علم}[الاسراء : 36] ، الى غير ذلك من الآيات والروايات الناهية عن العمل بغير علم .

والروايات الناهية عن التفسير بالرأي مستفيضة من الطريقين (1).

ومن الأمثلة على التفسير بالرأي :

قالوا في تفسير قوله تعالى { حم * عسق } [الشورى : 1ـ2] : إن " الحاء " حرب علي ومعاوية ، و" الميم" ولاية المروانية ، و " العين " ولاية العباسية ، و " السين " ولاية السفيانية (2) ...

ومن ذلك قول من قال في قوله تعالى : { ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب }[البقرة : 179] : إنه قصص القرآن .

أما لو كان الرأي قائما على اساس الاجتهاد والاستنباط من خلال الكتاب والسنة ، والاحاطة بقواعد اللغة ، وإعمال الرأي بحسب القرائن الحالية والمقالية المتصلة والمنفصلة ، وبحسب دلالة الألفاظ ، فمثل هذا التفسير لا يُعد من التفسير بالرأي المذموم ، المنهي عنه .

_______________

1- البيان ، ص : 421 .

2- الاتقان : السيوطي ، ج4 ، ص : 231 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .