المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الربيع بن زياد بن انس بن ذبيبان  
  
1735   01:28 مساءً   التاريخ: 14-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص457
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2017 1342
التاريخ: 8-9-2017 2346
التاريخ: 19-8-2016 2147
التاريخ: 23-11-2017 1469

الربيع بن زياد بن انس بن ذبيبان بن فطر بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن مالك بن كعب بن الحارث بن عمرو بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد أبو عبد الرحمن الحارثي البصري توفي سنة 51 من أصحاب أمير المؤمنين علي ع. حكى الشريف الرضي رضي الله عنه في نهج البلاغة خبرا عن العلاء بن زياد الحارثي من أصحاب أمير المؤمنين ع وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 3 ص 12 13 ان الذي رويته عن الشيوخ ورأيته بخط عبد الله بن أحمد بن الخشاب ان صاحب هذا الخبر مع أمير المؤمنين ع هو الربيع بن زياد الحارثي واما العلاء بن زياد الذي ذكره الرضي فلا اعرفه ولعل غيري يعرفه اه‍ هذا مع أن خصوصيات الخبر تدل على أنه لرجل واحد ومنها أن له أخا هو عاصم بن زياد أما ما في النهج فهو قوله ومن كلام له ع بالبصرة وقد دخل على العلاء بن زياد الحارثي يعوده فلما رأى سعة داره قال ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا وأنت في الآخرة كنت أحوج وبلى ان شئت بلغت الآخرة: تقري فيها الضيف وتصل فيها الرحم وتطلع منها الحقوق مطالعها فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة ورغبه فيها إذا كان يبلغ الآخرة.
وهذا أسلوب عجيب زهده في سعة الدار إذا لم يبلغ بها الآخرة ورغبه فيها إذا كان يبلغ بها الآخرة فقال له العلاء يا أمير المؤمنين أشكو إليك أخي عاصم بن زياد قال ما له قال لبس العباء وتخلى من الدنيا قال علي به فلما جاء قال يا عدي نفسه لقد استهام بك الخبيث أما رحمت أهلك وولدك أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أن تأخذها أنت أهون على الله من  ذلك. قال يا أمير المؤمنين هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك قال ويحك اني لست كانت ان الله تعالى فرض على أئمة الحق ان يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ أي يهيج بالفقير فقره اه‍ واما الذي رواه ابن أبي الحديد عن الشيوخ ورآه بخط ابن الخشاب فهو أن الربيع بن زياد الحارثي أصابته نشابة في جبينه فكانت تنتقض عليه في كل عام فاتاه علي ع عائدا فقال كيف تجدك أبا عبد الرحمن قال أجدني يا أمير المؤمنين لو كان لا يذهب ما بي الا بذهاب بصري لتمنيت ذهابه قال وما قيمة بصرك عندك قال لو كانت لي الدنيا لفديته بها قال لا جرم ليعطينك الله على قدر ذلك أن الله تعالى يعطي على قدر الألم والمصيبة وعنده تضعيف كثير قال الربيع يا أمير المؤمنين ألا أشكو إليك عاصم بن زياد أخي قال ما له قال لبس العباء وترك الملا وغم أهله وأحزن ولده فقال ع ادعوا لي عاصما فلما اتاه عبس في وجهه وقال ويحك أترى الله أباح لك اللذات وهو يكره ما أخذت منها لأنت أهون على الله من ذلك ثم استشهد بآيات يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان.

ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها. واما بنعمة ربك فحدث. قل من حرم زينة الله الآية. يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم. يا أيها الرسل كلوا من الطيبات وبقوله ص لبعض نسائه ما لي أراك شعثاء مرهاء سلتاء قال عاصم فلم اقتصرت يا أمير المؤمنين على لبس الخشن واكل الجشب فاجابه بنحو ما مر فما قام علي ع حتى نزع عاصم العباء ولبس ملاءة ويأتي ذلك في ترجمة عاصم (انش) قال ابن أبي الحديد والربيع هو الذي افتتح بعض خراسان وفيه قال عمر دلوني على رجل إذا كان في القوم أميرا فكأنه ليس بأمير وإذا كان في القوم ليس بأمير فكأنه الأمير بعينه وكان خيرا متواضعا وهو صاحب الوقعة مع عمر لما أحضر العمال فتوحش له الربيع وتقشف واكل معه الجشب من الطعام فأقره على عمله وصرف الباقين وكتب زياد بن أبيه إلى الربيع بن زياد وهو على قطعة من خراسان ان أمير المؤمنين معاوية كتب إلي يأمرك ان تحرز له الصفراء والبيضاء وتقسم الخرثي وما أشبهه على أهل الحرب فقال له الربيع اني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين ثم نادى في الناس ان اغدوا على غنائمكم فاخذ الخمس وقسم الباقي على المسلمين ثم دعا الله ان يميته فما جمع حتى مات اه‍.

وما في الاستيعاب وأسد الغابة من أن الذي كتب إليه زياد بذلك هو الحكم بن عمرو الغفاري وكان على خراسان فأصاب مغنما. يمكن حمله على تعدد الواقعة وان الحكم كان على جزء من خراسان والربيع على جزء آخر وكون فتح خراسان كان على يد الأحنف لا ينافيه ان فتح بعضه كان على يد الربيع.

وفي تهذيب التهذيب الربيع بن زياد بن انس الحارثي أبو عبد الرحمن البصري كان عاملا لمعاوية على خراسان وكان الحسن البصري كاتبه فلما بلغه مقتل حجر بن عدي وأصحابه قال اللهم ان كان للربيع خير فاقبضه وعجل فمات في مجلسه وكان قتل حجر سنة 51 روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة.

الذين روى عنهم والذين رووا عنه :

في تهذيب التهذيب: روى عن أبي ابن كعب وكعب الأحبار وعنه أبو مجلز ومطرف بن عبد الله بن الشخير وحفصة بنت سيرين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)