أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2016
837
التاريخ: 8-2-2017
908
التاريخ: 20-8-2017
1005
التاريخ: 7-2-2017
880
|
( يُشْتَرَطُ بُلُوغُ الْإِمَامِ ) إلَّا أَنْ يَؤُمَّ مِثْلَهُ ، أَوْ فِي نَافِلَةٍ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي الدُّرُوسِ ، وَهُوَ يُتِمُّ مَعَ كَوْنِ صَلَاتِهِ شَرْعِيَّةً لَا تَمْرِينِيَّةً ، ( وَعَقْلُهُ ) حَالَةَ الْإِمَامَةِ ، وَإِنْ عَرَضَ لَهُ الْجُنُونُ فِي غَيْرِهَا ، كَذِي الْأَدْوَارِ عَلَى كَرَاهَةٍ .
( وَعَدَالَتُهُ ) وَهِيَ مَلَكَةٌ نَفْسَانِيَّةٌ بَاعِثَةٌ عَلَى مُلَازَمَةِ التَّقْوَى الَّتِي هِيَ الْقِيَامُ بِالْوَاجِبَاتِ ، وَتَرْكُ الْمَنْهِيَّاتِ الْكَبِيرَةِ مُطْلَقًا ، وَالصَّغِيرَةِ مَعَ الْإِصْرَارِ عَلَيْهَا ،وَمُلَازَمَةِ الْمُرُوءَةِ الَّتِي هِيَ اتِّبَاعُ مَحَاسِنِ الْعَادَاتِ ، وَاجْتِنَابُ مَسَاوِئِهَا ، وَمَا يَنْفِرُ عَنْهُ مِنْ الْمُبَاحَاتِ ، وَيُؤْذِنُ بِخِسَّةِ النَّفْسِ وَدَنَاءَةِ الْهِمَّةِ ، وَتُعْلَمُ بِالِاخْتِبَارِ الْمُسْتَفَادِ مِنْ التَّكْرَارِ الْمُطْلِعِ عَلَى الْخُلُقِ مِنْ التَّخَلُّقِ ، وَالطَّبْعِ مِنْ التَّكَلُّفِ غَالِبًا .
وَبِشَهَادَةِ عَدْلَيْنِ بِهَا ، وَشِيَاعِهَا وَاقْتِدَاءِ الْعَدْلَيْنِ بِهِ فِي الصَّلَاةِ ، بِحَيْثُ يَعْلَمُ رُكُونُهُمَا إلَيْهِ تَزْكِيَةً .
وَلَا يَقْدَحُ الْمُخَالَفَةُ فِي الْفُرُوعِ ، إلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاتُهُ بَاطِلَةً عِنْدَ الْمَأْمُومِ وَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَذْكُرَ اشْتِرَاطَ طَهَارَةِ مَوْلِدِ الْإِمَامِ ، فَإِنَّهُ شَرْطٌ إجْمَاعًا كَمَا ادَّعَاهُ فِي الذِّكْرَى ، فَلَا تَصِحُّ إمَامَةُ وَلَدِ الزِّنَا ، وَإِنْ كَانَ عَدْلًا .
أَمَّا وَلَدُ الشُّبْهَةِ وَمَنْ تَنَالُهُ الْأَلْسُنُ مِنْ غَيْرِ تَحْقِيقٍ فَلَا ، ( وَذُكُورِيَّتُهُ ) إنْ كَانَ الْمَأْمُومُ ذَكَرًا أَوْ خُنْثَى .
( وَتَؤُمُّ الْمَرْأَةُ مِثْلَهَا ، وَلَا ) تَؤُمُّ ( ذَكَرًا ، وَلَا خُنْثَى ) لِاحْتِمَالِ ذُكُورِيَّتِهِ .
( وَلَا تَؤُمُّ الْخُنْثَى غَيْرَ الْمَرْأَةِ ) لِاحْتِمَالِ أُنُوثِيَّتِهِ وَذُكُورِيَّةِ الْمَأْمُومِ لَوْ كَانَ خُنْثَى ...
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|